كان في عيلة صغيرة من الغزال عايشين في غابة جميلة
كانوا بيحبوا يجروا ويلعبوا ويقضوا أوقات مع بعض لطيفة
كان فيهم غزالة اسمها زوزو، كانت ودودة وبتحب الضحك كتير
وبتحب يكون عندها أصحاب وتقضي معاهم وقت كبير
وفي يوم، مامت زوزو وباباها قالولها هي واخواتها على مفاجأة
هيروحوا مكان بعيد كلهم مع بعض يقضوا فيه أجمل رحلة
زوزو كانت متحمسة جدًا وسألت باباها على كل التفاصيل
وكانت مبسوطة عشان هيكون في هناك نهر واسع وطويل
لأن زوزو كانت بتحب تلعب في المياه وتجري جنبها
وبتحس بحرية وسعادة كبيرة لما المياة بتلمس رجلها
وراحوا فعلًا كلهم في الرحلة وكان الطريق طويل وممتع جدًا
وكل يوم بليل قبل ما يناموا كانوا بيحكوا حكايات دايمًا
ولما وصلوا المكان، زوزو كانت مبسوطة وسعيدة
وعلطول بدأت تستكشف المكان وتشوف الحاجات الجديدة
وبعد شوية كانت عاوزة تلعب مع حد ومتقعدش لوحدها
ولكن كل اخواتها كانوا تعبانين من الطريق ومش فايقين زيها
وقالولها إنهم عاوزين يرتاحوا وبعدين ممكن يلعبوا معاها
زوزو اتضايقت وزعلت من اخواتها عشان مش عاوزين يلعبوا وياها
وقعدت يومها لوحدها على النهر متضايقة منهم
وتاني يوم لما صحيوا كانت عاوزة تلعب وراحت قالتلهم
ولكنهم كانوا وقتها عاوزين يستجموا في هدوء ويرتاحوا
وبعد ما ارتاحوا قاموا يتمشوا في المكان ويستكشفوا
زوزو وقتها اتضايقت أكتر وقررت مش هتتكلم معاهم
وراحت قعدت كل اليوم لوحدها، ولا بتاكل ولا تقعد وياهم
ولما باباها شافها راح واتكلم معاها وعرف اللي مضايقها
وقالتله إنها مش عاوزه تتكلم معاهم عشان محدش بيلاعبها
باباها قالها إن كل واحد من حقه يستمتع بيومه بطريقته
وده مش المفروض يضايقها ولا تحكم على حد في اللي بيعمله
وهي كمان لازم تستمتع بيومها ومتعتمدش على حد أبدًا
وتتعلم إزاي تتبسط لوحدها، وبكده هتكون مرتاحة دايمًا
ولما يكون في فرصة تتبسط مع حد تاني، ساعتها تتبسط بيها
لكن مينفعش أبدًا تبوظ يومها عشان محدش بيلعب معاها
زوزو بعدها قررت تسمع كلام باباها وراحت تلعب لوحدها
ونزلت النهر واتبسطت وقررت دايمًا إنها تستمتع بوقتها