قصة حديقة فاطمة

كان في بنوتة جميلة اسمها فاطمة، كانت بتحب تقرأ كتير
كل يوم في الأجازة بتصحى بدري وتحاول تستمتع بوقت كبير

فاطمة كانت عندها كتب كتير جدًا تقراها وتتعلم منها حاجات
وكانت تتبسط لو عرفت معلومة جديدة تضيفها لباقي المعلومات

في بيتها كان في حديقة صغيرة ولكنها مكانتش فيها زرعات
اتفقت فاطمة مع باباها يساعدها تزرعها وتحط فيها حاجات

باباها فعلًا ساعدها تنضف الحديقة وكانت فاطمة مبسوطة
وبقت تحب الزرع ومعظم وقتها بتكون في الحديقة موجودة

ولكن في يوم فاطمة كانت قاعدة في الحديقة لوحدها
شافت دعسوقة صغيرة بتطير فوق الزرعة اللي قاعدة جنبها

فاطمة اتخضت جدًا وقامت بعيد لأنها كانت منها خايفة جدًا
ودخلت بسرعة جوه البيت وقالت لباباها إنها مش بتحبهم أبدًا

باباها قالها متخافش وإنهم مسالمين جدًا ومش هيأذوها
هما بيحبوا الزرع والورود وعشان كده في حديقتها بيزوروها

ولما دخلت فاطمة الحديقة تاني ولقيتها كانت لسه خايفة
وبابا كان معاها وقالها إنه عاوزها تبص عليها وهي متطمنة

فاطمة كانت مترددة ولكنها قربت من الزرعة وشافت الدعسوقة
وبابا سألها تفتكري إيه ممكن يخوفك منها وهي ضعيفة

فاطمة بدأت تفكر فعلًا في خوفها من الدعسوقة وتقرب منها
ولما قربت طارت الدعسوقة من عالزرعة وراحت وقفت على إيدها

فاطمة كانت مرتبكة وقلقانة ولكن بابا قالها تبص براحة عليها
وتشوف قد إيه هي بسيطة وتستمتع بشكلها وكمان تفاصيلها

وقالها إن الدعسوقة دي حشرة نافعة وبتساعد كل يوم حديقتها
بيها الزرع بيقوى وبتخليها تتخلص من اللي ممكن يأذي زرعاتها

فاطمة سمعت كلام باباها وشافت إن فعلًا شكلها بسيط
وإن قلق فاطمة منها ملهوش لازمة ولا خوفها منها الشديد

وباباها قالها لازم تتعلم تفكر ليه خايفة من أي حاجة أو متضايقة
وتحاول تعرف لو في أسباب حقيقية تخليها في حياتها سعيدة

فاطمة اتعلمت يومها متخافش من أي حاجة بدون أسباب
ومن يومها بتحب تشوف الدعسوقة وخلاص بقوا أحباب

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales