حدوتة قطة الحديقة
اقرا الحدوتة

كان في ولد اسمه كريم كان بيحب يلعب في الحديقة
كل يوم كان بيروح هناك يقضي وقت بعد المدرسة

وفي يوم كريم كان في الحديقة وشاف قطة قاعدة لوحدها زعلانة
قرب منها ولكن القطة كانت خايفة منه وجريت استخبت ورا شجرة

كريم مكانش قصده يخوف القطة وقعد يفكر يا ترى ليه زعلانة؟
وقضي وقته ولما روح كان باله مشغول وقاعد يفكر في القطة

تاني يوم كريم راح الحديقة وبرضه شاف القطة قاعدة هناك لوحدها
المرة دي كريم قرر ميقربش منها أحسن لو قرب لها تاني ممكن يخوفها

ولكنه طلع ساندوتش من معاه وحدف جزء منه للقطة عشان تاكله
القطة قعدت تشمشم فيه وبعدها ابتدت تاكله لحد ما خلصته

كريم حدف لها جزء تاني والقطة كانت بتاكل بسرعة عشان جعانة
ولما خلصت الساندوتش راحت عند كريم لما حست إنها متطمنة

كريم قعد يطبطب عليها وقضوا يومهم بيلعبوا مع بعضهم
ولما كريم خلص لعب قرر ياخدها البيت ويفاجئهم بالقطة كلهم

ولكن لما وصل كريم البيت بالقطة مامته كانت متضايقة جدًا
لإن كريم قرر يحتفظ بيها من غير ما يستأذنها زي ما متعود دايمًا

كريم قالها إنه بس كان خايف على القطة وعاوز ياخد باله منها ويراعيها
ولكن مامته رفضت وجودها في البيت وقالتله مش هيقدر يحتفظ بيها

كريم كان زعلان جدًا من قرار مامته وأخد القطة تاني عند الحديقة وسابها
القطة لما شافته ماشي لبعيد فهمت إنه مش هيقدر يكون صاحبها

ولما رجع كريم تاني لبيته مامته طلبت منه يقعد يتكلم معاها
وفعلًا راح قعد معاها يتكلموا وكان بيتناقش في الموضوع وياها

وقالها إنها دايمًا بتقوله ياخد باله من الحيوانات ويكون عطوف عليهم
وده اللي خلاه يجيب القطة البيت عشان تكون قريبة منهم كلهم

ولكن ماما قالتله إن البيت مساحته متكفيش نربي القطة فيه
وده ميتعارضش مع اللي بتعلمهوله عن إنه يحب أي حيوان ويعطف عليه

ولكن ممكن يعمل ده في الحديقة أو في الشارع من غير ما يعيش معاه
ومش بس القطة دي ولكن أي حيوان تاني يشوفه لازم يكون كويس وياه

كريم فهم كلام مامته ومبقاش خلاص زعلان منها واعتذر لها
لإنه أخد قرار مهم من غير ما يرجع البيت  الأول ويتناقش فيه معاها

واتفقوا كل يوم يحضروا أكل للقطة وكريم يوصله عندها في الحديقة
وبقى كريم بيقضي وقت كبير معاها واتكونت ما بينهم أجمل صداقة

حدوتة مساعدة سيمو
اقرا الحدوتة

كان في غابة كل حيواناتها بيحبوا بعض وكانوا طيبين جدًا
قليل ما بيحصل فيها مشاكل وكلهم بيخافوا على بعض دايمًا

وكان في شبل صغير اسمه سيمو كان بيحب يساعد أصحابه
لإنه كان بيحب يشوف الابتسامة على وشهم بسبب أفعاله

وكان كل ما حد منهم يطلب منه حاجة علطول بيقوم يعملها
ولو مقدرش يساعده في الحاجة دي بيدور له على اللي يقدر يعملها

وفي يوم من الأيام طلب منه صاحبه الأرنب يجمع الجزر معاه
قضى سيمو اليوم كله مع الأرنب في الغابة بيدور على الجزر وياه

وكان في أخر اليوم تعبان ويا دوب عاوز يروح بيته ينام بسرعة
ولكن قابلته الزرافة وهو مروح وطلبت منه يدور معاها على حاجة ضايعة

