كان في غابة كبيرة مليانة أشجار وأنهار شكلها جميلة
كان فيها قطيع كبير من الفيلة عايشين مع بعض حياة هادية
كان زعيم القطيع اسمه لوفي، وكان طيب وبيساعدهم
وكان بيطمن على كل أفراد القطيع وبياخد باله منهم
في القطيع كان في فيلة عجوزة جدًا ومبقتش تقدر تشتغل كتير
ولوفي كان بيحب يراعيها ويساعدها ويقضي معاها وقت كبير
كان لوفي دايمًا بيحاول يتأكد إنها بتاكل وبترتاح عشان متبقاش تعبانة
وهي كانت بتحبه وبتعامله بحب، ولما بتشوفوا بتبقى فرحانة
لوفي لما بيكون مشغول، بيبعتلها أكل مع أي فرد من القطيع
ولكن في مرة كان بيزورها وقالتله إنه في أيام بتجوع بشكل فظيع
لوفي استغرب جدًا لأنه بيبعتلها الأكل كل يوم ومش بينساها أبدًا
وساعتها اكتشف إن أكيد مش كل أفراد القطيع بيوصلوا الأكل دايمًا
لوفي كان غضبان جدًا، وقرر يراقبهم عشان يعرف مين بيسرقهم
وبقى كل ما يبعت حد بالأكل يمشي وراه عشان يتأكد إنه بيوصلهم
لحد ما يوم كان بيبعت الأكل مع فيل اسمه نيفو، واكتشف إنه موصلش أكلها
ولكنه فضل ماشي وراه لحد منطقة في الغابة محدش بيروحلها
ولقى نيفو دخل مكان بين الأشجار وساب الأكل ومشي لبعيد
ولما قرب يشوف ساب الأكل ليه شاف حاجة خليته اندهش أكيد
شاف غزالة متعورة في رجليها وقاعدة بتاكل الأكل اللي اداهولها
ولما قرب وسألها بتعمل إيه هنا، قالتله إنها متصابة ونيفو بيساعدها
راح لوفي للقطيع وطلب منهم يساعدوه ياخدوا الغزالة معاهم
لحد ما تقدر تمشي وتبقى أحسن، هتقضي الأيام هناك وياهم
وبعت لنيفو وقاله إنه فخور بمساعدته للغزالة ولكنه برده زعلان
مينفعش عشان يعمل حاجة صح، يخون الأمانة ويكون غلطان
وإنه كان ممكن يتكلم معاه وهو عارف إنه أكيد هيساعده
ولكنه مينفعش بأي شكل يسرق الأكل اللي لوفي بيكون باعته
نيفو اعتذر للوفي وقاله إنه كان بيحاول يساعد الغزالة لأنها لوحدها
وكان بيسرق الأكل لأنه مكانش عنده وقت يجيب أكل تاني لعندها
ولكنه بعدها وعد لوفي يقوله لو محتاج أي حاجة وإنه ندمان
ولوفي سامحه على غلطه وعاشوا كلهم في القطيع سعداء وفي أمان