كان في بلد صغيرة متحاوطة بجبال وتلال خضراء وجميلة
كان عايش فيها أطفال حلوين كتير ما بينهم بنوتة اسمها ليلة
ليلة كانت فنانة صغيرة متحمسة بتقعد ترسم في وقت فراغها
ودايمًا بترسم مناظر طبيعية وبتوريها بعدها لأصحابها
كان في جنب بيتها حديقة فيها أشجار جميلة كتيرة
وكان فيها شجرة كبيرة، ودي الي كانت بتحب تقعد تحتها ليلة
وفي يوم الشمس كانت جميلة وليلة كانت قاعدة بترسم رسمة
وهي بترسم سرحت وكانت بتلعب بإيدها في الأرض ولقت فرشة
ليلة مسكت الفرشة وقعدت تتفرج عليها وكانت مختلفة جدًا
خشبها كان شكله مميز وليلة مكانتش شافت زي الفرشة دي أبدًا
مسكت ليلة الفرشة ونضفتها وحطتها في ألوانها وفتحت صفحة جديدة
وأول ما لمست الفرشة الورقة، بدأ ترسم لوحدها رسمة جميلة
الفرشاة كانت بترسم من غير مساعدة ليلة سمكة مليانة ألوان
الرسمة كانت مميزة جدًا ومختلفة وشكلها كان حقيقي جنان
وبعد ما خلصت الرسمة، ليلة بصت لقت السمكة بتلمع جدًا
كانت مبهورة لأن الفرشاة رسمت لوحدها وده محصلش قبل كده أبدًا
ومن يومها اتملت حياة ليلة بالألوان والرسومات السحرية
كل يوم تحط الفرشاة على الورقة وهي ترسم رسومات مميزة
كل الناس عرفوا سر فرشاة ليلة وكانوا بيحبوا يشوفوا رسوماتها
وأصحابها بييجوا يقعدوا معاها كل يوم يتفرجوا على ابداعاتها
وفي يوم كان في مسابقة رسم في القرية وليلة كانت عاوزة تشترك فيها
ولكن مامتها حذرتها إنها متقدرش تستخدم الفرشاة وترسم بيها
ليلة كانت عاوزة تستخدمها لأنها كان نفسها تكسب المسابقة
وقالت لمامتها مش هيحصل حاجة لو أخدت منها مساعدة
ماما قعدت معاها وفهمتها إن الفرشاة دي ميزة هي أخدتها
مينفعش تستغلها عشان تكسب بيها في المسابقة باقي أصحابها
وإنها لو عملت كدة هتبقى بتغش في المسابقة لأنه مش بمجهودها
لكن المفروض تستخدم موهبتها الحقيقة واللي هتقدر بيها تكسبها
ليلة فهمت كلام مامتها وعرفت درس مهم يومها واتعلمته
ووعدتها إنها متغشش أبدًا وفهمت كلام مامتها وسمعته