الجمل مايلو
اقرا الحدوتة

في يوم جميل ومشمس، كان الجمل مايلو مسافر مع عيلته
وفي وسط سفريتهم كانوا هيمروا على غابة وهتكون جزء من رحلته

مايلو كان أول مرة يروح غابة مع عيلته وكان متحمس يشوفها
ولما دخلها كان مبسوط جدًا لأنها مختلفة عن الصحراء اللي عاش فيها

مايلو وعيلته كانوا بيرتاحوا شوية في الغابة وبعدها هيكملوا سفرهم
وراح مايلو يستكشف المكان قبل ما يسيبوه ويكملوا طريقهم

وهو بيتمشى شاف مجموعة من الحيوانات بيلعبوا مع بعض كلهم
راح وقف هناك واتكلم معاهم وقالهم إنه عاوز يتعرف عليهم

كان في أسد وبجعة وغزالة وكمان ذئب، وكلهم اتعرفوا عليه
قعدوا يتكلموا معاه شوية، وبعدها بدأوا يسألوه عن شكله وعن حياته

وسألوه كمان ليه عنده سنم على ضهره، وليه رموشه طويلة جدًا
واستغربوا من طول رجله وأقدامه المدورة وإنهم مشافوش زيهم أبدًا

مايلو اتضايق من أسئلتهم وحس إنهم بيتريقوا عليه وسابهم
وراح لمامته وكان واضح عليه الضيق والحزن وقالها على كلامهم

ماما قالتله ميزعلش وفهمته بهدوء إنه عنده مميزات كتيرة جدًا
ولو حد في يوم سأله عليها، لازم يرد ويبقى واثق إنه مميز دايمًا

وقالتله إن السنم اللي على ضهره بيساعده يخزن مياه في السفر تساعده
ورموشه الطويلة المميزة جدًا بتحافظ إن الرمل ميدخلش في عينه

أما عن رجله الطويلة وأقدامه المدورة فهي بتخليه يمشي في الرمل بسهولة
وقالتله إن الحيوانات دول من صفاتك المميزة كانت مذهولة

ماما قالتله ميتضايقش أبدًا من شكله ويخليه واثق في نفسه
ولما حد يسأله عن حاجة تخصه، يرد وهو حاسس بتميزه

مايلو فهم كلام ماما ورجع تاني لأصحابه الحيوانات وكلمهم عن صفاته
ومن يومها مايلو بقى واثق في نفسه، ومبيخليش حد يشكك في شكله أو قدراته

قصة سيرا والطيارة
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها سيرا، كانت هادية طول الوقت ولطيفة
كانت بتحب تقعد مع اخواتها وأصحابها، وابتسامتها جميلة

سيرا كانت كل يوم الصبح تصحى تتفرج على الطيور من الشباك
كانت بتحب صوتهم وتشوفهم وهما بيطيروا في السماء بعيد هناك

وكانت ممكن تقعد تتفرج عليهم طول اليوم من غير ما تزهق أبدًا
وماما لما تسألها ليه بتحبيهم، ترد وتقول عشان بحسهم مبسوطين دايمًا

وفي يوم سيرا وعيلتها كانوا مسافرين يتفسحوا في مكان بعيد
وراحوا قبل الفسحة نزلوا اشتروا حلويات كتير ولبس جديد

سيرا كانت متحمسة جدًا، وكانت دي أول مرة سيرا هتركب طيارة
كانت كل اللي بتفكر فيه إنها هتبقى حاسة بحرية زي العصفورة

وجه يوم السفر وركبت سيرا الطيارة وهي مبسوطة مع عيلتها
سيرا قعدت جنب الشباك واستنت الطيارة تمشي وكانت باصة من شباكها

ولكن أول ما الطيارة طارت، سيرا حست بوجع في ودنها وضغط شديد
وصوت الطيارة كان عالي جدًا، وكانت سامعة أصوات كتيرة من بعيد

ابتدت تخاف وكانت قلقانة، ومسكت بسرعة سيرا في إيد مامتها
ولما ماما حست بخوفها، فضلت ماسكاها وبتحاول إنها تطمنها

ولما وصلت سيرا كانت زعلانة لأن التجربة مكانتش زي ما تخيلتها
كانت فاكرة إنها هتبقى حاسة زي العصفورة وهي طايرة وفاردة جناحاتها

ولكن ماما قالتلها متزعلش، بالعكس المفروض تتبسط من تجربتها
وتبقى سعيدة إنها قدرت تشوف حاجة جديدة حتى لو مختلفة عن اللي في خيالها

وكمان لازم تبقى عارفة إن مش بس الطيور والبني آدمين مختلفين
لأ ده كمان كل واحد عايش في الكون عنده حاجات مختلفة عن التانيين

وتجربتها كانت مختلفة عن اللي حواليها مع انهم عايشين نفس الحاجة
وده يعلمها تبص للدنيا بشكل جديد كل مرة، وهتتعلم حاجات زيادة

سيرا كانت مبسوطة بكلام ماما معاها، وقررت تستمتع بكل حاجة بتعملها
وكمان هترجع تتفرج على الطيور وتفكر قد إيه كانت في الطيارة قريبة منها

قصة خلية النحل
اقرا الحدوتة

شهاب كان ولد صغير وجميل، كان عايش في البيت مع أسرته
كان شهاب بيحب يقضي يومه يتعلم حاجات تفيده وتسعده

كان ساعات بيخرج يقعد في البلكونة يلعب بألعابه ويتبسط بيها
وكان بيحب يشوف الشمس كتير لأن الجو بيبقى جميل فيها

وفي يوم شهاب أخد شوية من ألعابه ودخل بيها البلكونة
ولما دخل البلكونة وحط ألعابه، شاف نحلة بتطير جنبه

شهاب خاف جدًا ولكنه بعدها بيبص فوق لقى خلية نحل كبيرة
كانت متعلقة جنب بلكونتهم، وكان بيطير حواليها نحلات كتيرة

راح بسرعة شهاب ينده على باباه، وقاله على الخلية وإنهم لازم يموتوهم
كان خايف من النحل جدًا وقال لباباه لو سابوا النحل ممكن يأذوهم

باباه كان فاهم خوف شهاب من النحل، ولكنه طبطب عليه
وقاله ميقلقش النحل مش ممكن يعملك حاجة لو محاولتش تأذيه

وقاله إن النحل مفيد جدًا لحياتنا وبيساعد بيئتنا بشكل كبير
وإن النحل حشرات ذكية وبتعملنا العسل المفيد وطعمه جميل

وكمان بيخلوا الأزهار والخضروات والفاكهة تكبر وتبقى حلوة
ومينفعش أبدًا نأذيهم بدون ما يأذونا لأن وجودهم حاجة مهمة

وبابا كمان قاله يتعود عمومًا ميأذيش أي كائن تاني طالما مش خطر عليه
ويحاول دايمًا يفكر في طريقه يبعد بيها عن الكائن ده من غير ما يأذيه

وبعدها بدأوا يفكروا ازاي ممكن يبعدوا الخلية عن البلكونة بتاعتهم
وقرروا يكلموا حد مختص عشان ييجي يشيل الخلية ويساعدهم

وفعلًا جه حد ساعدهم وأخدوا الخلية في مكان يكون أمان عليهم
واتعلم شهاب يومها، إن النحل كائنات جميلة، وميحاولش أبدًا يأذيهم

قصة بودي ورودي
اقرا الحدوتة

كان في ولد وبنت اخوات ، اسمهم بودي ورودي، كانوا حلوين ومؤدبين
كانوا هما الاتنين دايمًا بيلعبوا مع بعض وبيقضوا يومهم مبسوطين

وفي يوم صحيوا من النوم ولقوا ماما مرهقة ونامت كتير
قعدوا يفكروا إزاي ياخدوا بالهم منها ويحسسوها بحبهم الكبير

رودي وبودي قعدوا في أوضتهم يتكلموا مع بعض ويتناقشوا
فكروا يجيبولها هدية عشان تبسطها، وكانوا قاعدين بيفكروا

رودي جاتلها فكرة وقالت لبودي، احنا ممكن نساعد ماما في نضافة البيت
هي أكيد تعبانة مش هتقدر تعمل كل حاجة، يلا نخليه نضيف وجديد

بودي وافق على فكرة رودي وكانوا متحمسين جدًا وقعدوا يقسموا الحاجات

واتفقوا كل واحد فيهم هيعمل إيه عشان يقدروا بسرعة يخلصوا المهمات

وقضوا اليوم كله في تنضيف البيت ومساعدة ماما عشان يبسطوها
ولما كانت حاجة تبقى صعبة على حد فيهم، بيتعاونوا مع بعض فيها

وأخر اليوم جه، ورودي وبودي كانوا خلاص مش قادرين
خلصوا كل حاجة ماما في العادة بتعملها، وكانوا حقيقي مرهقين

وبعد ما خلصوا البيت، ماما شافته وكانت فخورة بيهم جدًا
وقالتلهم إنهم حقيقي أسعدوها، وإنها هتفضل فاكرة مساعدتهم دايمًا

وبعد ما دخلوا أوضتهم وقعدوا مع بعض يرتاحوا من يومهم الطويل
بودي قال لرودي، تخيلي إن ماما بتعمل كل ده علطول من غير تفكير

وفكروا في الشغل الكتير وإنهم مكانوش حاسين هي بتتعب قد إيه
واتفقوا سوا إنهم ميبهدلوش حاجتهم ويساعدوا ماما باللي يقدروا عليه

ومن يومها بودي ورودي علطول بيروقوا أوضتهم ويساعدوا ماما كتير
وبقت ماما ترتاح أكتر لأن رودي وبودي حاسين بمسؤوليتهم بشكل كبير

قصة دموع رهف
اقرا الحدوتة

كان في قرية جميلة ساكن فيها عائلات كتيرة مبسوطين
كل أطفال القرية أصحاب وبيلعبوا مع بعض وبيكونوا فرحانين

كان في وسط الأطفال بنوتة جميلة اسمها رهف وكانت طيبة
بتحب تلعب مع الحيوانات ودايمًا بتعامل أصحابها كويس ومؤدبة

ومرة وهي بتلعب مع أصحابها، حد منهم حدف الكورة وخبطت فيها
رهف قعدت تعيط وزعلت وكانت فاكرة إنه قاصد يحدفها عليها

وهي بتعيط أصحابها حاولوا يهدوها ولكنها كانت متضايقة جدًا
وجت بنوتة قالتلها إنتي علطول بتعيطي على كل حاجة دايمًا

ولما رهف سمعت كلام صاحبتها، زعلت أكتر ومشيت وراحت على بيتها
ودخلت الأوضة وقعدت تعيط وقررت مش هتلعب تاني مع أصحابها

وكانت طول اليوم قاعدة لوحدها زعلانة وكانت متضايقة
ماما دخلت عليها وسألتها مالها وكان باين عليها إنها زعلانة

حكت رهف لماما الحكاية وقد إيه أصحابها يومها ضايقوها
وقالتلها إنهم كانوا قاصدين وأكيد هما كده مش بيحبوها

ماما حضنتها وقالتلها ولكن أصحابك معملوش حاجة تدل على كده أبدًا
هما ممكن غلطوا في طريقتهم ولكن ده مش معناه إنهم مش بيحبوكي دايمًا

وقالتلها إنه مش المفروض ناخد موقف واحد ونزعل أوي كده عليه
لأنهم دايمًا معاكي وأصحابك ممكن مقصدوش كلامهم يضايقوكي بيه

وعاوزاكي دايمًا تحافظي على دموعك ومتعيطيش على كل حاجة بسيطة
والأفضل تناقشي مشاعرك وتقوليها بصراحة بطريقة تكون مفيدة

لازم تعبري عن اللي بيضايقك بوضوح لأن مشاعرك مهمة ومتقدرة
مش بس تتضايقي وتعيطي لأنك هتكوني تعبانة دايمًا ومتضايقة