طبعًا سيمو متعودش يرفض لأصحابه أي طلب بيطلبوه منه
فقرر يقعد يدور معاها على حاجتها بالرغم من تعبه

وبعدها نام سيمو وصحي على صاحبه الفيل بيخبط على بابه
ولما فتح له قاله إنه عاوز مساعدة عشان ينضف بيته

سيمو راح وهو مرهق جدًا وفعلًا بدأ ينضف معاه البيت الكبير
وبعد ما خلصوا كان سيمو تعبان من الحاجات اللي عملوها كتير

مع مرور الوقت بدأ سيمو يبقى علطول مرهق وتعبان جدًا
وده كان باين عليه بسبب إنه مش بيرفض لأي حد طلب أبدًا

ومبقاش سيمو قادر يلعب ولا يتبسط بوقته وطول الوقت تعبان
لحد ما جت البومة وقالتله لازم تاخد بالك من نفسك وإلا تكون غلطان

وقالتله إنه بيرهق نفسه في مساعدة كل اللي حواليه ما عدا نفسه
بينسى يلعب ويتعلم حاجات جديدة لإنه دايمًا مشغول في وقته

وإنه شئ جميل يكون بيحب يساعد أصحابه وياخد باله منهم
ولكن الأهم إنه ياخد باله من نفسه عشان يبقى عنده طاقة يساعدهم

سيمو فكر في كلام البومة ولقى إنها فعلًا معاها حق في نصيحتها
وبدأ ياخد باله من نفسه ومش كل حاجة بتطلب منها بدون تفكير ينفذها

حدوتة مفاجأة لكوكو
اقرا الحدوتة

ديزي البطة كانت حنونة وبتحب تقضي وقت مع أصحابها
وكانت علطول بتعملهم مفاجآت كتيرة وكل الحيوانات بتحبها

وفي يوم ديزي البطة عرفت إن صاحبها الضفدع زعلان ولكن متعرفش ليه
وقتها خرجت من بيتها وراحت له بيته عشان تشوفه ماله وتسأل وتطمن عليه

ولكن الضفدع كوكو مكانش عاوز يتكلم وكان حزين جدًا وديزي زعلت عشانه
فقررت تعمل به مفاجأة مع باقي أصحابها يمكن وقتها تقدر تبسطه وتساعده

ديزي جمعت أصحابها تاني يوم الصبح وراحوا لبيت كوكو ونادوه يطلعلهم
ولما خرج لقاهم وديزي كان معاها أكل كتير وقررت يومها تعزمهم كلهم

أخدتهم وراحوا عند البحيرة وفرشوا الأكل وكوكو مكانش متحمس للفكرة كلها
ولكن ديزي قالتله يسيب نفسه وهما هيبسطوه والقعدة دي أكيد كوكو هيحبها

ولكن بعد شوية وهما بياكلوا جت عاصفة وطيرت الحاجات من حواليهم
كوكو بدأ يضايق أكتر وقالهم إنه مكانش عاوز يخرج من الأول وكان متضايق منهم

وبعد ما قال كلامه كوكو مشي وساب كل أصحابه اللي كانوا بيحاولوا يفرحوه
كلهم كانوا متضايقين لإنهم مقدروش يخلوه مبسوط ولا من حزنه يخرجوه

من بعيد كان شايف الموقف الفيل وقرر يروح لكوكو عشان يتكلم معاه
ولما وصل عند بيته خبط عليه وقاله إنه محتاج يقعد شوية بره وياه

كوكو مكانش عاوز يتكلم ولكنه بيحترم الفيل جدًا لإنه حكيم وسنه كبير
وقرر يقعد معاه وبدأ الفيل يكلمه عن موقفه مع أصحابه وإنه غلط معاهم كتير

وقاله الفيل إن كل نواياهم من أول اليوم إنهم يخلوه مبسوط شوية
ولكنه كان مكشر في وشهم ومش راضي يتكلم ولا يجبر خاطرهم بأي طريقة

وده موقف مش لطيف لإنهم عملوا كل حاجة عشانه هو ولإنهم بيحبوه جدًا
وبالرغم من كده كانوا زعلانين لما مشي عشان هو لسه زعلان ومزعلوش منه أبدًا

كوكو حس إنه مكسوف ومش عارف يعمل إيه لإنه كان قليل الذوق مع أصحابه
ولكن الفيل قاله يروح لهم ويعتذر عن طريقته ويقضي معاهم باقي يومه

وفعلًا كوكو عمل كده ورجع عند أصحابه اللي كانوا لسه قاعدين عند البحيرة
وفي الأول اعتذر وبعدين شكرهم على محاولتهم إنهم يخلوه يحس بالسعادة

أصحابه نسيوا الموقف وقضوا باقي يومهم مع كوكو مبسوطين جدًا
وديزي البطة كانت فرحانة عشان قدرت تفرح صاحبها كوكو أخيرًا

حدوتة سلحفاة عمر
اقرا الحدوتة

كان في بيت واسع وفيه جنينة
ساكن فيه ولد اسمه عمر مع عيلته الجميلة. عمر كان بيتفرج مرة على فيلم جديد
وشاف سلحفاة كان بيها مبسوط وسعيد. وجتله فكرة يروح لمامته يطلب منها تجيبلة واحدة
ولكن ماما قالتله إن السلحفاة هتكون مسؤولية. وقالتله لو جبتهالك لازم تراعيها
ومينفعش تسيبها من غير ما تراعيها.



عمر قعد يفكر في كلام مامته كتير
ولكنه في الأخر قرر بعد مرور وقت كبير. وطلب من مامته تجيبله السلحفاة عشان يربيها
دخل على الانترنت يتعلم عن السلاحف وإزاي ويحافظ عليها. وبعد ما اتعلم كفاية عن السلاحف وتربيتها
راح يقول لمامته إنه مستعد يتحمل مسؤوليتها. ونزل هو ومامته محل الحيوانات الأليفة
وهناك اختار سلحفاة يشتريها وكانت لطيفة. وفعلًا عمر ومامته أخدوا السلحفاة معاهم
واشتروا كل الحاجات اللي هيحتاجوها وياهم.



ولما راحوا البيت عمر كان بيها فرحان
وجهزلها بيتها ومكان تحس فيه بالأمان. وكان لما أصحابه بيروحوا يزوروه
كانوا بيشوفوها وبيتبسطوا منه ويشجعوه. عمر كان مبسوط جدًا بوجود سلحفته
وكان بيحاول يعمل كل اللي يقدر عليه عشان يوفي بوعده. وعشان عمر كان متفق مع مامته يراعيها لوحده
مكانش حد بيعمل للسلحفاة حاجة خالص في البيت غيره. وكل يوم كان بيقضي وقت كبير معاها
وبيراقب تصرفاتها وبياخد باله جدًا منها.



ولكن لما دخلت الامتحانات عمر نسي إنها مسؤوليته
ومبقاش بيعمل أي حاجة من اللي وعد بيه مامته . ولاحظت مامته إنه أهمل السلحفاة تمامًا
وقررت تاخدها تراعيها وإنها مش هترجعله تاني أبدًا. وقتها كانت مامته متضايقة منه
ولكنها استنت عشان يخلص امتحاناته وتكلمه. ولما فعلًا أخد الأجازة قالتله على قراراها
إنها هترجعها المحل بتاعها لحد ياخد باله منها.



عمر قعد زعلان ومامته قررت تروح تتكلم معاه
وقالتله إنها عاوزة تتناقش وياه. عمر قالها إنه زعلان عشان بتعاقبه
مع إنه كان مشغول في امتحاناته. مامته قالتله أنا مكنتش بحاول أعاقبك
ولكنك لازم تستحمل عواقب أفعالك. ولازم تعرف إن طالما أخدت مسؤولية تحافظ عليها
لإنها مش هتستناك لحد ما تاني ترجع ليها. وقالتله كمان إنه لازم يرتب دايمًا وقته وأولوياته
عشان يعرف يحافظ على كل وعد بيوعده. عمر فهم كلام مامته واعتذر لها
وقالها إنه مكانش قاصد إنه يهملها. واتفق مع مامته ميوعدش وعد إلا لو واثق فيه
ولو فعلًا عمل الوعد لازم يحافظ عليه.



حدوتة تجرية صيد
اقرا الحدوتة

كان في قطة اسمها موني كانت ساكنة في بيت جنب النهر
كانت موني بتحب تقعد بليل تبص على السماء والقمر

وكانت عايشة لوحدها عشان كده علطول بتكون زهقانة
مش بتلاقي حاجات كتير تعملها وده بيخليها زعلانة

وفي يوم كانت قاعدة بليل بتبص على السماء وسرحانة
وشافت صياد ماشي جنب النهر وماسك في إيده صنارة

فكرة جديدة جت لموني وهي إنها ممكن تجرب تصطاد
وقعدت طول اليوم ده بتتفرج بتركيز على اللي بيعمله الصياد

وراحت تاني يوم اشترت صنارة وراحت وقفت جنب المياه
حطت الطعم ورمت الصنارة ووقفت ماسكاها شوية

ولكن الصنارة مبتطلعش أي سمك فيها وابتدت تضايق
وبعد شوية وقت أخدت الصنارة ومشيت ومزاجها مش رايق

موني كانت حاسه بإحباط أول يوم لما مصطادتش ولا سمكة
ولكن الكلب روفي صاحبها عدى عليها وسمع منها كل القصة

روفي قالها إن الصيد محتاج صبر كبير ولازم تستنى رزقها
وقالها تروح تاني يوم تصطاد وتحاول المرة دي تطول بالها

وفعلًا موني سمعت كلام روفي وراحت عند النهر تاني يوم
والمرة دي وقفت بالصنارة من الصبح لحد ميعاد النوم

وبرضه مصطادتش ولا سمكة وروحت وقتها حقيقي غضبانة
ولما شافها الكلب صاحبها قالتله إنها على تجربتها ندمانة

ولكن روفي قلها إن الصيد محتاج مع الصبر هدوء وحكمة
لازم تكون مستمتعة بيه عشان تاخد منه كل الفايدة

موني كانت مش مقتنعة بكلام روفي لحد ما قالها إنه هيروح معاها
وفعلًا أخد هو كمان صنارة وراح تاني يوم عند النهر يصطاد وياها

حطوا الطعم في صنارتهم ووقفوا بهدوء من غير صوت ودوشة
وكانوا مش بيتحركوا كتير عشان السمك ميخافش ويقرب من الصنارة

وفعلًا لما موني سمعت تعليمات روفي حست بحركة الصنارة
وبسرعة ابتدت تشدها ولما طلعتها لقت فيها سمكة كبيرة

موني كانت سعيدة جدًا وقضت وقت لطيف مع روفي صاحبها
ولما خلصت يومها معاه رجعت ومعاها كل سمكاتها اللي اصطادتها

وشكرت روفي إنه نصحها ووقف جنبها عشان يساعدها
واعترفت له إنها اتعلمت حاجة جديدة وإنها اتغلبت على زهقها

حكاية أرض
اقرا الحدوتة

كان في مرة بلد كبيرة جميلة، مليانة بالخضرة والأشجار
وفيها ورود وطيور صوتها جميل، وفي كل مكان في أنهار

البلد دي كانوا سكانها طيبين وبيحبوا الخير وقلوبهم جميلة
بيقضوا وقتهم في الشغل والعبادة ويومهم مليان بالسعادة

وفي وسط البلد دي كان في مسجد كبير كل الناس بتحب تزوره
كان مليان بالهدوء وراحة البال، والكبير والصغير علطول بيروحه

البلد دي بناسها الطيبين مكانوش بيضايقوا حد أبدًا
واللغة اللي ما بينهم هي الطيبة وبيحبوا لبعض الخير دايمًا

وفي يوم صحيوا أهل البلد الصبح على دوشة عالية حواليهم
ولما خرجوا يشوفوا إيه بيحصل لقوا ناس غريبة داخلين عليهم

الناس دول مش من البلد وطريقتهم مختلفة عن سكانها
بيزعقوا وبيكسروا في البلد، وبيقولوا إنهم هياخدوها من أهلها

أهل البلد كانوا مخضوضين ومش فاهمين إيه بيحصلهم
كل الأطفال كانوا بيعيطوا، وجريوا بسرعة يدخلوا على بيوتهم

ولكن الناس اللي دخلوا عليهم مخلوش حد يرجع بيته
وقالولهم إنهم ملهمش مكان في البلد، وكل واحد يمشي بأسرته

وقالولهم لو ممشيوش هيتخانقوا معاهم ويخرجوهم بالعافية
أهل البلد كانوا مصدومين، وكل أهلها ملامحهم كانت خايفة

ولكن بالرغم من خوف أهل البلد، هما قرروا يدافعوا عن أرضهم
وقالولهم بصوت عالي إن ده مكانهم ومحدش يقدر يمشيهم

لما سمعوهم الناس اللي دخلوا عليهم، كانوا غضبانين جدًا
وقرروا يتخانقوا معاهم ويطردوهم من بيوتهم وميرجعوش أبدًا

ولكن البلد دي بتاعت أهلها، اللي مش قادرين يسيبوها
وكانوا متمسكين بكل حاجة فيها، وقرروا يقعدوا ويحموها

أهل البلد كانوا للأسف أضعف بكتير من الناس اللي هاجموهم
وكل يوم بيصحوا الصبح يحاولوا تاني من البلد يخرجوهم

وفضلت خناقتهم وقت طويل جدًا، ومحدش راضي يمشي منها
أهل البلد حلمهم يرجعوها، والناس دول عاوزين هما اللي يعيشوا فيها

وبالرغم من إن المدة طويلة جدًا، إلا إن أهل البلد متمسكين بيها
لأنهم عارفين إنها بتاعتهم ومن حقهم، وهما اللي هيحافظوا عليها

والناس التانيين معندهمش مكان تاني يروحوه وعاوزين بلد ليهم
وفاكرين إن من حقهم يطردوا أهلها ويعيشوا وتبقى بتاعتهم

وكل الأطفال من أهل البلد عارفين حاجة مهمة ومش بينسوها
إن مهما طال الوقت، دي بلدهم وبلد جدودهم ولازم هيرجعوها

قصة خلية النحل
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها تولين، كانت هادية وجميلة جدًا
كانت بتحب ترسم وتقعد في الحديقة تلعب دايمًا

تولين كانت بتحب أصحابها وبتقضي وقت جميل معاهم
ولو غابوا عنها وقت طويل، بتكلمهم وتروح تقعد وياهم

تولين وأصحابها كانوا بيروحوا الحديقة يشموا الزهور
وكانوا بيحبوا يعرفوا أنواعها، وكمان يتفرجوا على الطيور

وفي يوم، تولين كانت في الحديقة مع أصحابها كالعادة
وشافوا نحل كتير كان واقف على الشجرة وبيزيد زيادة

كل شوية نحل أكتر يتجمع في نفس المكان على الشجرة
وده منظر أول مرة تولين وأصحابها يشوفوه في الحديقة

كانوا خايفين من النحل أحسن يقرصهم وقرروا يروحوا
ولما وصلت تولين البيت، قالت لبابا على النحل وإن شكلهم يخوفوا

بابا قالها ليه خوفتي من النحل، ده كائن مهم جدًا ومفيد
ومن غير النحل البيئة كلها تتأذي، ومحدش يبقى سعيد

لأن النحل بيخلي الزهور تزيد وتبقى أنواعها كتيرة ومختلفة
ودي حاجة مهمة عشان بيئتنا تبقى فيها كل النباتات الجميلة

وكمان النحل بيعمل عسل أبيض كله فوايد مهمة
ولما بناكله بيشفينا من الأمراض وبيخلي صحتنا قوية

وأهم حاجة إن النحل عمره ما كان بيأذي حد إلا لو ضايقتيه
لأنه بيحافظ دايمًا على حياته المهمة، إلا لو حد قرر يأذيه

وعشان كده لما تشوفي نحلة، لازم تبقي عارفة إيه هي أهميتها
واعرفي إن كل كائن في البيئة، له فايدة كبيرة وبيساعدها

تولين عرفت يومها أهمية النحل في حياتنا وكانت مبسوطة
ولما بتشوف نحلة من يومها، بتتفرج عليها وهي سعيدة

© Copyright Casper’s Tales