كان في أرنب اسمه طمطم، كان شقي طول الوقت جدًا
كان أول واحد بيصحى في كل عيلته، وبيعمل دوشة دايمًا
طمطم كان علطول بيحب يلعب ويجري مع أصحابه في الغابة
وكل يوم يقضوا وقت مع بعض بيعملوا سباقات طويلة
وفي يوم طمطم وأصحابه كانوا بيلعبوا جنب النهر مع بعضهم
وسمعوا التمساح بيقول إن في عاصفة كبيرة هتوصل الغابة عندهم
جري طمطم بسرعة رجع البيت وقال لمامته على العاصفة
مامته قالتله هو واخواته يحوشوا أكل كتير يخلي عيلتهم متطمنة
ولكن طمطم كان مهمل ومكانش عاوز يشتغل زي اخواته
بقى يخرج من البيت عشان يدور على أكل ولكنه بيروح يلعب مع أصحابه
ولكن أصحابه مع الوقت بقوا هم كمان بيدوروا على أكل ليهم
ومبقاش حد عنده وقت يضيعه معاه لإن العاصفة قربت عليهم
بقى طمطم وقتها يلعب لوحده ومبطلش شقاوة أبدًا
لحد ما في مرة وهو بيحفر، لقى مكان في جزر كتير جدًا
طمطم خبى الجزر زي ما كان، ورجع تاني على بيته بسرعة
وقال لمامته على الجزر اللي لقاه، وإنهم مش هيكون عندهم مشكلة
ولما ماما شافت كمية الجزر اللي معاه، انبهرت قد إيه كبيرة
وقالت لطمطم إنها هتقول على المكان للأرانب في كل الغابة
ولكن طمطم اعترض على كلام مامته وقالها إنه ده جزرهم
وإنه لقاه بمجهوده وقالها مش عاوز حد من الغابة في الجزر يشاركهم
ماما استغربت جدًا من رد فعل طمطم، وقالتله إنه غلطان
لإن لو أخدنا كل الأكل لينا، دي هتكون أنانية وهيكون هو ندمان
لإن عيلته مهما أكلت مش هتقدر تاكل كل الجزر اللي موجود هنا
وإن الجزر هيبوظ، وهنزعل إننا مستفدناش بيه لما الفرصة كانت عندنا
وقالتله لازم دايمًا زي ما بيفكر في احتياجاته، يفكر في مساعدة غيره
ويعود نفسه إن سعادته الحقيقية بتيجي لما ياخد باله من اللي حواليه
طمطم فكر في كلام ماما، واعتذرلها إن تفكيره كان أناني فعلًا
واتفق معاها يبلغ باقي الأرانب بالمكان، وكان فرحان برد فعلهم جدًا
واتعلم طمطم يومها إنه بيكون سعيد لما يساعد حد تاني
واكتشف إن أكتر حاجة هتخليه حزين هي لما يكون أناني