كان في غابة كبيرة وفيها حيوانات كتيرة جدًا
كل عيلة من الحيوانات بيقضوا وقتهم مع بعض دايمًا
وكان في عيلة القرود واللي ساكنين في جزء كبير من الغابة
أطفالهم بيلعبوا مع بعض وبيقضوا أوقاتهم بسعادة
وكان من ضمن القرود دي قرد اسمه بيدو، وكان شقي جدًا
كان بيتنطط طول اليوم وبيعمل شقاوة ومش بيبقى هادي أبدًا
وفي يوم بيدو وأصحابه كانوا بيلعبوا في الغابة كالعادة
ولقوا قنفد ماشي بيوزع ورق بيعلن فيه عن مسابقة
بيدو راح للقنفد واتكلم معاه عشان يعرف إيه المسابقة ويسأل عليها
القنفد قاله إن الأسد عامل مسابقة للأكل وأي حد يقدر يشترك فيها
بيدو مكانش مهتم ولكن أصحابه شجعوه يدخل المسابقة
لإنه بيعرف يعمل أكلات كتيرة وإنه شاطر وأكلاته حلوة
بيدو وافق وقرر يدخل المسابقة وقعد قبلها أيام كتيرة يتدرب
وكانت مامته بتعلمه حاجات جديدة وبتساعده عشان يكسب
وفي يوم المسابقة، بيدو راح وأخد معاه كل أدواته
وكان متحمس وراحوا معاه كل أصحابه واخواته
بيدو بدأ يطبخ الأكلة المطلوبة وكان متوتر وعاوز يكسب المسابقة
ولكنه كان سريع، وخلص أول واحد واستناهم يخلصوا وأخد راحة
ولما كلهم خلصوا الأطباق بتاعتهم، بدأ الأسد يدوق أكلاتهم
الغريب إن كلهم كانوا حاطين ملح أو شطة زيادة في أطباقهم
لحد ما وصل عند بيدو ولقى إن أكلته هي أحلى واحدة فيهم
وأعلن إنه هو الفائز وأكلته هي أحلى واحدة منهم
وبعد ما أخد الجايزة اخواته وأصحابه احتفلوا بيه وكانوا ومبسوطين
جه القنفد قال للأسد حاجة ضايقته جدًا، مع إن الحيوانات كلهم فرحانين
وطلب الأسد من بيدو يتكلم معاه بعيد عن الحيوانات كلهم
بيدو كان مستغرب ولكنه راح معاه، ووقفوا في مكان لوحدهم
الأسد قاله إن القنفد شافه بيبوظ أطباق باقي المتسابقين
وإن بالرغم من شطارته إلا إنه غش وخان الحيوانات التانيين
والأسد قاله إن الشطارة مش كل حاجة، لازم كمان يبقى أمين دايمًا
وإنه كان ممكن يكسبهم بأمانه وساعتها فرحته كانت هتبقى أكبر جدًا
بيدو كان مكسوف من نفسه واتفق مع الأسد يعتذر ليهم
وقالهم إنه مكانش عنده ثقة في نفسه إنه هيبقى شاطر زيهم
وعشان كده قرر يبوظ أطباقهم ولكنه خجلان من اللي عمله
ووعدهم إنه مش هيضايق حد تاني وهيركز بعد كده على نفسه