قصة نوني وأصحابها

كان في غابة جميلة جدًا، فيها حيوانات من كل الأشكال
فيها أشجار عالية وأنهار وحواليها بحر وكمان جبال

في الغابة دي كانت عايشة الزرافة نوني، كانت طيبة جدًا
بتحب تتمشى في الغابة وكانت بتصحى بدري دايمًا

نوني كانت عندها الفيل فيرو صاحبها ولكنه كان كسلان
كل يوم بيصحى متأخر، وبيقضي باقي يومه نعسان

وكان دايمًا يقول لنوني أنا مش عارف إنتي إزاي بتصحي بدري
نوني كانت تقوله أنا بنام طول الليل ولكن بحب أستمتع بيومي

فيرو عمره ما اقتنع بالصحيان بدري مهما نوني تحاول معاه
وكل مرة تحاول تصحيه الصبح، كان علطول يتعبها وياه

وفي يوم نوني وهي ماشية في الغابة الصبح قابلت صديق جديد
كان أرنوب إسمه تيمو، وكان بيلعب لوحده وشكله فرحان وسعيد

نوني قربت منه وسألته ليه بتلعب لوحدك في الغابة
قالها عشان كل أصحابي بيصحوا متأخر فببقى لوحدي كالعادة

نوني قالتله وأنا كمان صديقي فيرو كسلان وبصحى الصبح لوحدي
ولحد ما فيرو يصحى بقضي معظم اليوم بتمشى أو قاعدة مع نفسي

واتفقوا يكونوا أصحاب ويقضوا الوقت كل يوم الصبح مع بعضهم
وفعلًا بقوا يتقابلوا ويقعدوا يلعبوا سوا بدل ما كانوا علطول لوحدهم

نوني وتيمو كانوا مبسوطين طول الوقت وبقوا أصحاب قريبين
وبقوا يستكشفوا الغابة الصبح بدري وكل الحيوانات بيكونوا نايمين

لحد ما يوم، بعد ما فيرو صحي راح يدور على نوني ولقاها مع تيمو
كان متغاظ لأنهم بيلعبوا مع بعض ومبسوطين وسايبينه

وراح قال لنوني إنه متضايق إن بقى عندها صاحب تاني بتلعب معاه
نوني قالتله على فكرة إنت كمان ممكن تقضي وقت وياه

فيرو قالها ولكني أنا صديقك ومش عاوز حد تاني يكون معانا
نوني قالتله ولكنك معظم اليوم بتكون نايم ومش بتشوفنا

وأصلًا مش معنى إنك صديقي تبقى تختارلي أصحابي التانيين
أنا ممكن يكون عندي أكتر من صديق، ومن حقي أختار أقعد مع مين

وقالتله كمان إن طلبه ده أناني جدًا لأنه مهتم بنفسه وباللي هو عاوزه
لأنه كل يوم بيسيبها تقعد وقت طويل وهو نايم وبتكون من غيره

ولو هو فعلًا صديقها بجد يكون عاوزها مبسوطة دايمًا
مش يكون عاوز يعمل اللي على مزاجه وهي مش مهمة أبدًا

فيرو خد باله من غلطته، واعتذر لنوني على تصرفه وأنانيته
وقالها إنه مكانش عاوز يضايقها هو بس مش عاوز يخسرها كصديقته

ونوني وعدته إنها مش هتسيبه أبدًا وهيفضلوا علطول أصحاب
واتعرف فيرو على تيمو، وبقوا هما التلاتة مع بعض أحباب

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales