في غابة خضراء جميلة، كان في ثعلب صغير اسمه فوكسي
كان بيحب يلعب ويتنطط في الغابة، وبيحب جنب النهر يمشي
فوكسي زي أي ثعلب، كان كل الحيوانات بتقول عليه إنه مكار
مع إنه معملش أي حاجة وحشة أو تضايق حد، وده كان بيخليه محتار
فوكسي مكانش عنده أصحاب، لأن كل الحيوانات بيخافوا يضايقهم
مع إنه كان ودود ولطيف، ولكنهم دايمًا يقولوله يبعد عنهم
وفي يوم من الأيام، خرجت البطة من بيتها تصرخ بصوت عالي
كانت البطة متضايقة جدًا وبتقول إن حد سرق الأكل بتاعي
اتجمعوا الحيوانات وابتدوا يشوفوا مين ممكن يكون سرق أكلها
واكتشفوا إن الثعلب فوكسي هو أخر واحد كان ماشي من جنب البيت عندها
اتهموا كلهم فوكسي إنه سرق الأكل بتاع البطة وقرروا إنهم يعاقبوه
فوكسي قعد يقنعهم إنه برئ ولكن محدش صدقه وكلهم كدبوه
فوكسي رجع البيت لمامته زعلان وقالها على اللي حصل معاه
ماما قالتله إنه محدش هيصدقه إلا لو رجع والدليل إنه مسرقش وياه
قعد فوكسي يفكر هيعمل إيه، وبعدها جاتله فكرة ممكن تنقذه
استنى الليل يدخل وراح للبومة وسألها اذا كانت شافت حاجة تساعده
قالتله البومة إنها شافت سنجاب بيجري امبارح بليل بسرعة
وإنها استغربت كان بيعمل إيه وقتها، ولكن بصراحة مكانتش مهتمة
طلب منها فوكسي تراقب السنجاب يمكن يكون هو اللي سرق أكل البطة
واتفقت معاه تساعده لأنها مش عاوزه الحيوانات تطرده من الغابة
وفعلًا طول الليل فضلت البومة صاحية وكانت بتراقب المكان
وشافت السنجاب تاني بيجري ناحية بيت الأرنب وبيتلفت حواليه وقلقان
وشافته بيسرق أكل الأرنب وبيجري بيه لبعيد لحد ما دخل بيته
راحت البومة لفوكسي تقوله على اللي حصل، وإنها هتحكي على اللي شافته
وتاني يوم راحت البومة لكل الحيوانات وجمعتهم وقالتلهم على اللي حصل
وبعدها راحوا بيت السنجاب وهناك لقوا فعلًا اللي سرقوا من الأكل
ووقتها اعتذروا كلهم لفوكسي وقالوله إنهم اسفين عشان شكوا فيه
واتعلموا إنهم ميحكموش على حد من أي كلام ممكن يتقال عليه
ومن يومها فوكسي بقى عنده أصدقاء كتير بيحبوه وشافوا شخصيته الجميلة
وبيقضوا معاه أوقات كتير، وفوكسي حياته بقت في الغابة ممتعة ولطيفة