كان في بيت كبير جميل جدًا بيطل على بحيرة كبيرة
البيت ده كان في ولد اسمه رامي ساكن مع عيلته الجميلة
رامي كان عنده لعب كتير ولكن أكتر مكان بيحبه حديقة البيت
كل يوم في الاجازة يخرج فيها ويقضي يومه كله لعب وتنطيط
رامي كمان كان بيقول لأصحابه ييجوا البيت يلعبوا معاه
وفعلًا بيروحوله هناك، وبيقضوا وقت جميل جدًا وياه
كل كام يوم رامي كان يبقى بيلعب ويقع يتخبط او يعور نفسه
وماما كانت دايمًا تنبه عليه، لازم ياخد باله من طريقة لعبه
ورامي مكانش بيركز في كلام ماما وكان بيكمل لعبه عادي
وكان بيتنطط من اماكن عالية ومبيلعبش لعب هادي
وفي يوم، رامي كان بيلعب مع أصحابه في حديقة البيت بتاعه
ولقوا قطة فوق الشجرة، وفكروا يساعدوها هو وأصحابه
رامي افتكر إن باباه عنده سلم بيستخدمه موجود في الحديقة
وراح جابه واتفق مع صحابه يطلع عليه ويجيب القطة
وفعلًا أصحاب رامي مسكوا السلم وهو طلع براحة عليه
ولما قرب من القطة عشان يمسكها، خافت ونطت فوقيه
رامي اتخض ووقع من فوق السلم على الأرض وعور رجله
ولما ماما سمعت صوت الخبطة، جريت بسرعة وراحتله
ماما بسرعة أخدته وراحت عند الدكتور يساعده
وهناك رامي كان موجوع جدًا ولكنه قعد والدكتور عالجه
ولما روحوا البيت، ماما قالت لرامي انها زعلانة جدًا منه
لأنه عمل تصرف غلط جدًا ومخدش باله وأذى نفسه
وقالتله إنها عارفة إن نيته كانت يساعد القطة وينزلها
ولكنه لازم يتعود يفكر في كل تصرفاته قبل ما يعملها
كان المفروض يطلب منها تساعده وميتصرفش لوحده أبدًا
ولازم يسمع كلام ماما لما تقوله ياخد باله من طريقة لعبه دايمًا
رامي اتأسف لماما ووعدها المرة الجاية ياخد باله ويفكر
وكمان هيلعب بهدوء عشان ميأذيش نفسه تاني ويتعور
واتعلم يومها إن الشطارة مش إنه يعمل كل حاجة بطريقته
ولكن المفروض يتعلم من أخطاءه ويعرف ياخد باله من نفسه