كان في بنوتة اسمها ليندا كانت بنوتة لطيفة وشقية
ابتسامتها كانت دايمًا على وشها وبتحب تكون مميزة
ليندا كانت بتحب جدًا العيد عشان بتجيب فيه لبس جديد
وكانت قبل العيد بفترة بتجهز مع عيلتها عشان يقضوا عيد سعيد
وفعلًا قبل العيد راحت مع مامتها واخواتها عشان تشتري لبسها
كانوا كلهم فرحانين لإن الخروجة دي كل العيلة بتحبها
قعدت ليندا تتفرج على الحاجات مع اخواتها ولفوا كتير
وكل واحد اشترى اللي عجبه وليندا اشترت فستان كبير
كانت مبسوطة بيه لإنه بيخليها شبه أميرات القصص الخيالية
وكانت متحمسة تلبسه يوم العيد وتوريه لكل عيلتها الجميلة
ونامت ليندا ليلة الوقفة وصحيت تاني يوم بتتنطط من السعادة
ولكن حصلت حاجة قلبت سعادتها وخليتها حزينة بزيادة
ليندا لقت إن القطة بتاعتها لعبت بالفستان وقطعته
وكانت زعلانة لإن لبس العيد بتاعها كده باظ ومش هتلبسه
وقعدت حزينة بتعيط في أوضتها ومكانتش عاوزة تخرج منها
ولما ماما راحتلها ليندا قالتلها إنها مش عاوزة تزور معاهم باقي عيلتها
لإن معندهاش لبس جديد للعيد زي باقي أصحابها واخواتها
ولكن ماما كان ليها رأي تاني وقررت تتكلم معاها وتفهمها
ماما قالتلها إن أكيد لازم تكون زعلانة على فستانها اللي باظ منها
ولكن برضه ده ميمنعهاش تتبسط بالعيد وبالفرحة اللي مستنياها
لإن العيد وقت جميل بيتكرر في السنة مرتين وبيبقوا مميزين
وكل العيلة والأحباب بيكونوا مع بعض فرحانين ومتجمعين
ومينفعش نوقف فرحتنا بحاجة جميلة زي العيد عشان فستان
لإن ممكن أصلًا منشتريش لبس جديد وهيفضل العيد بالفرحة مليان
وماما قالتلها إنها هتحاول تصلح الفستان معاها عشان تلبسه
ولكن لو معرفتش هتختار لبس تاني من دولابها وتستخدمه
وتتبسط معاهم بيومها ولو عاوزة تحكي قصة فستانها براحتها
ولكن متفكرش أبدًا للحظة إن فرحتها هتنقص بسبب فستانها
ليندا اقتنعت بكلام مامتها وقامت تجهز عشان تخرج معاهم
وقررت تتبسط بالعيد وتعيش الفرحة اللي اتعودت عليها وياهم
ومن يومها اتعلمت تركز على الحاجات المهمة اللي بتفرق دايمًا
وفهمت إن التفاصيل مش دايمًا مهمة ولا المفروض تضايقنا أبدًا