كان في غابة خضراء وكبيرة، عايش فيها مجموعة كبيرة من الطيور
كان فيها طيور بأشكال كتير متنوعة ومختلفة وفيها أجمل زهور
كانت الطيور كلها سعيدة ومبسوطة في الغابة فوق الأشجار العالية
وبيقضوا وقت يلعبوا ويشتغلوا مع بعض ويجيبوا أكل وعيشتهم هادية
وفي يوم دخلت الغابة مجموعة من الطيور وكانوا مختلفين عنهم
المجموعة دي كانت أكبر طيور موجودة وبقية الطيور خافت منهم
وفي يوم أكبر طائر في المجموعة كان واقف الصبح فوق شجرة
شاف عصفور صغير بياكل، راح عنده وضايقه وأخد منه كل أكله
العصفور خاف وطار بعيد وبعدها انتشر خبر الطائر المتنمر الكبير
كل الطيور كانت متضايقة من اللي حصل للعصفور لأنه أمر خطير
بعدها بأيام بقت كل مجموعة الطيور دي بتضايق باقي طيور الغابة
بيسرقوا أكلهم وبيضربوهم ويمنعوهم حتى يلعبوا مع بعض بسعادة
الطيور الكبيرة كانت بتعمل كده عشان تفرض سيطرتها عليهم
ولكن كان في طائر اسمه بيردي قرر يساعد باقي الطيور ويطمنهم
بيردي عمل فريق عشان يوقف تنمر الطيور وكان اسمه حراس اللطافة
بدأوا يساعدوا الطيور الصغيرة عشان ياكلوا من غير ما يتعرضوا لمضايقة
كانوا حراس اللطافة شجعان وبيدافعوا عن باقي الطيور من غير ما يخافوا
وكل مرة كانوا يشوفوا متنمر رايح يضايق حد تاني بيعطلوله طريقه
الطيور المتنمرة اتضايقت جدًا من بيردي وفريقه، وكانوا عاوزين يوقفوهم
ولكن بيردي قرر يقلب كل طيور الغابة عليهم، عشان يطردوهم
وفعلًا بيردي كل يوم كان بيتجمع مع الطيور ويقنعهم ينضموا لفريقه
وبعد أيام قليلة، معظم طيور الغابة كانوا بيساعدوه في خطته
وفي يوم الصبح، بيردي وفريق حراس اللطافة، راحوا لعش المتنمرين
وقالولهم إن الغابة مكان كله حب وهتخرجوا منه لو مبقتوش كويسين
الطيور الكبيرة كانت غضبانة وعاوزين يتخانقوا مع بيردي وباقي طيور الغابة
ولكن قائدهم كان ذكي وشاف إن عددهم أكبر، وإنهم خسروا المعركة
قررت الطيور المتنمرة تمشي من الغابة ويروحوا مكان تاني بعيد
وبيردي وحراس اللطافة كانوا فرحانين ورجعت الغابة مكان سعيد
واتعلموا الطيور وقتها إن المتنمر ضعيف مهما حاول يبين قوته
وإن بالأدب والشجاعة يقدروا إنهم يواجهوه ويوقفوه عند حده