كان في ولد صغير اسمه عبد الرحمن ساكن في بيت جميل
كان بيحب يكتب ويرسم، وبيعمل حاجات كتير في يومه الطويل
عبد الرحمن كان بيحب يروح المدرسة جدًا وبيقعد مع أصحابه
وكان ولد شاطر ومتفوق، وكل المدرسين بيتبسطوا من درجاته
أقرب واحد لعبد الرحمن كان ولد اسمه خالد، كانوا علطول مع بعض
بيقضوا يومهم في المدرسة سوا يلعبوا ويذاكروا ومش بيضايقوا أي حد
وفي يوم كان عندهم امتحان مهم جدًا، وخالد كان خايف جدًا وقلقان
وكان نفسه يجيب درجات حلوة، وقعد يذاكر مع عبد الرحمن
وبعدها دخلوا الامتحان وعبد الرحمن كان مركز في ورقته وبيحل فيها
ولكنه بعدها بص على خالد، ولقاه باصص على ورقة زميله بينقل منها
عبد الرحمن اتضايق وحس إنه زعلان من خالد إنه كان بيغش من صاحبه
وبعد الامتحان كان مش عارف يعمل إيه، ولكنه راح لخالد وقاله إنه شافه
خالد كان مكسوف جدًا ومش عارف يقول إيه.، ولكنه سابه ومشي لبعيد
عبد الرحمن مكانش عارف التصرف الصح إيه، ولكنه مكانش أبدًا سعيد
ساب خالد يومها ومكلموش، ولكن تاني يوم في المدرسة راح اتكلم معاه
وقاله أنا هنصحك بحاجة، لازم تروح للمدرس تعترف له وتتكلم وياه
أنا عارف إنك شاطر ولكنك كنت متوتر، ومش هتبقى مبسوط بغشك
لو جبت درجة كويسة هتبقى عارف إن الدرجة دي أكيد مش من حقك
خالد قاله ولكني خايف المدرس يعاقبني ويعَرّف كل أصحابنا باللي عملته
عبد الرحمن طمنه وقاله، أهم حاجة إنك تصلح الغلط اللي غلطته
وراحوا خالد وعبد الرحمن للمدرس، وهناك اعتذر خالد واعترف له
وقال للمدرس إنه كان قلقان واتصرف غلط، واعتذر عن غشه
المدرس سامح خالد وقاله إنه هيعيد له الامتحان ويديله فرصة تانية
عشان خالد كان صادق معاه وقال الحقيقة، وقرر يصلح الغلطة
وبعدها خالد شكر عبد الرحمن إنه خلاه يروح للمدرس وإنه بقى مرتاح
واتعلموا يومها إن الصدق والحقيقة مهمين وهيحققوا بيهم النجاح