قصة الجمل ميكو

كان في صحراء كبيرة جدًا، كلها رملة من أولها لأخرها
كان في الصحراء عايش ميكو الجمل مع عيلته اللي بيحبها

كان ميكو بيحب يخرج كل اليوم الصبح يلعب مع أصحابه
وبعد لما يخلص لعب، يروح البيت ويقعد مع اخواته

ميكو كان بيحب يستكشف المكان في الصحراء من حواليه
وكان بيخرج ساعات لوحده يشوف إيه اللي ممكن يلاقيه

ولكنه كان دايمًا بيحاول ميبعدش عن البيت عشان ميتوهش
ومامته كانت بتنبه عليه يبقى علطول باصص على البيت وميبعدش

وفي يوم ميكو كان بيستكشف زي عادته وشاف حاجة جديدة
شاف ناس جايين بعربيتهم وقاعدين جنبها قعدة جميلة

راح ميكو وقرب عشان يشوف بيعملوا إيه في المكان لوحدهم
ووقتها شافهم قاعدين بيضحكوا وياكلوا ومبسوطين بقعدتهم

ميكو كان واقف بيتفرج عليهم ولكنه مقربش أوي عندهم
لحد ما واحد منهم شافه، ونده عليه يقرب منهم

ميكو اتردد وكان قلقان، ولكنه كان حاسس إنهم طيبين
راح عندهم وقعد معاهم، وإدوله أكل وكانوا معاه كويسين

وعدى الوقت وميكو كان قاعد معاهم لحد ما دخل الليل عليهم
وقتها ميكو أخد باله إن الوقت اتأخر وساعتها مشي وسابهم

ولما راح البيت لقى مامته قاعدة مستنياه وقلقانة عليه
ولما شافته سألته كان فين، ومكانش قريب من البيت ليه

ميكو حكالها على الناس اللي شافهم واللي حصل في اليوم معاه
ساعتها مامته اتخضت، لأنها منبهه عليه محدش يندهله ويروح وياه

وعاتبته على تصرفه المتهور وقالتله إنه كان ممكن يأذي نفسه
وإنه ميضمنش لو كلم حد غريب ممكن يبقى في خطر ويضايقه

وقالتله إنه مش معنى إن حد شكله طيب يبقى نتكلم معاه
ولازم طول الوقت ميبعدش عن البيت إلا لو حد كبير وياه

ميكو بعد ما كان مبسوط باليوم، عرف إن تصرفه كان غلط جدًا
وإنه كان ممكن بسببه يتحط في موقف يندم عليه بعدها دايمًا

واتعلم من يومها لو شاف أي حد تاني غريب ميكلمهموش
وإنه هيعمل كده عشان يبقى في أمان وبقى فاكر كلام مامته مبينساهوش

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales