كان في بيت مليان بالفرحة والبهجة وعيلة سعيدة
كلهم بيحبوا المرح وبيقضوا مع بعض أوقات لطيفة
ريم ومامتها واخواتها عيلة كبيرة وكلهم طيبين جدًا
بيساعدوا كل اللي بيحتاجهم ومبيتأخروش عن حد أبدًا
ريم كانت بتحب علطول تروح الحديقة تلعب فيها بعجلتها
ومامتها كانت بتوافق بشرط تاخد معاها حد من اخواتها
وكل مرة ريم كانت تطلب من حد من اخواتها يروح معاها
ولإنها أصغر واحدة، اخواتها كانوا بيقسموا وقتهم وياها
وفي يوم، ريم كانت عاوزة تروح الحديقة تلعب زي عادتها
وراحت لاخواتها تطلب من حد منهم يروح معاها يومها
ولكن كل اخواتها كانوا مشغولين ومش فاضيين أبدًا
ريم كانت عاوزة تنزل لإنها زهقانة وعاوزة تلعب جدًا
ساعتها طلبت من مامتها تروح هي معاها اليوم ده للحديقة
ولكن للأسف ماما كمان كان عندها حاجات مهمة كتيرة
رفضت ماما إن ريم تخرج لوحدها حتى بعد ما اتحايلت عليها
ساعتها ريم كانت متضايقة وقررت تخرج لوحدها من وراها
وراحت ريم للحديقة تلعب من غير ما تعرف مامتها ولا اخواتها
وكانت مقررة تلعب شوية وتروح علطول قبل ما ماما تاخد بالها
ولكن وهي بتلعب العجلة اتكسرت ومكانتش عارفة تمشيها
ريم كانت قلقانة وعاوزة تروح بسرعة قبل ما ماما تدور عليها
فضلت تجري وهي بتجر العجلة بإيدها عشان تروح بسرعة
والعجلة كل شوية تقف منها وريم تحاول تشدها بالقوة
لحد ما إيدها اتعورت من شد العجلة وكانت قاعدة تعيط
ولكنها برضه قررت تكمل لحد البيت وبتتمنى ماما متكونش عرفت
ولما وصلت البيت لقت مامتها مستنياها على باب بيتها
ريم طبعًا عرفت وقتها إنها في مشكلة ومامتها هتعاقبها
ولكن لما ماما شافتها متعورة ومعيطة وهدومها متبهدلة
أخدتها تعالجلها الجرح وتنضفها وتتأكد الأول إنها كويسة
وماما عاتبتها لإنها مش بس كدبت ولكن عرضت نفسها لخطر كبير
وإنها كان لازم تفكر في قرارها ده وإنه ممكن يعمل مشاكل كتير
وعاقبتها ولكن كان المهم عندها أكتر إنها تتعلم تفكر في قراراتها
لإن كل قرار هتاخده هيكون له تأثير مهم على يومها وحياتها