كان في حديقة جميلة مليان بأشجار وورود ملونة
كانت الحديقة دي فيها حيوانات كتيرة لطيفة وأليفة
من ضمن الحيوانات كانت عايشة السلحفاة تيرا
كانت بتحب تضحك وتلعب كتير وضحكتها جميلة
تيرا كانت حلمها تبقى سلحفاة مشهورة جدًا ومعروفة
ونفسها كمان تسافر أماكن كتير وتشوف حاجات مختلفة
وفي الحديقة كمان كان الطاووس بيللي موجود وسطيهم
كان ريشه جميل جدًا وبيحب أصحابه وبيقعد يلعب معاهم
تيرا كانت بتحب تسمع عن مغامرات بيللي الطاووس جدًا
لإنه سافر أماكن كتيرة، وبيبقى عنده مغامرات يحكيها دايمًا
وفي يوم تيرا كانت بتسمع واحدة من مغامراته كالعادة
وسرحت في القصة وتخيلت نفسها مكانه وكانت حاسة بسعادة
وبعد ما خلصوا، روحت البيت وهي بتحلم بالمغامرة
ولما وصلت البيت قالت لمامتها إنها هتسافر وتعيش التجربة
ولكن ماما قالتلها إنها لسه صغيرة ومعندهاش خبرة
ورفضت إن تيرا تسافر لوحدها لإنها لسه محتاجة حكمة وقوة
تيرا قعدت متضايقة وتاني يوم خرجت تقعد مع أصحابها
وبيللي لاحظ إنها زعلانة وطلب منها إنه يتكلم معاها
تيرا حكيتله اللي مزعلها وإنها نفسها تعيش زي مغامراته
وتبقى عندها حكاياتها وتفاصيلها وتبقى زيه في شهرته وشطارته
بيللي قالها إنه عشان صديقها، عاوز ينصحها نصيحة
وقالها متتمنيش حياة غيرك لإنك متعرفيش غير جزء من القصة
وإن كل واحد بيحكي الجزء اللي كان فيه شجاع وقوي جدًا
ولكن محدش هيحكيلك الحاجات الصعبة أبدًا
وقالها إنه كان يتمنى يكون له صديق يعيش معاه مغامراته
ولكنه كان للأسف لوحده وده خلاه خايف معظم أوقاته
وقعد يحكيلها على الأجزاء المستخبية في كل حكاياته
ووقتها عرفت تيرا إن فعًلا بيللي كان محتاج لحكمته وقوته
وساعتها قررت تستنى لما تكبر وبعدها تعيش مغامرات
وصدقت كل كلام مامتها وعرفت إنها بتخاف عليها كل الأوقات