كان يا مكان كان في قرية صغيرة مشرقة وحيوية
كان فيها بنوتة اسمها تويا بتلعب وكانت شقية
كانت تويا بتحب الحيوانات جدًا وبتعاملهم بلطافة
ولما بتقابل أي حيوان بتلعب معاه وبتبقى فرحانة
وفي يوم وهي راجعة من مدرستها شافت بطة صغيرة
كانت البطة بتتنطط على الرصيف وشكلها كانت جعانة
قربت تويا على البطة وأخدتها بإيديها وطبطبت عليها
البطة حست بأمان مع تويا وكانت مش خايفة منها
تويا أخدت البطة معاها البيت وطلبت من مامتها تربيها
وبدأت تويا فعلًا تاخد بالها منها وتأكلها وكمان تحميها
وبعد يوم ماما جت لتويا وقعدت جنبها وسألتها
تفتكري البطة زعلانة إنها معاكي لوحدها ومش في بيتها؟
تويا قالتلها هي أكيد مبسوطة إني باخد بالي منها
ردت ماما، ولكنها هتكون سعيدة أكتر لو رجعت لعيلتها
تويا بان على وشها الحزن، لأنها مكانتش عاوزه تسيبها
وقالت لمامتها، أنا متضايقة إني لازم اخدها وأرجعها
ولكني مش عاوزاها تكون وحيدة من غير اخواتها عشاني
لأني هنا في وسط عيلتي وهي لوحدها وتصرفي هيكون أناني
وقررت تويا تروح مع ماما للبحيرة اللي جنب بيتها
وأخدت البطة معاها عند البحيرة وهناك سابتها
وفضلت قاعدة طول اليوم هناك وهي بتتفرج عليها
وأخيرًا ظهرت عيلة البطة وراحت عندهم وأخدوها ومشيوا بيها
تويا كانت مفتقدة البطة ولكنها كانت فخورة بتصرفها
إنها قررت تسعد البطة حتى لو ده مكانش قرار يسعدها