قصة سعادة يونس

يونس ولد جميل ولطيف، بيحب يلعب كل يوم مع أصحابه
بالرغم من شقاوته إلا إنه مؤدب جدًا وبيسمع دايمًا كلام مامته

كان بيحب يذاكر وياخد باله من اخواته وبيساعدهم لو احتاجوه
ولما بيبقوا زعلانين، بيروح يلعب معاهم ويضحكهم وهما بيحبوه

ولكن يونس كان أكتر حاجة بيحبها في الدنيا هي إنه ياكل أيس كريم
بيطلب ياكله دايمًا، ولكن ماما بتقوله لازم نستخدم الحاجة بشكل حكيم

ولكن يونس برده كل يوم بيروح يطلب منها تديله أيس كريم ياكله كتير
وساعات ماما كانت بتقوله مينفعش، ويونس كان بيضايق بشكل كبير

وفي يوم يونس كان قاعد زهقان وكل اللي في البيت كانوا نايمين
طلع أيس كريم وقعد ياكل واحدة ورا التانية من غير ما يكونوا شايفين

من كتر سعادته بطعمه الحلو محسش غير بعد ما خلص ٥ وحدات
وبعدها راح عشان ينام وكان مبسوط، ولكنه فضل بعدها صاحي بالساعات

معرفش ينام أبدًا ليلتها، كان فايق وحاسس انه مليان طاقة ونشاط
وقعد يلعب بالألعاب، لحد الصبح ما طلع والليل خلاص كان فات

وبعد الفجر نام يونس ولكنه صحي على ألم في بطنه شديد
راح على ماما بسرعة يقولها، وبعدها أخد الدوا ومعاه أكل مفيد

وبعد ما خف يونس وبقى أحسن، ماما سألته كنت تعبان من إيه؟
يونس كان هيخبي عليها الإجابة ولكنه شاف في عيونها قد إيه خايفة عليه

بص بكسوف وقالها إنه أسف ومكانش قاصد إنه ميسمعش كلامها
ولكنه لما كان بياكله، كان حاسس بسعادة كبيرة ومكانش عاوز يفقدها

ماما قالتله انها مبسوطة منه عشان مكذبش عليها وقالها كل الحقيقة
ولكنها عاوزاه يفهم، إن الحياة فيها أكتر من حاجة بنحبها حلوة لذيذة

لازم يتعلم إنه يفكر في مصلحته وإيه ممكن يأذيه عشان ميعملهوش
ولو في حاجة نفسه فيها يبقى عارف حدودها إيه وازاي متأذيهوش

يونس بعدها وعد ماما إنه هيبقى أحسن ومش هيعمل حاجة تضره
ولو في حاجة عاوزها مش هيعملها إلا لو عارف إنها أكيد هتنفعه

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales