قصة فيروز في السوبر ماركت

في بيت جميل كانت ساكنة فيروز مع أسرتها حياة هادية
كانت فيروز بنوتة لطيفة وبتحب تساعد مامتها وكانت شاطرة

فيروز كان عندها لعب بتحبها زيها زي كل الأطفال التانيين
ولكنها دايمًا كانت بتحب تشتري ألوان ولعب جديدة حلوين

وفي يوم كانت فيروز مع مامتها في المول وشافت لعبة عجبتها
راحت بسرعة قالت لماما أنا عجباني اللعبة دي يلا نجيبها

ماما قالت لفيروز إن هي مش هتقدر تجيب اللعبة النهاردة
فيروز زعلت وكانت متضايقة وفضلت طول اليوم ساكتة

ولما روحوا البيت ماما لاحظت إن فيروز مش بتتكلم زي طبيعتها
راحت حضنتها وسألتها ليه ساكتة طول اليوم وإيه مضايقها

فيروز قالت لماما، أنا زعلانة عشان مش بنشتري ألعاب كتير
مع إننا بنشتري دايمًا حاجات للبيت أو للأكل بشكل كبير

ماما ابتسمت وقالتلها، لأن في فرق بين حاجة محتاجينها أو عاوزينها
والأولوية دايمًا للي محتاجينه، لأنه بيفرق في يومنا وجودها

أما عن الحاجات اللي عاوزينها، لازم نشوف إذا كان الوقت يسمحلها
لأننا بنفكر في قرارتنا ومش أي حاجة عاوزينها هنعرف نجيبها

وعشان ماما تعلم فيروز أكتر عن الفرق بينهم، قالتلها على فكرة
هتخليها تجرب تمسك مصروف البيت لمدة اسبوع وهتبدأ من بكرة

وقالتلها إن المصروف محتاج يوفر كل حاجة البيت محتاجها طول المدة
سواء كان أكل أو أي حاجة تانية، فلازم تفكر كويس وتحط خطة

فيروز قضت بقيت اليوم بتفهم من ماما البيت بيحتاج إيه
وراحوا تاني يوم السوبر ماركت، وفعلًا عملت اللي اتفقوا عليه

كانت ماشية بتشتري الأكل والحاجات، وكانت مركزة جدًا
وكل حاجة بعد ما تمسكها بتفكر إذا كانت هي فعلًا محتاجاها دايماً

وماما كمان كانت بتساعدها لما تحتار في حاجة صعبة عليها
وبعد ما خلصوا روحوا البيت، وكانت مبسوطة بالتجربة اللي مرت بيها

ولما وصلوا البيت هي وماما راجعوا مع بعض كل حاجة اشتروها
وعرفت فيروز إن كل حاجة اشترتها كانوا فعلًا في البيت بيحتاجوها

وفهمت من يومها فيروز الفرق ما بين إني أعوز حاجة أو احتاجها
وإن تحديد الأولويات حاجة مهمة عشان أرتب حياتي وأنظمها

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales