قصة منقذ السمكة

في يوم في الصيف على شاطئ البحر، فهد كان بيلعب بالرملة
كانت الشمس جميلة وكانت كل السماء زرقاء وصافية

فهد كان فرحان وسعيد أصله بيحب البحر كتير
وكل ما كان يقعد عالرملة يحس بفرح وحب كبير

يومها وفهد قاعد يلعب شاف في سمكة على شط البحر
بره المياه وبتتنطط وكانت محبوسة ما بين الصخر

جري فهد علطول يمسكها بس الشوك كان مالي السمكة
حاول فهد يساعدها ولكن كان محتاج ينقلها بشبكة

فهد كان خايف ايده تتعور، وخوفه عالسمكة وقتها كان اكتر
أصلها لو فضلت بره المياه، السمكة هتبقى في خطر أكبر

فهد كان محتار ومش عارف يعمل ايه وازاي يساعدها
كان نفسه يعرف يمسكها ويرجعها تاني لبيتها

فكرة جميلة جت على باله، انه يدلق مياه عليها
رايح جاي يملى المياه وعلطول يرجع يرميها فوقيها

شافه باباه عمال يجري راح يسأله مستعجل ليه
قاله أصل السمكة يا بابا من غير مياه هتعمل ايه

قاله باباه انا عندي فكرة، نملى الجردل والسمكة هتدخل فيه
ولما هتدخل نرميها في البحر، قولي في الفكرة رأيك ايه؟

شالوا بالفعل السمكة في جردل وراحوا عالبحر رموها جواه
فهد كان فرحان وسعيد انها ذكرى جميلة دايمًا معاه

قصص قصيرة للأطفال

تابعوا حواديت كاسبر على تيليجرام

أدخل رقم الهاتف وتابع كل الحواديت على تيليجرام
© Copyright Casper’s Tales