قصة جدو والعصفورة
اقرا الحدوتة

كان في بيت كبير، ساكن فيه ليلى ومالك مع أسرة سعيدة
بيحبوا يقضوا وقت طويل مع بعض، وأيامهم كلها جميلة

ليلى ومالك عايشين مع بابا وماما وجدو وتيتة مبسوطين
تيتة دايمًا تعملهم حلويات، وجدو بيحكيلهم حواديت حلوين

ليلى كانت طول اليوم تقعد مع جدو وتقوله يلعب معاها
وجدو بيحب ضحكتها جدًا، وبيعمل أنشطة كتير وياها

وفي يوم في الصيف في عز الحر، ليلى سمعت خبط في البلكونة
راحت تشوف إيه بيحصل، ولما بصت على الأرض لقت عصفورة

العصفورة كان باين عليها التعب جدًا ومكانتش عارفة تطير
ندهت على مالك ولما شافها، قالها دي شكلها موجوعة بشكل كبير

قعدوا يفكروا يعملوا إيه، ومالك قالها يلا نقول لجدو عليها
ولما حكوله، جدو أخدهم وراح البلكونة عشان يحاول يداويها

جدو شال العصفورة بين إيديه وقال لمالك يروح يجيب مياة كتير
وطلب من ليلى تجيب شوية رز، لأن العصفورة تعبانة بشكل خطير

ولما جابوا المياة والرز، راحوا لجدو وساعدوه وهو بيحاول يعالجها
العصفورة مكانتش راضية تاكل ولا تشرب، وكانت مصابة كمان في جناحها

جدو قرر ياخدها ويروح بيها للدكتور، عشان هو أكتر حد ممكن يساعدها
ليلى ومالك راحوا معاه، وكانوا زعلانين وقلقانين ميقدرش يعالج جروحها

وبعد ما عالج الدكتور جناحها، أخدوها مع جدو وراحوا على بيتهم
وقضوا اليوم كله معاها، وخلوها تاكل وتشرب مياه وقت صاحبتهم

يوم ورا يوم والعصفورة خلاص بقت أحسن واتعالجت تمامًا
بقت تقدر تلعب وتطير جوه البيت، وكانت بتغني بصوت حلو جدًا

ولما جدو شافها اتعالجت، قالهم ان ده الوقت المناسب نسيبها تطير
مالك وليلى ملامحهم اتغيرت، وبقوا زعلانين لأنهم حبوها بشكل كبير

جدو قالهم انا عارف انكم متضايقين، ولكن احنا خلاص أنقذنا حياتها
والعصفورة ليها حياتها، وطالما بقت أحسن لازم ترجع تاني لبيتها

ولما حاولوا يقنعوه انهم هياخدوا بالهم منها هنا في البيت ويأكلوها
قالهم انها لو قعدت معانا هتبقى تعيسة وانتوا فاكرين انكم بتبسطوها

كل كائن له حياة بيعيشها وهي بالنسبة لها الشجرة مكان أحلى بكتير
لو أخدناها من عيلتها وبيئتها، هتبقى دايمًا نفسها تخرج من حبستها تطير

مالك وليلى فهموا كلام جدو، وأخدوا العصفورة وراحوا بيها عند الشباك
طارت العصفورة لبعيد، ولكن أكيد هتفضل فاكرة أصحابها اللي هناك

قصة الدب بوبي
اقرا الحدوتة

الدب بوبي كان قاعد تحت الشجرة في الغابة زي العادة
معاه برطمان عسل بياكل فيه، وكان طبعًا حاسس بسعادة

كان يوم جميل والشمس طالعة، وبوبي بيحب الجو ده جدًا
ولو حد شاف بوبي قاعد تحت الشجرة، هيكون معاه عسل دايمًا

الغابة اللي عايش فيها بوبي، كانت كبيرة جدًا ومليانة حيوانات
فيهم اللي نايم، واللي بيتنطط، وعلطول فيها دوشة في كل الأوقات

بعد ما بوبي أكل العسل، غمض عينه شوية، وكان عاوز ينام
وفعلًا راح في النوم، وكان بيشوف برطمانات عسل في كل الأحلام

بوبي أكتر حاجة بيحبها، هي الأكل، ولكنه بيحب يلعب كتير
وفجأة صحي على صوت دوشة، كان في حيوانات عاملين فريق كبير

بوبي اتبسط لما شافهم وراح عشان يقولهم إنه عاوز يلعب معاهم
ولكنهم قعدوا يضحكوا، وكل فريق يقول للتاني خدوه انتوا وياكم

كل فريق منهم مش عاوز يلعب مع بوبي، والسبب محدش بيقوله
ولكنه لما سألهم مش عاوزيني ألعب معاكم ليه، قعدوا يضحكوا ويبصوله

وبعدها طلع من وسطهم الأرنب وقاله بصراحة عشان انت تخين
وأي فريق هيختارك تلعب فيه، وبالتأكيد هيكونوا هما الخسرانين

بوبي لما سمع كلام الأرنب، اتضايق كده وملامحه بقت حزينة
وبعدها لف ومشي وكان بيعيط، لأن الحيوانات عاملته بطريقة سخيفة

وراح قعد لوحده تاني تحت الشجرة وشايفهم بيلعبوا من بعيد
بوبي من زعله مكانش حتى عاوز ياكل عسل، وفعلًا كان مش سعيد

وبعدها بوبي لقى التعلب والزرافة جايين عليه، ووقفوا تحت الشجرة جنبه
قالوله إحنا مش عاوزينك تزعل، لأن اللي بيضايقك بيبقى بيخبي عيب عنده

دايمًا هتلاقي حد بيضايقك وبيحاول يحسسك إنك مش أحسن منه
ولكن لو فكرت هتلاقي إن فيك مميزات حلوة كتيرة ومختلفة عنه

وبعدها قالتله الزرافة، أنا مثلًا كتير بيضايقوني عشان رقبتي طويلة
وقاله التعلب، وأنا بيقولي عليا مكار، مع إني لطيف مع كل الغابة

لازم تتعود إنك متصدقش أي حاجة وحشه حد يقولهالك عن نفسك
وخليك فاكر إن حقيقتك أهم بكتير من إنت مين أو كان إيه شكلك

وقالوله كمان إن كلنا مختلفين، واختلافنا عن بعض ده اللي بيخلينا مميزين
لو كلنا شبه بعض، مكناش هنعرف نواجه أي تحدي يقابلنا واحنا عايشين

بوبي سمع كلامهم، واتعلم يومها يحب نفسه وميخليش حد يضايقه
ومن يومها لما حد يقوله حاجة وحشة، مكانش بيزعل وكان بيتجاهله

وبقى علطول بيبص على المميزات اللي جواه وبيحب نفسه زي ما هو
ومبصاحبش أي حد مش بيعامله كويس، وبقى مليان بسعادة وقوة

قصة فيرو البطريق
اقرا الحدوتة

في مكان بعيد برد جدًا، عايش البطريق فيرو مع عيلته
فيرو كان شقي جدًا وبيعمل دوشة كتير وهو في أوضته

كان بيحب كل يوم ينزل المياه الساقعة يعوم وقت طويل
من أول ما يصحى يجري على المياه ويقعد فيها لحد بليل

فيرو كان بيحب كمان يغطس جوه المياه ويعوم فيها لبعيد
كان بيحب يحس إنه لوحده، وبيتبسط لما يكتشف مكان جديد

أصحابه دايمًا بيقولوله ميعومش بعيد، ولكنه برده مبيسمعش كلامهم
فيرو كان عنيد ولكنه شجاع، وبيحاول يعرف حاجات أكتر عن عالمهم

وفي يوم كالعادة فيرو نزل المياه الصبح وفضل يعوم بعيد لوحده
كان مستمتع بالعوم، ولكنه فجأه لقى نفسه في مكان الثلج محاوطه

فيرو الأول مكانش قلقان، ولكن كان بيحاول يعرف هيرجع إزاي لبيته
وقعد يبص حواليه ويعوم لوقت طويل، ولكنه مكانش عارف طريقه

بدأ الليل يدخل، والمكان كان شكله مخيف، وفيرو كان خايف جدًا
وقعد يعيط وكان زعلان، وبيفتكر لما صحابه كانوا يقولوله ميبعدش دايمًا

لحد ما فيرو لقى بطريق كبير من بعيد، وجري عليه بسرعة يسأله
ولما شافه البطريق كان مستغرب، لحد ما فيرو طلب منه إنه يساعده

كان البطريق عجوز ومش قادر يمشي وعايش في المكان لوحده
وقال لفيرو إنه مش قادر يصطاد أي أكل بقاله أيام عشان ياكله

اتفق معاه فيرو إنه يساعده يصطاد ويخليه يقعد معاه في بيته
وتاني يوم يساعده يروح البيت، لأن فيرو مكانش عارف طريقه

وفعلًا ساعد فيرو البطريق عشان ياكل وكان بعدها مبسوط جدًا منه
وقاله إنه سعيد بمساعدته له، ولكن بعدها قاله على نصيحة تفيده

في الأول مكانش لازم أبدًا تسيب المكان القريب منك من غير صديق
لأن انت لسه صغير، وممكن تتعرض لخطر وانت لوحدك من غير رفيق

ومساعدتك ليا شئ جميل، ولكنك متعرفنيش وكان ممكن أكون خطر عليك
لازم تتعلم إن مش كل حاجة نفسك فيها تعملها، لأنها ممكن تأذيك

وبعدها ساعده البطريق يروح البيت وفيرو وقتها بقى في أمان
ولكنه اتعلم دروس مهمة تخليه ياخد باله وميتهورش زي زمان

قصة لولي بره البيت
اقرا الحدوتة

كان في قطة اسمها لولي، قطقوطة حلوة جدًا وروحها جميلة
بتحب تلعب في بيتها مع اخواتها، وبيقضوا سوا أوقات لذيذة

لولي كانت بتحب مامتها جدًا وكمان بتحب تتكلم معاها دايمًا
ولو ماما طلبت منها حاجة بتعملها، وعمرها ما بتضايقها أبدًا

لولي ساكنة في حديقة جميلة، مع ماما واخواتها الحلوين
ولكنها مبتلعبش غير مع اخواتها، ومش مصاحبة القطط التانيين

وكمان لو خرجت مع ماما في مكان بره، بتكون متضايقة وزعلانة
ومعظم الوقت مبتبقاش عاوزة تخرج، وفي البيت بس بتكون فرحانة

وفي يوم، ماما أخدت لولي وخرجوا يجيبوا أكل عشانهم
وقابلوا قطاقيط كتير، ولكن لولي مكانتش مبسوطة معاهم

ولما روحوا البيت، ماما سألت لولي، ليه مكونتيش هناك مبسوطة؟
ردت على ماما وقالت، مش عارفة ولكن مع القطط التانية بكون مخضوضة

مش بحب أقعد مع قطط معرفهاش، وببقى مبسوطة بس جوه بيتنا
ياريت نقعد علطول هنا، ونبقى فرحانين في البيت طول حياتنا

ماما ابتسمت وحضنت لولي وقالتلها، ولكن الدنيا بره البيت كبيرة
فيها مغامرات وأصحاب جديدة، وحاجات تانية ممكن نعملها كتيرة

لو قعدنا في البيت، مش هنتعلم كل حاجة وهنبقى دايمًا لوحدنا
ومش هنعرف نشوف أماكن جديدة، ولا نقعد مع أي حد بيحبنا

لولي قالت لماما، بس انا مش بحب أشوف حد تاني وممكن يضايقوني
ماما قالتلها، لو حد ضايقك لازم تدافعي عن نفسك وكمان تقوليلي

الحياة كبيرة جدًا بره البيت، وفيها حاجات كتيرة جدًا تبسطنا
مينفعش نقعد في مكان واحد، لأن كل حاجة تانية كده هتفوتنا

عاوزاكي تتبسطي دايمًا وتبقي عارفة إن مفيش حاجة تقدر تأذيكي
ولو حاجة حصلت أو حد أبدًا ضايقك، متخافيش أنا جنبك وهحميكي

لولي وماما اتفقوا إنها تجرب تخرج تاني معاها وتبقى مش خايفة
وتحكي لماما على كل حاجة جديدة بتتعلمها أو أي حاجة حلوة تشوفها

قصة الفيلة فلة
اقرا الحدوتة

في يوم جميل في غابة كبيرة، الفيلة فلة كانت بتتمشى
فلة كانت فيلة صغيرة، بتحب تقعد تحت الشمس تدفى

فلة مكانش عندها اخوات، وكانت اصغر واحدة في عيلتها
عشان كده علطول كانت لوحدها، مبتلاقيش حد يلاعبها

بعد ما فلة اتمشت شوية في الغابة، شافت من بعيد شجرة كبيرة
ولمحت عليها فواكة شكلها جميل، كانت مالية الشجرة وكتيرة

فلة قررت تروح عند الشجرة تاكل شوية فاكهة عشان كانت جعانة
وكانت فلة ماشية وبتغني بصوت عالي، وعشان هتاكل كانت فرحانة

ولما وصلت فلة عند الشجرة، لقت تحتها مجموعة من الحيوانات واقفين
سمعتهم بيتكلموا إنهم مش عارفين يوصلوا للفاكهة وكانوا جعانين

فلة ابتسمت وقربت منهم وقالت، إزيكوا يا أصحابي، ممكن أشارككم؟
وكملت، أنا سمعت انكم مش عارفين توصلوا للفاكهة وممكن اساعدكم

رد عليها القرد وهو بيضحك، بس انا قلقان جدًا من شكلك ووزنك
لو ساعدتينا نوصل ونجيب الفاكهة، ممكن تاكليها كلها انتي لوحدك

فلة اتضايقت جدًا وقالتله، من فضلك متتريقش على جسمي وشكلي
أنا ربنا خلقني حلوة ومش المفروض انك تتريق عليا كده وتضايقني

القرد اتكسف من رد فلة، وقالها خلاص متزعليش انا بهزر معاكي
وعمومًا أنا مستعد أنا وأصحابي نعمل خطة عشان نوصل للفاكهة وياكي

ردت فلة وقالتله موافقة ولكن من فضلك متتريقش تاني عليا
لأني مش بصاحب إلا اللي يحترموني ويحبوني ويهتموا بيا

وبعدها فلة قالتلهم، أنا جسمي قوي وممكن تطلعوا فوق ضهري كلكم
وكل واحد يطلع فوق التاني، ولما تقفطوا الفاكهة تبعتوها امسكها منكم

وفعلًا بدأ تنفيذ الخطة، وطلعت الغزالة أول واحدة على ضهر فلة بسرعة
ووراها طلعت السلحفاة براحة وكانت عندها شجاعة وقوة

وبعدها طلعت البطة فوق السلحفاة ووقفت على صدفتها
وأخيرًا نط القرد فوقيها، وطلب من فلة تديله دفعة بكل قوتها

وفعلًا فلة رفعت ضهرها ونطت لفوق، ومسك القرد أول ثمرة فاكهة
وحدفها لفلة وبعدها قعدوا يكرروا نفس الحركة مرة والتانية والثالثة

وأخيرًا جابوا فاكهة لكل المجموعة، وكانوا مبسوطين وبيضحكوا
وقعدوا ياكلوا الفاكهة بتاعتهم، ويحكوا حكاوي لبعض ويستمتعوا

ومن يومها فلة بقت صاحبتهم، وبقوا علطول يعملوا مغامرات في الغابة
واتعلموا إن التعاون مهم عشان هيخليهم يقدروا يحققوا أهدافهم وزيادة

حدوتة تيتا
اقرا الحدوتة

في بيت جميل قدامه بحيرة جميلة، لارا ومروان كانوا عايشين
مع اسرتهم الجميلة وبيقضوا وقت لطيف وهما فرحانين

لارا ومروان كانوا اكتر حاجة بيحبوها لما تيتا تقضي وقت معاهم
وتقعد تحكيلهم على مغامراتها زمان، وتلعب وتضحك وياهم

لارا ومروان كانوا بيقعدوا يسمعوا حواديت تيتا بالساعات وميزهقوش
ووجودها حواليهم بيخليهم فرحانين ومتحمسين وعاوزين ابدًا ميناموش

ولكن تيتا كانت تحمسهم أكتر للنوم وتحكيلهم حواديت يحبوها
وكانوا يقعدوا في السراير متغطيين وباصين لتيتا وبيسمعوها

وفي يوم صحيوا الصبح وشموا ريحة تحفة موجودة في البيت
وعلطول عرفوا دي ريحة إيه، تيتا عملالهم أحلى كيكة وبسكويت

جريوا بسرعة على المطبخ ولقوا كيكة شوكولاتة محطوطة
مروان لما شافها كان بيتنطط من السعادة ولارا كانت مبسوطة

ولكن تيتا قالتلهم خدوا بالكم الكيكة لسه سخنة ومش هنقدر ناكلها
لارا ومروان قالولها ولكننا مش قادرين نستنى وعاوزين ندوقها

تيتا ابتسمت وقالتلهم، على ما الكيكة تبرد تعالوا أحكيلكم حدوتة
مروان جري بسرعة قعد هو ولارا، وتيتا بدأت تحكي عن بنوتة

البنوتة دي كانت بتحب تزرع ورود جميلة ونباتات في حديقتها
وفي يوم باباها اشترالها بذور جديدة وقالها تجرب هناك تزرعها

البنوتة زرعت البذور واستنت كام يوم وتسقيها ولكن مفيش أي نتيجة
اتضايقت البنت جدًا وافتكرت إن البذور محتاجة حاجة مختلفة

قعدت تجرب كتير، ولما زهقت شالت البذور من حديقتها
ولما باباها عرف، قالها إن البذور كانت محتاجة تديها وقتها

وبعدين تيتا قالتلهم، إنها هي البنوتة دي وهي اللي بوظت زرعتها
وباباها علمها إن كل حاجة جميلة بتحتاج تديها وقتها ومساحتها

وكملت تيتا، اتعلمت يومها إني لازم أصبر على كل حاجة في حياتنا
لأن الصبر هيطلع أحلى ما فينا، ويخلي عندنا حكمة ويزود قوتنا

لارا ومروان اتبسطوا من الحدوتة وفهموا إن كل حاجة جميلة
لازم بيكون وراها مجهود وصبر عشان نتيجتها تبقى لطيفة

قصة تويا والبطة
اقرا الحدوتة

كان يا مكان كان في قرية صغيرة مشرقة وحيوية
كان فيها بنوتة اسمها تويا بتلعب وكانت شقية

كانت تويا بتحب الحيوانات جدًا وبتعاملهم بلطافة
ولما بتقابل أي حيوان بتلعب معاه وبتبقى فرحانة

وفي يوم وهي راجعة من مدرستها شافت بطة صغيرة
كانت البطة بتتنطط على الرصيف وشكلها كانت جعانة

قربت تويا على البطة وأخدتها بإيديها وطبطبت عليها
البطة حست بأمان مع تويا وكانت مش خايفة منها

تويا أخدت البطة معاها البيت وطلبت من مامتها تربيها
وبدأت تويا فعلًا تاخد بالها منها وتأكلها وكمان تحميها

وبعد يوم ماما جت لتويا وقعدت جنبها وسألتها
تفتكري البطة زعلانة إنها معاكي لوحدها ومش في بيتها؟

تويا قالتلها هي أكيد مبسوطة إني باخد بالي منها
ردت ماما، ولكنها هتكون سعيدة أكتر لو رجعت لعيلتها

تويا بان على وشها الحزن، لأنها مكانتش عاوزه تسيبها
وقالت لمامتها، أنا متضايقة إني لازم اخدها وأرجعها

ولكني مش عاوزاها تكون وحيدة من غير اخواتها عشاني
لأني هنا في وسط عيلتي وهي لوحدها وتصرفي هيكون أناني

وقررت تويا تروح مع ماما للبحيرة اللي جنب بيتها
وأخدت البطة معاها عند البحيرة وهناك سابتها

وفضلت قاعدة طول اليوم هناك وهي بتتفرج عليها
وأخيرًا ظهرت عيلة البطة وراحت عندهم وأخدوها ومشيوا بيها

تويا كانت مفتقدة البطة ولكنها كانت فخورة بتصرفها
إنها قررت تسعد البطة حتى لو ده مكانش قرار يسعدها

قصة كوكو العصفور
اقرا الحدوتة

كان في حديقة جميلة، مليانة أشجار وورود من كل لون
في الحديقة دي كان عايش عصفور اسمه كوكو، كان طيب وحنون

كوكو كان بيحب كل يوم الصبح يلعب مع أصحابه العصافير
بيطيروا في الحديقة ويغنوا مع بعض طول اليوم أغاني حلوة كتير

وفي يوم جت عيلة أرانب عاشوا في جحر في الحديقة بتاعتهم
كوكو وأصحابه رحبوا بيهم، وقالولهم يعتبروهم جزء من عيلتهم

الأرانب كانوا كويسين مع العصافير ماعدا أرنب واحد منهم
كان مش بيحب كوكو وأصحابه، وكل ما يشوفهم بيضايقهم

الأرنب ده كان اسمه بيدو، وكوكو مكانش فاهم بيضايقهم ليه
وكل ما كان يحاول يقرب منه ويصاحبه، بيدو كان يرخم عليه

أصحاب كوكو قرروا ميتعاملوش مع الأرانب تاني بسبب بيدو وتصرفاته
ولكن كوكو مكانش عاوز يبعد عن الأرانب بسبب بيدو وأفعاله

وقال لكل أصحابه إنه مش صح ناخد حد بذنب غيره عمله
ولو بيدو مضايقنا يبقى هو الوحيد اللي المفروض نبعد عنه

وفي يوم أخت بيدو كانت بتلعب في الحديقة، وقابلها صقر كبير
قعدت تجري منه بسرعة عشان خايفة، ولكنه كان وراها بيطير

شافهم كوكو من بعيد وجري لأصحابه عشان يروحوا يساعدوها
في الأول مكانوش موافقين ولكنه أقنعهم إنهم يروحوا ينقذوها

وفعلًا راحوا كلهم وطاروا ورا الصقر وكان عددهم كبير ومشوه بعيد عنها
وانقذوا أخت بيدو ومشيوا معاها لحد ما رجعت بأمان لبيتها

ولما شافهم بيدو سألها حصل إيه وعرف منها الحكاية كلها
وساعتها حس إنه مكسوف من العصافير على تصرفاته اللي بيعملها

ووقتها بيدو قالهم إنه أسف ومش هيضايقهم تاني وياريت يسامحوه كلهم
وساعتها كوكو وأصحابه اتعلموا إن بأفعالهم الطيبة ممكن يخلوا حد يبقى طيب زيهم

وبقوا علطول يقضوا وقتهم مع الأرانب وبالذات بيدو بقى صاحبهم
وبيدو اتعلم إنه يبقى كويس مع كل اللي حواليه وياخده باله منهم

قصة الثعلب فوكسي
اقرا الحدوتة

في غابة خضراء جميلة، كان في ثعلب صغير اسمه فوكسي
كان بيحب يلعب ويتنطط في الغابة، وبيحب جنب النهر يمشي

فوكسي زي أي ثعلب، كان كل الحيوانات بتقول عليه إنه مكار
مع إنه معملش أي حاجة وحشة أو تضايق حد، وده كان بيخليه محتار

فوكسي مكانش عنده أصحاب، لأن كل الحيوانات بيخافوا يضايقهم
مع إنه كان ودود ولطيف، ولكنهم دايمًا يقولوله يبعد عنهم

وفي يوم من الأيام، خرجت البطة من بيتها تصرخ بصوت عالي
كانت البطة متضايقة جدًا وبتقول إن حد سرق الأكل بتاعي

اتجمعوا الحيوانات وابتدوا يشوفوا مين ممكن يكون سرق أكلها
واكتشفوا إن الثعلب فوكسي هو أخر واحد كان ماشي من جنب البيت عندها

اتهموا كلهم فوكسي إنه سرق الأكل بتاع البطة وقرروا إنهم يعاقبوه
فوكسي قعد يقنعهم إنه برئ ولكن محدش صدقه وكلهم كدبوه

فوكسي رجع البيت لمامته زعلان وقالها على اللي حصل معاه
ماما قالتله إنه محدش هيصدقه إلا لو رجع والدليل إنه مسرقش وياه

قعد فوكسي يفكر هيعمل إيه، وبعدها جاتله فكرة ممكن تنقذه
استنى الليل يدخل وراح للبومة وسألها اذا كانت شافت حاجة تساعده

قالتله البومة إنها شافت سنجاب بيجري امبارح بليل بسرعة
وإنها استغربت كان بيعمل إيه وقتها، ولكن بصراحة مكانتش مهتمة

طلب منها فوكسي تراقب السنجاب يمكن يكون هو اللي سرق أكل البطة
واتفقت معاه تساعده لأنها مش عاوزه الحيوانات تطرده من الغابة

وفعلًا طول الليل فضلت البومة صاحية وكانت بتراقب المكان
وشافت السنجاب تاني بيجري ناحية بيت الأرنب وبيتلفت حواليه وقلقان

وشافته بيسرق أكل الأرنب وبيجري بيه لبعيد لحد ما دخل بيته
راحت البومة لفوكسي تقوله على اللي حصل، وإنها هتحكي على اللي شافته

وتاني يوم راحت البومة لكل الحيوانات وجمعتهم وقالتلهم على اللي حصل
وبعدها راحوا بيت السنجاب وهناك لقوا فعلًا اللي سرقوا من الأكل

ووقتها اعتذروا كلهم لفوكسي وقالوله إنهم اسفين عشان شكوا فيه
واتعلموا إنهم ميحكموش على حد من أي كلام ممكن يتقال عليه

ومن يومها فوكسي بقى عنده أصدقاء كتير بيحبوه وشافوا شخصيته الجميلة
وبيقضوا معاه أوقات كتير، وفوكسي حياته بقت في الغابة ممتعة ولطيفة

قصة السلحفاة توتي
اقرا الحدوتة

كان في غابة واسعة وكلها حيوانات بيحبوا بعض ومتعاونين
كلهم عارفين بعض وبيقضوا يومهم كله فرحانين ومبسوطين

في وسطهم كان في سلحفاة جميلة اسمها توتي، كانت هادية
بتحب كل الحيوانات وبتحل مشاكلهم وتساعدهم وكانت ذكية

توتي كانت كل يوم الصبح تتمشى في الغابة بين الزهور
كانت بتقضي وقت طويل من يومها بتتفرج على الطيور

وفي يوم أخوها تيتو جالها وقالها إنه زهقان وعاوز يلعب معاها
وفعلًا توتي لعبت معاه شوية وبعدين قالها إنه اتبسط وياها

توتي كانت فرحانة إنها قدرت تبسط أخوها لأنها بتحبه جدًا
وقالتله إنها هتكون موجودة معاه في أي وقت يحتاجها دايمًا

وبعدها قابلت أصحابها قاعدين بيتكلموا مع بعض وبيضحكوا
وقالولها تقعد معاهم تتكلم وبعدها كانوا عاوزين يلعبوا

وفعلًا توتي لعبت شوية صغيرة وقالتلهم إنها محتاجة تمشي
ولكن القرد قالها، ليه تمشي وتسيبينا، اقعدي معانا شوية العبي

ابتسمت توتي وقالتله إنها لعبت كتير النهاردة واتبسطت جدًا
ولكن المفروض تعمل حاجات ومش هينفع يومها يبقى كله لعب أبدًا

استغرب القرد من كلامها وقالها ولكن مفيش حاجة أحسن من اللعب والسعادة
قالتله ولكني كمان ببقى مبسوطة بحاجات تانية كتيرة بعملها وفيها إفادة

وقالت لأصحابها، هقولكم على أحلى حاجة بحبها فيا وهي إني بطيئة
بصولها أصحابها باستغراب، وقالولها إزاي، انتي مش بتلحقي تعملي حاجات كتيرة

قالتلهم مش مهم أبدًا إني أعمل حاجات كتيرة في يومي المهم أتبسط بيها
يعني أنا حافظة كل حاجة في الغابة لأني بشوفها وبتأمل فيها لما أعدي عليها

كل يوم الصبح لما بخرج من بيتي بقعد أتفرج على الزهور والطيور وجمالهم
وبتفرج على كل المناظر الحلوة اللي حوالينا وأتبسط جدًا بمنظرهم

كوني بطيئة بيخليني أقدر أستمتع بأبسط التفاصيل اللي حواليا في يومي
ومش بخلي اللعب ولا إني أعمل كذا حاجة تبقى هي كل همومي

الأهم من إني أعمل كل حاجة، إني أستفاد وأتبسط من كل حاجة بعملها
وصدقوني يا أصحابي، انا مش بس بتبسط ولكن في حاجات كتير بتعلمها

أصحابها كانوا أول مرة يبصوا لتوتي بنظرة مختلفة جدًا وكانوا بيها منبهرين
وقرروا يتعلموا إنهم يستمتعوا بالحاجات اللي بيعملوها ويكونوا بيها مبسوطين

قصة آدم وورقة الشجرة
اقرا الحدوتة

كان في قرية جميلة، عايش فيها آدم مع عيلته الصغيرة السعيدة
كان آدم ولد مؤدب وطموح، وبيحب يتعلم دايمًا حاجات جديدة

آدم كان طفل فضولي جدًا وبيحب يستكشف كل حاجة حواليه
كان بيقضي أوقات كتيرة يدور في الطبيعة على حاجات تجذب عنيه

ولما يلاقي حاجة جديدة يقعد يدور على معلومات عنها ويفهمها
آدم كان طفل مثقف جدًا، وبيحب دايمًا يعرف كل حاجة ويتعلمها

وفي يوم اكتشف آدم إنه بيحب يجمع ورق الشجر اللي شكله جديد
وقعد ايام كتيرة يمشي في القرية يدور على شجر ويمشي لبعيد

وفي مرة وهو بيدور لقى شجرة كبيرة جدًا، سأل واحد ساكن جنبها عليها
وقاله الراجل ان الشجرة دي موجودة من زمان جدًا، والناس بتحب تقعد تحتيها

آدم كان طفل صغير ولكنه كان تفكيره مختلف جدًا عن باقي أصحابه
قرر إنه ياخد ورقة من الشجرة يحتفظ بيها في صندوق مغامراته

ولكن الشجرة كانت عالية جدًا، وآدم مش عارف ازاي يجيب الورقة
حاول يطلع على الشجرة ولكن بعد شوية اتكعبل ووقع واتعورت رجله

شافه صاحبه مروان وسأله ليه طلع فوق كده وهو عارف إنه ممكن يتعور
قاله آدم إنه عاوز يجيب الورقة وحاول إنه يقاوم يجيبها ومش بيقدر

مروان قاله ولكن انت كده بتأذي نفسك وده غلط حتى لو حاجة بتحبها
المفروض تعرف تاخد بالك من نفسك وتحافظ عليها مش تهملها

آدم قاله ولكني نفسي أخد ورقة الشجر وتبقى مع باقي الاوراق اللي بجمعها
قاله مروان يبقى نفكر في طريقة تخليك تجيبها من غير ما تأذي رجلك وتعورها

قعدوا فعلًا يفكروا مع بعض ازاي ممكن آدم يجيب الورقة من فوق الشجرة
وأخيرًا في آخر اليوم وبعد وقت طويل، مروان قال لآدم إنه لقى فكرة

وراح مروان على بيته بسرعة ورجع لآدم ومعاه طيارة بتاعته لعبة
وقاله إنهم يقدروا يطيروا الطيارة لفوق لحد ما تخبط في ورق الشجرة

وبدأ فعلًا مروان وآدم يطيروا الطيارة وقعدوا يخبطوا بيها ورقة
وبعد شوية محاولات، اتقطعت أخيرًا وآدم كان بيتنطط من الفرحة

وشكر آدم مروان على مساعدته له وخوفه عليه، وإنه كان بيساعده
واتعلم يومها إنه شئ جميل يحقق حلمه بس من غير ما يأذي نفسه

قصة سر كيكو
اقرا الحدوتة

كان في قرد اسمه كيكو، بيحب يلعب ويتنطط بين الأشجار
كان عنده أصحاب كتيرة من الحيوانات، بيقضي معاهم طول النهار

كيكو كان قرد محبوب جدًا لأنه لطيف مع الحيوانات وبيساعدهم
ولكنه كان شقي جدًا، وشقاوته ممكن تزعج الحيوانات الكبيرة وتضايقهم

وفي يوم كيكو كان بيتنطط فوق الأشجار وبيلعب وشاف حاجة
شاف الأسد واقف مع الفيل بيتكلموا وواضح إنه مش رايق مزاجه

كيكو مكانش عارف الأسد ماله، ولكن لما قرب منهم سمع سر خطير
الأسد كان بيقول للفيل إنه تعبان، ومرضه هيأثر عليه بشكل كبير

كيكو لما سمع الخبر، كان قلقان جدًا وراح بسرعة يحكي السر لأصحابه
وهو بيتكلم معاهم، سمعوهم مجموعة من الأرانب وهو بيحكي اللي شافه

وبسرعة كبيرة الخبر انتشر في كل مكان في الغابة والحيوانات عرفوا
وكبار الحيوانات اتجمعوا وراحوا للأسد في بيته عشان من الخبر يتأكدوا

ولما اتكلموا مع الأسد، كان متضايق جدًا ان السر بتاعه اتعرف للحيوانات
وكان بيحاول يعرف مين اللي نشر الخبر، وبعدها شك في الفيل بالذات

لانه هو الوحيد اللي حكاله على تعبه، وكان متضايق إنه قال أسراره
وطلب الفيل يجيلوا بسرعه، وجمع الحيوانات كلها عشان يقرر عقابه

ولما وصل الفيل وواجهه الاسد، قاله الفيل ولكني مقولتش لحد على أسرارك
الأسد قاله، وانا محكيتش لحد غيرك اني مريض، وأنا خلاص قررت عقابك

وقرر الأسد يطرد الفيل بره الغابة للأبد، وميبقاش له مكان تاني هناك وسطهم
لأنه لما قال أسراره، كان بيعرض الغابة للخطر من الحيوانات اللي مش بتحبهم

لما سمع كيكو قرار الأسد، كان ندمان على غلطته وحاسس إنه غلطان جدًا
واضطر يروح للأسد يعترف له إنه هو اللي قال السر، والفيل مغلطش أبدًا

الأسد لما سمع كلام كيكو كان غضبان، ولكنه قرر إنه خلاص هيسامحه
لأن كيكو اعترفله بغلطته، ومسابش الفيل يتعاقب على الغلط اللي هو عمله

ولكنه قال لكيكو لازم تعرف ان غلطتك كانت ممكن تعرض الغابة للخطر
لو حد من الحيوانات المؤذية، سمع عن مرضي كان ممكن يحاربني وكنت هخسر

كيكو فهم كلام الأسد، واتعلم ان نقل الكلام والأسرار مش صفة لطيفة
وإنه كده ممكن يعمل مشاكل كتيرة وعواقبها عليها هتبقى مخيفة

© Copyright Casper’s Tales