كان في ولد اسمه خالد، كان بيحب جدًا يلعب مع أصحابه
خالد كان بيحب الحركة والكورة واخده كل اهتمامه
وكان متعود كل أسبوع يروح النادي يلعب مع أصحابه كورة
وبيقضوا سوا وقت كله ضحك وهزار ويقضوا أوقات سعيدة
ولكن خالد كان بيحب النوم وبيصحى متأخر جدًا
وكان بيفوت أتوبيس مدرسته ومبيصحاش في معاده أبدًا
ومهما مامته تحاول تصحيه بدري مكانش بيصحى في معاده
لإنه بيسهر وينام متأخر، ولما بيصحى بيبقى مكسل في أول يومه
مرة على مرة، وخالد بيصحى متأخر أكتر عن اليوم اللي قبله
ومهما ماما تحايل فيه عشان يصحى، بيكمل نومه
وبسبب إنه بيتأخر، بينزل المدرسة وشكله مبهدل وهدومه مش مظبوطة
وساعات بقى ينسى يغسل سنانه، وجزمته مش متلمعة ونضيفة
وفي يوم راح المدرسة وكان شكله مبهدل جدًا ومش لطيف
ندهت عليه المُدَّرسة بتاعته وقالتله كلام على إن شكله مش نضيف
ونبهته إنه مينفعش ييجي المدرسة تاني بالمنظر ده أبدًا
خالد لما سمع كلام المُدَّرسة كان متعصب ومتضايق جدًا
ولما روح البيت راح يشتكي لمامته من طريقة مُدَّرسته معاه
وقالها إنه مش عارف ليه كانت بتتكلم بطريقة مش حلوة كده وياه
ماما قالتله إنها عندها حق في كل الكلام اللي قالتله عليه
لإن أهم حاجة إن الشخص يكون شكله لطيف ما بين اللي حواليه
ومش معنى كده إنك تلبس كل يوم حاجة جديدة ولا غالية
بالعكس نضافتك وترتيب لبسك وريحتك الحلوة دي أهم حاجة
لإن الشكل النضيف بيخلي الناس تحب تتعامل معاك
وبيكونوا مرتاحين وهما قاعدين جنبك أو بيتكلموا وياك
ومظهرك الجميل بيخلي الناس تاخد عنك صورة حلوة
ولما بيتعاملوا معاك بتكون صورتك قدامهم جميلة
خالد فهم كلام مامته وعرف إن مُدَّرسته عندها حق في كلامها
وبدأ يصحى بدري وينزل شكله جميل وسمع بنصيحة مامته ونفذها