كان في بحر واسع مليان بكل أنواع الأسماك الجميلة
كل الأسماك ألوانها حلوة جدًا وعايشين حياة مع بعض لطيفة
كان في مجموعة أسماك صغيرة بيلعبوا مع بعض أوقات طويلة
وكانوا بيحبوا يتعلموا كل يوم عن حاجات في البحر جميلة
كانوا بيروحوا مع بعض يستكشفوا أماكن حواليهم جديدة
وكل واحد فيهم بتظهر في تصرفاته شخصيته المختلفة
وفي يوم خرجوا كلهم كالعادة وراحوا يكتشفوا منطقة قريبة
ووعدوا أهاليهم إنهم مش هيبعدوا ولا يقعوا في أي مشكلة
وراحوا عند منطقة مليانة بالشعب المرجانية الكبيرة
وهما هناك دخلوا جواها وقعدوا يلعبوا فترة طويلة
ومحدش فيهم أخد باله إن الوقت اتأخر والليل بدأ يدخل
ولما خلصوا لعب وخرجوا مكانوش شايفين كويس والنور قليل
بدأوا يخافوا ويقلقوا وفي منهم اللي بدأ يعيط من الخوف
ولكن ليلو قالهم محدش يقلق احنا لازم نقدر نتعامل مع الظروف
وبدأ يهديهم وقالهم يحاولوا يفكروا هيروحوا ازاي لبيوتهم
وازاي ميبقوش في خطر ويقدروا يوصلوا من غير ما حد يضيع منهم
في الأول كلهم مكانوش عارفين يعملوا إيه ولا يفكروا في حل أبدًا
ولكن ليلو قالهم إن طول ما هم مع بعض هيفضلوا في أمان دايمًا
وبعد تفكير طويل قرروا إنهم يتحركوا بهدوء وبراحة
ويحاولوا يعوموا جنب الشعب المرجانية ويدخلوها للاستراحة
وفعلًا بدأ ليلو يعوم قدامهم وكان بيبص كتير جدًا حواليه
ولما بيلاحظ أي خطر أو سمكة كبيرة بيشاور لأصحابه
أخدوا وقت طويل لحد ما قربوا من بيت أول واحد فيهم
ودخلوه وعيلته قالولهم إن كل أهاليهم قلقانين عليهم
ولكن لما حكولهم الحكاية كلها كانوا مبسوطين بيهم
وكانوا فخورين بليلو لإنه كان شجاع مع أصحابه وحافظ عليهم
ويومها كلهم اتعلموا إن الهدوء مهم جدًا وهيساعدهم يفكروا
والخوف لو سيطر عليهم هيخليهم مش مركزين وهيتلغبطوا
وأصحاب ليلو من يومها اتعلموا الشجاعة عشان يكونوا زي صاحبهم
وليلو بقى واثق من نفسه أكتر وبقى بيساعد أصحابه في احتياجاتهم