كان في غابة جميلة وفيها عايش حيوانات كتير
بيلعبوا وبيحبوا بعض جدًا، والغابة فيها نهر كبير
في وسط الغابة كان عايش القنفد سيمو، كان طيب ولطيف
وأقرب صاحب له كان النمر بيرو، وكان مضحك وظريف
بيرو وسيمو كانوا بيخرجوا مع بعض يقضوا وقت طويل
بيلعبوا وينزلوا النهر ويرجعوا بيتهم كل يوم أخر الليل
وفي يوم الصبح النمر بيرو كان رايح عند سيمو القنفد زي عادته
ولكنه في الطريق سمع الزرافة بتتكلم على سيمو من ورا ضهره
وقف النمر بيرو يسمع الزرافة بتقول على صاحبه سيمو إيه
وسمعها بتقول إنه مغرور ومش طيب وكلام كتير وحش عليه
بيرو النمر مكانش عارف يعمل إيه ولكنه كان متضايق عشان صاحبه
وقعد وقت طويل يفكر وبعدها قرر إنه يروح لسيمو ويحكيله
وبعدها راح لسيمو وقاله إنه سمع الزرافة بتقول عليه كلام وحش جدًا
سيمو سمعه للآخر ولكنه قاله إن تصرفه ده مكانش متوقعه أبدًا
ومشي سيمو وساب النمر بيرو، وبيرو مكانش فاهم في إيه
راح وراه البيت وكان بيحاول يتكلم معاه ولكن سيمو مردش عليه
يوم ورا يوم وسيمو مختفي مش بيخرج خالص في الغابة
وبيرو مكانش عارف يوصله وعاوز يتكلم معاه ويفهم كل حاجة
ولكن سيمو مكانش بيقابله ولا بيخرج يرد عليه لما يروحله
بيرو روح البيت بتاعه وكان متضايق وراح قعد في أوضته
وبعدها بيوم، سيمو راح عند بيرو البيت وخبط على بابه
بيرو مكانش مصدق إن صاحبه راحله عشان يقابله
بيرو النمر قال لسيمو إيه اللي حصل ومالك ليه متضايق مني
سيمو قاله عشان مكانش المفروض تقولي أي كلام سمعته عني
إنت أولاً غلطت لما وقفت تسمع الزرافة بتقول عليا إيه يومها
وكملت الغلطة لما حكيتلي عن حاجة كان ممكن معرفش أبدًا عنها
وبسبب كلامك أنا بقيت زعلان من الزرافة طول الوقت جدًا
ولو مكنتش قولتلي مكنتش اتضايقت ولا حاجة زعلتني أبدًا
بيرو النمر فهم كلام سيمو صاحبه واعتذر له عن اللي عمله
واتعلم يومها مينقلش الكلام أبدًا ولا يتكلم غير في اللي يخصه