جنب بحيرة كبيرة وسط حقل جميل، كانت عايشة البطة لولا
لولا دايمًا بتلعب في البحيرة مع أصحابها وعلطول بتكون مبلولة
مامت لولا علطول تقولها لازم تاخدي بالك من اخواتك وتراعيهم
بس لولا كانت شقية جدًا وأول ما أصحابها ييجوا تجري عليهم
وفي يوم مامتها قالتلها انها لازم تروح مشوار بعيد وهتاخد كام يوم
ولولا وقتها مسؤولة عن البيت واخواتها، ولازم بكل مهامها تقوم
لولا قعدت أول يوم في البيت وسابت أصحابها بيلعبوا من غيرها
ولما سألوها ليه مخرجتيش، قالت إنها لازم تسمع كلام مامتها
وتاني يوم على نفس الحال، لولا كانت بتحاول تكون مسؤولة
ولكنها برده كانت متضايقة، عاوزة تخرج وتلعب وكانت مخنوقة
جه تالت يوم وكالعادة أصحابها ندهوا عليها عشان تقابلهم
لولا برده رفضت تخرج، ولكن بعد شوية رجعت لها واحدة منهم
قالت صاحبة لولا ليها إنها تروح تلعب وهي هتراعي اخواتها
لولا في الأول كانت هترفض، ولكنها أخيرًا وافقت بعد محاولاتها
قعدت صاحبتها البطة شوية مع اخواتها في البيت ولكنها زهقت
راحت قالت لاخواتها يروحوا يناموا، وبعدها قامت البطة ومشيت
وبعد ما مشيت قاموا اخوات لولا يلعبوا في البيت بعد ما كانوا نايمين
وبعدها قرروا يخرجوا من البيت، عشان مكانش في أكل وكانوا جعانين
ولما رجعت لولا البيت، لا لقت اخواتها ولا صاحبتها وكانت خايفة
وفضلت طول اليوم عليهم تدور حوالين البيت وفضلت عليهم دايخة
ولما لقتهم كانوا قاعدين بيعيطوا عشان مش عارفين طريق البيت
أخدتهم وراحوا على البيت ولقوا مامتهم وقالتلهم عليكم اتخضيت
وحكت لولا لماما كل الحكاية وكانت مكسوفة وخايفة تزعل منها
ماما قالتلها إنها غلطانة لأنه صاحبتها مكانتش خايفة على مصلحتها
ولازم دايمًا تعرف امتى تشيل مسؤولية كبيرة وانه مينفعش تتهاون فيها
ولولا إنها لحقت اخواتها، كانت هتبقى دي غلطة تفضل دايمًا ندمانة عليها