كان في فرس نهر صغير اسمه نينجا
عايش جنب نهر طويل في افريقيا
كل يوم تتقابل مجموعته من الفجر
وتروح تقضي طول اليوم عند النهر
اللي منهم يشرب واللي ياخد غطس
واللي لسة بيتعلم في العوم أول درس
إلا نينجا كان بيخاف من المياه مهما جرى
ولما مامته تقوله نط في الماية يرجع لورا
ويقولها مش عايز أبقى سباح
عايز أفضل على الشط وارتاح
وتقوله مامته إن العوم لازم فرس النهر يتعلمه
عشان دة بيساعد إنه يحافظ على حرارة جسمه
وفي يوم كان حر جدا والشمس حامية
نزلت كل أفراس النهر تستخبى فى الماية
ونينجا بس اللى منزلش وقعد على الأرض بعيد
كان خايف يقرب من النهر وقعد على الشط وحيد
وفجأة ظهرت مجموعة ضباع لئيمة
كانت بتدور على فريسة جديدة
لمح واحد منهم نينجا وشاور بسرعة عليه
ولقى نينجا نفسه لوحده والضباع حواليه
شافته مامته وندهت عليه بعلو الصوت
نط بسرعة فى المياه قبل ما الوقت يفوت
جري نينجا وقتها بأقصى سرعته
والضباع بتجري وراه وتحاول تمسكه
ونط نينجا في الماية من غير ما يخاف
وكل أفراس النهر شجعته بصوت عالي وهتاف
وبدأت مامته تعلمه يومها السباحة
وطلع ياخد نفس وينزل يكمل بالراحة
ونينجا قالت لمامته إن الخوف خرج من قلبه
وإن السباحة من النهاردة هتبقى هوايته
واتعلم يومها إن خوفه مينفعش أبدًا يتحكم فيه
وإنه يقدر يطلب دايمًا مساعدة من اللي حواليه