كان في كانغارو اسمه رافي، كان عايش في غابة كبيرة
هو وعيلته وأصحابه عايشين مع بعض حياة جميلة
رافي كان شاطر جدًا وبيحب يساعد كل اللي حواليه
وكان كمان بيخلص كل المسؤوليات اللي عليه
وفي يوم رافي كان في الغابة مع أصحابه بيلعبوا ومبسوطين
وقابلهم الأسد وقالهم إنه محتاج منهم مساعدة لمدة يومين
الغابة بقت مكان مليان بالقمامة، ولازم نتخلص منها
وعشان كده عاوزهم يساعدوه وهيكون ليهم مكافأة لما ينضفوها
رافي وأصحابه اتحمسوا وسألوه المفروض يعملوا إيه
قالهم يتقسموا فرق وكل فريق هينضف مكان هيتفقوا عليه
وفعلًا كلهم اتجمعوا وبدأوا يحطوا الخطة اللي هينفذوها
ورافي كان مسؤول هو واتنين صحابه عن منطقة النهر ينضفوها
بدأ رافي ينضف وكان بيجري بسرعة يلم الحاجات من كل مكان
وكان بيحاول يشيل أكبر كمية من الحاجات بقدر الإمكان
على عكس أصحابه اللي كانوا بيخلصوا جزء جزء براحة
وبعدها ينقلوا على جزء تاني ويخلصوه بنظام وخطة
أصحابه نصحوه يعمل زيهم ولكنه اعترض على كلامهم
وقالهم إنه كده هيخلص أسرع وهينضف أماكن أكتر منهم
كل مرة رافي كان بيحاول يشيل كمية أكبر من اللي قبلها
لحد ما في مرة الحاجات اللي شايلها كانت تقيلة ووقعت كلها
وده خلاه يبهدل المكان بكل الحاجات اللي وقعت منه
ولكن رافي كان تعبان من الكيس الكبير ومش قادر تاني يشيله
وهو واقف زعلان على الحاجات اللي وقعت، عدى الأسد وشافه
ولما راح وسأله ليه مش بينضف المكان، رافي قاله على اللي حصل وحكاله
الأسد قال لرافي إن غلطته لما مكانش مركز على خطة واضحة
كان بيلم حاجات من كل مكان بكميات كبيرة مش معقولة
وعشان كده خلص مجهوده بسرعة ولما الحاجات وقعت استسلم
لإنه ضيع وقت كبير ولسه هيضطر يعمل مجهود تاني وهيكون مؤلم
وبكده لازم يتعلم دايمًا يبقى مركز على أهداف واضحة وبسيطة
ولما يخلصها ينقل على اللي بعدها عشان يعمل