قصة فرحة هنا

كانت هنا بنت جميلة وقلبها طيب وعلطول مبتسمة
قرب عيد ميلادها وكانت بتخطط له ومستنياه ومتحمسة

هنا قبل عيد ميلادها عزمت من فصلها كل صاحباتها
كتبتلهم كروت وقالتلهم هتتبسط لو حضروا عيد ميلادها

وفي يوم عيد ميلادها كانت بتزين مع مامتها البيت وكانت فرحانة
ولبست فستانها الجديد وجهزت التورتة واستقبلت صاحباتها بابتسامة

كانت هنا مبسوطة بنفسها وبيومها ولكن حصل حاجة ضايقتها
صاحباتها بعد شوية وقت قعدوا يعلقوا على تفاصيل عيد ميلادها

فيهم اللي قالت إنها كانت عندها بلالين أكتر من كده بكتير
واللي منهم قالت إن الفستان بتاعها السنة اللي فات كان منفوش وكبير

كانت كل واحدة فيهم بتقول على حاجة كانت مميزة أكتر عندها
وهنا سمعت كلامهم وطول الوقت ابتسامتها مفارقتش وشها

ولكن بعد ما خلص عيد الميلاد هنا دخلت وقعدت تعيط في أوضتها
مع إنها كانت مبسوطة في بداية باليوم ولكن مش قادرة تنسى كلام صاحباتها

وتاني يوم في المدرسة هنا كانت زعلانة وقاعدة مش مركزة طول اليوم
ندهت المدرسة عليها وسألتها مالك وليه شكلك مهموم

هنا حكت للمدرسة على موقف صاحباتها معاها امبارح وكلامهم
المدرسة طبطبت على هنا وطلبت منها تقعد في مكانها وبدأت تكلمهم

وقالت لكل البنات إنها النهاردة هتكلمهم عن حاجة مهمة جدًا
وإنها هتديهم نصيحة لازم يفهموها ويخلوا بالهم منها دايمًا

وقالتلهم إن المفروض نتعلم إزاي نتبسط بكل حاجة عندنا
وميهمناش أي كلام ممكن يتقال عليها، ولا نخليه يغير رأينا

وكمان لازم ناخد بالنا من كلامنا مع الناس ومنقللش من حاجة بتبسطهم
ولا نشوف حاجة ونقول إن في الأحسن منها لأننا كده بنضايقهم ونحبطهم

وعشان نبقى أشخاص طيبين وبأخلاق طيبة، لازم كلامنا يبقى لطيف
ونتعلم إزاي نحترم غيرنا ونقوله كلام يسعده عشان وجودنا يبقى خفيف

صاحبات هنا سمعوا الكلام وفهموا إن كلامهم ضايق صاحبتهم
وراحوا اعتذرولها وقالولها إنهم مكانوش يقصدوا وهنا سامحتهم

والأهم من كده إن هنا نفسها اتعلمت تتبسط باللي معاها مهما كان رأي الناس
ومتخليش حد يبوظ فرحتها ولا ياخد منها أي شعور جميل أو احساس

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales