قصة فنان

كان في ولد اسمه زيد، كان عايش مع عيلته الجميلة
كانوا بيحبوا بعض جدًا وبيقضوا مع بعض أوقات سعيدة

زيد كان كل يوم الصبح بيروح المدرسة وهو نشيط وفرحان
لأنه كان بيحب يروح أوضة الرسم ونفسه يكون فنان

زيد في الفسحة كان علطول ياكل أكله ويروح يقعد يرسم
وبيقضي الوقت كله مع كراسة رسمه وهو سعيد ومبتسم

وفي يوم، كان زيد قاعد مع أصحابه وقالوله يوريهم رسوماته
ولما طلعها، كلهم انبهروا بيها، ماعدا واحد بس من أصحابه

قاله إنه مش هو اللي راسم الرسومات دي وبيضحك عليهم
ولما زيد حاول يدافع عن نفسه، الولد مسابش فرصة يفهمهم

وخلصت الفسحة وطلعوا كلهم بعدها على فصلهم
وزيد كان قاعد حزين، ولم كل رسوماته وفي شنطته شالهم

وفي أخر اليوم كان عندهم حصة رسم، وزيد مكانش فرحان
ولما المُدَّرسة شافته، قالتله أنا عمري ما شوفتك في الحصة زعلان

زيد قال للمُدَّرسة على اللي حصل مع أصحابه وكلامهم
وإن الولد قاله إنه بيكذب وإنه دول مش رسوماته اللي راسمهم

وقالها إنه ملحقش يدافع عن نفسه و إنه متضايق منهم
لأن أصحابه كان شكلهم مصدقين كلام الولد صاحبهم

المُدَّرسة قالتله أنا فاهمة سبب زعلك، ولكن خليك واثق في نفسك
ومش لازم تبرر لهم كلام صاحبك، ولكن ممكن تثبت لهم برسمك

وطلبت وقتها من كل الفصل يرسموا رسمه ويعرضوها
وأحلى رسمة في الفصل، هياخدوها وعلى الحيطة يعلقوها

زيد بدأ يرسم وكان مبدع وفنان كالعادة ورسم رسمة جميلة
ألوانها مظبوطة ومتناسقة مع بعضها، وكل تفاصيلها لطيفة

ولما خلصت الحصة، زيد رسمته كانت أحلى رسمة في فصله
والمُدَّرسة طلبت منهم يصقفوا له وعلقوها على الحيطة بإسمه

وقتها زيد بص على الولد اللي ضايقه ولقاه قاعد متغاظ منه
ملامحه كانت كلها ضيق، عشان زيد أثبت لأصحابه عكس كلامه

وبعدها المُدَّرسة قالت لزيد يخليه واثق دايمًا في قدراته
وميسمحش لحد يقلل منه، ولا يكون سبب ضيق في حياته

وكمان قالتله ميحاولش يتكلم عن نفسه وعن شطارته كتير
بالعكس يخلي شغله وتميزه هما اللي يتكلموا عنه بشكل كبير

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales