كان في بيت جميل وكله ألوان وحب وأسرة صغيرة سعيدة
عايش أحمد مع أخته دهب وبابا وماما حياة هادية وجميلة
أحمد دايمًا بيحب يلعب طول اليوم ولكن شقاوته لذيذة
وبيحب أخته الصغيرة دهب، وبيلعب معاها ألعاب لطيفة
ودهب كانت الأخت الصغيرة، وأحمد كان أخوها الكبير
بتلعب أوقات مع ماما وأحمد ولكنها بتعيط في اليوم كتير
ولما دهب كانت تعيط، أحمد كان يضايق منها ومن صوت عياطها
ولكن ماما كانت بتخليه يساعدها، عشان يبسطها ويضحكها
وفي يوم دهب كانت بتعيط وماما شايلاها وبتاخد بالها منها
أحمد كان متضايق، عاوز يلعب مع ماما ولكنها مشغولة بيها
يوم ورا يوم وأحمد بقى دايمًا متضايق، لأن دهب علطول بتعيط
وهو كان نفسه تبقى كبيرة شوية، يمكن معاه تلعب وتتنطط
وفي يوم ماما كانت نايمة وتعبانة، ودهب قعدت تعيط بصوت عالي
أحمد مكانش عارف يعمل إيه، وإزاي ممكن يخليها متعيطش تاني
راح لأخته في سريرها وجاب ألعابه وقعد يحاول يلعب معاها
دهب لما شافته ضحكت ولعبت معاه، وقضى وقت كتير وياها
وماما صحيت شافتهم قاعدين مع بعض بيلعبوا وكانوا مبسوطين
فرحت جدًا وأخدتهم في حضنها، وكانوا حاسين بحب كبير وحنين
ماما وقتها شكرت أحمد وقالتله إنها مبسوطة إنه بياخد باله من أخته
وإنها فرحانه جدًا لأنه لعب معاها وكان بيحاول يبسطها بطريقته
ومن يومها وأحمد بقى عارف إن أخته ممكن تعيط لأسباب كتير
والمفروض ميتضايقش منها ولكنه يحاول يسعدها ويديها حب كبير