قصة شعور ريان

ريان ولد جميل ولطيف، بيحب يلعب كل يوم مع أصحابه
وكل الناس عارفة إنه مؤدب جدًا وبيسمع كلام مامته

ريان كان دايمًا بيقضي وقت مع أصحابه بعد مدرسته وكلهم بيحبوه
ولما بيبقى ريان متضايق، كل أصحابه بيحاولوا دايمًا يسعدوه

وفي يوم، جه ولد جديد المدرسة اسمه كريم، وكان شاطر جدًا
وبدأ كل المدرسين يحبوه، وكان بيساعد أصحابه في دروسهم دايمًا

ريان اتعرف عليه وكان بيعامله كويس، ولكن كان منه غيران
حاسس إنه أخد مكانه بين أصحابه، وده إحساس خلاه زعلان

يوم والتاني والأولاد كانوا بيقضوا وقتهم مع كريم أكتر بكتير
وده خلى إحساس ريان بالزعل يزيد، وبقى حاسس بضيق كبير

لحد ما في يوم ريان عزم على عيد ميلاده كل الأولاد في فصله
ما عدا كريم معزمهوش، وكان بيحاول يخليهم يبعدوا عنه

ولكن لما أصحابه عرفوا إن ريان معزمش كريم، كلهم قالوله إنه غلطان
وكلامهم خلى ريان متضايق أكتر، وبقى كمان منهم غضبان

وفي يوم بعد المدرسة مامته شافته قاعد لوحده متضايق في أوضته
دخلت وسألته ليه زعلان، وحاولت تخليه يحكيلها على مشكلته

ولما حكالها، ماما فهمت اللي ريان حاسس بيه ومخليه مش سعيد
وقالتله إنها فاهمة كويس جدًا إحساسه، وزعله من إنه بقى وحيد

ولكن مش المفروض أبدًا نخلي ثقتنا في نفسنا تتهز بسبب حد تاني
والأهم إننا منخليش احساسنا ده يحولنا لشخص مختلف وأناني

لازم تعرف إن كريم محاولش ياخد أصحابك منك ولا كان بيضايقك
هو بس كان بيتصرف على طبيعته، وده ممكن يكون هز ثقتك بنفسك

وخليك عارف إن أصحابك بيحبوك، وأكيد عشان كده زعلانين
لأنهم متعودوش منك على التصرفات دي، وده خلاهم مستغربين

حاول تتعرف على كريم وتقرب منه وتشوف الحاجات المشتركة بينكم
يمكن لما تعرفه وتفهمه، ساعتها ممكن يبقى في حاجة حلوة بتجمعكم

وإوعى في يوم تتعمد تحسس حد إنه مش مرغوب فيه وسط الناس
لأننا ساعات بتصرفاتنا ممكن نخلي حد يحس أسوأ احساس

ريان سمع كلام مامته وفهمه، وحاول يدي كريم فرصة يبقوا أصحاب
وراح اعتذر لأصحابه على الموقف بتاعه من غير ما يقولهم أسباب

ولكنه كمان بعدها راح لكريم وحاول يقرب منه ويتعرف بجد عليه
ومع الوقت عرفه بشكل كويس، وبقى بيحب يقضي يومه وهو فيه

واتعلم ريان إن الناس أنواع مختلفة ولازم نتقبل كل واحد منهم بطبيعته
وبقى دايمًا بيراعي مشاعر أصحابه أكتر، ورجع تاني لتصرفاته الحلوة وطيبته

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales