قصة جمال قريتي

كان في ولد اسمه حازم، كان بيحب جدًا يعمل مغامرات
حازم وباباه كانوا متعودين يجربوا حاجات جديدة في الأجازات

كل ما يكون حازم عنده أجازة بيروح هو وباباه في مغامرة مختلفة
ممكن تبقى في الريف أو الصحراء أو البحر، وبتكون رحلة ممتعة

وأكتر حاجة بيحبها حازم، هي إنه يتعرف أكتر على كل مكان بيزوره
وبيبقى عاوز يجرب كل حاجة فيه، وبيستكشف كل مكان بيروحه

وفي يوم حازم كان بيجهز نفسه عشان يروح مع باباه مغامرة جديدة
حضر شنطته وأخد الكاميرا بتاعته عشان يلقط بيها اللحظات السعيدة

المغامرة المرة دي كانت عند نهر القرية اللي موجود وسط الجبال
لما وصلوا هناك نصبوا الخيمة بتاعتهم وشافوا طيور بكل الأشكال

وبعد شوية كان حازم بيتمشى حوالين المكان وشاف حاجة ضايقته
لقى ورق وأكياس كتير على الأرض، ناس قبلهم كانوا في المكان وبهدلته

حازم قعد يلم الورق لحد ما نضف كل المكان ورجعه جميل
ولكنه كان متضايق إن في حد عمل كده، وكان بيفكر طول الليل

وتاني يوم الصبح لما رجع مع باباه البيت، قال لباباه إن عنده فكرة
عاوز يخلي الناس تتعلم عن أهمية نضافة قريتهم، وهيبدأ فيها من بكرة

لما صحي حازم راح عند كل أصحابه واتفقوا على يوم كلهم
هيتجمعوا في حديقة القرية، ويبدأوا ينضفوا الشوارع بنفسهم

كل أصحابه تحمسوا للفكرة واتفقوا على الأدوات اللي هيحتاجوها
وفي يوم التنضيف، كل واحد جاب حاجة من الحاجات اللي هيستخدموها

لبسوا في ايديهم جوانتيات وعلى وشهم كمامات نضيفة
وكانوا بيشيلوا كل الورق والقمامة في أكياس ونضفوا أماكن كتيرة

ولما الناس كانوا بيشوفوهم كانوا بينضموا ليهم في نضافة القرية
وعلى أخر اليوم كان عدد كبير بيشارك، وبقت القرية حقيقي نضيفة

بعد ما خلصوا نضافة كل الشوارع، الناس شكروا حازم على فكرته
واتفقوا يحافظوا على نضافتها وكل واحد مسؤول عن نضافتها منطقته

ويومها حازم كان سعيد جدًا إنه قدر يعمل حاجة بفكرة بسيطة
واتعلم إنه يقدر يعمل تغيير لو عرف يستخدم أفكاره في حاجات مفيدة

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales