ديزي البطة كانت حنونة وبتحب تقضي وقت مع أصحابها
وكانت علطول بتعملهم مفاجآت كتيرة وكل الحيوانات بتحبها
وفي يوم ديزي البطة عرفت إن صاحبها الضفدع زعلان ولكن متعرفش ليه
وقتها خرجت من بيتها وراحت له بيته عشان تشوفه ماله وتسأل وتطمن عليه
ولكن الضفدع كوكو مكانش عاوز يتكلم وكان حزين جدًا وديزي زعلت عشانه
فقررت تعمل به مفاجأة مع باقي أصحابها يمكن وقتها تقدر تبسطه وتساعده
ديزي جمعت أصحابها تاني يوم الصبح وراحوا لبيت كوكو ونادوه يطلعلهم
ولما خرج لقاهم وديزي كان معاها أكل كتير وقررت يومها تعزمهم كلهم
أخدتهم وراحوا عند البحيرة وفرشوا الأكل وكوكو مكانش متحمس للفكرة كلها
ولكن ديزي قالتله يسيب نفسه وهما هيبسطوه والقعدة دي أكيد كوكو هيحبها
ولكن بعد شوية وهما بياكلوا جت عاصفة وطيرت الحاجات من حواليهم
كوكو بدأ يضايق أكتر وقالهم إنه مكانش عاوز يخرج من الأول وكان متضايق منهم
وبعد ما قال كلامه كوكو مشي وساب كل أصحابه اللي كانوا بيحاولوا يفرحوه
كلهم كانوا متضايقين لإنهم مقدروش يخلوه مبسوط ولا من حزنه يخرجوه
من بعيد كان شايف الموقف الفيل وقرر يروح لكوكو عشان يتكلم معاه
ولما وصل عند بيته خبط عليه وقاله إنه محتاج يقعد شوية بره وياه
كوكو مكانش عاوز يتكلم ولكنه بيحترم الفيل جدًا لإنه حكيم وسنه كبير
وقرر يقعد معاه وبدأ الفيل يكلمه عن موقفه مع أصحابه وإنه غلط معاهم كتير
وقاله الفيل إن كل نواياهم من أول اليوم إنهم يخلوه مبسوط شوية
ولكنه كان مكشر في وشهم ومش راضي يتكلم ولا يجبر خاطرهم بأي طريقة
وده موقف مش لطيف لإنهم عملوا كل حاجة عشانه هو ولإنهم بيحبوه جدًا
وبالرغم من كده كانوا زعلانين لما مشي عشان هو لسه زعلان ومزعلوش منه أبدًا
كوكو حس إنه مكسوف ومش عارف يعمل إيه لإنه كان قليل الذوق مع أصحابه
ولكن الفيل قاله يروح لهم ويعتذر عن طريقته ويقضي معاهم باقي يومه
وفعلًا كوكو عمل كده ورجع عند أصحابه اللي كانوا لسه قاعدين عند البحيرة
وفي الأول اعتذر وبعدين شكرهم على محاولتهم إنهم يخلوه يحس بالسعادة
أصحابه نسيوا الموقف وقضوا باقي يومهم مع كوكو مبسوطين جدًا
وديزي البطة كانت فرحانة عشان قدرت تفرح صاحبها كوكو أخيرًا