رهف فهمت كلام مامتها وراحت تلعب تاني مع أصحابها وسامحتهم
ولما بتحصل حاجة تضايقها منهم بتتكلم فيها معاهم وتفهمهم

واتعلمت بعدها متزعلش بسرعة غير لما تفهم حقيقة الحكاية
ولو حد كان قاصد يضايقها بتفهمه غلطه وبتعرفه بصراحة إنها زعلانة

قصة لانا في حديقة الحيوان
اقرا الحدوتة

في يوم مشمس وجميل، صحيت لانا الصبح بدري مبسوطة
النهاردة رحلة المدرسة، وجهزت كل حاجتها مظبوطة

المدرسة كانت وخداهم رحلة لحديقة الحيوانات وكلهم كانوا متحمسين
أصل لانا وكل أصحابها أول مرة يشوفوا كل الحيوانات دي في مكان متجمعين

لانا أخدت أكلها والعصير ونزلت مع بابا يوصلها للمدرسة بتاعتها
وهناك أول ما شافت أصحابها قعدت تتنطط عشان متحمسة لرحلتها

ولما وصلوا كلهم للحديقة، بدأوا يتمشوا ويتفرجوا على الحيوانات
وبعد شوية لانا وأصحابها كانوا عاوزين يشتروا لعب وحلويات

استأذنوا المُدَّرسة وراحوا لمكان قريب من الرحلة وكانوا شايفينهم
ولكنهم اندمجوا بشكل اللعب الجميلة واكتشفوا إنهم بعدوا عنهم

لانا كانت قلقانة هي وأصحابها وبدأوا يدوروا على رحلتهم
مكانوش شايفينهم لأنهم دخلوا لبيت الفيل من جوه وسابوهم

نيللى صاحبتها ابتدت تعيط وكانت خايفة أحسن ميعرفوش يرجعوا
وباقي البنات لما شافوا نيللي متوترة هما كمان بدأوا يتوتروا

لانا الوحيدة اللي كانت هادية شوية وحاولت تتكلم معاهم وتهديهم
وقالتلهم لازم نحاول نمشي شوية في المكان ونبدأ ندور عليهم

قعدوا يدوروا شوية ولكن برده مكانوش لاقيين أصحابهم ولا المدرسيين
كل البنات كانوا بيفكروا يا ترى ممكن يعملوا إيه وكانوا خايفين

لانا حست إنهم لو قعدوا يدوروا كده ممكن يبعدوا عن مكان ما سابوهم
والأفضل لو وقفوا في نفس المكان يمكن المدرسين يرجعوا ويلاقوهم

وبعد شوية الدنيا كانت بدأت تبقى زحمة والبنات لسه قلقانين
لانا حاولت تهديهم شوية وقالتلهم ممكن ياكلوا لأنهم أكيد جعانين

قعدوا ياكلوا مع بعض وابتدوا يهدوا شوية كمان ولانا جتلها فكرة
قالت لأصحابها احنا ممكن نخلي حد كبير يدور معانا على الرحلة

ولكن لازم ندور كويس في الأول على حد يساعدنا ونكون له مطمنيين
والأفضل لو ملقيناش حد من أمن الحديقة نكلم أي ماما معاها أطفال صغيرين

وفعلًا بدأوا يدوروا ولقوا واحد من أفراد الأمن ولكنهم برده لقوا أم واقفة
قرروا يروحوا للأم ويكلموها عشان تكلم معاهم فرد الأمن وفعلًا نفذوا الخطة

طلبوا من الأم وأطفالها يتكلموا مع فرد الأمن عشان يساعدهم
كانت الأم لطيفة جدًا وقعدت تطمنهم ووقفت معاهم تونسهم

فرد الأمن قال لكل أصحابه في كل الحديقة يدوروا على الرحلة بتاعتهم
وأخيرًا لقوا أصحابهم والمُدَّرسين ورجعوا تاني يكملوا يومهم

ولما المُدَّرسة سمعت عن اللي حصل معاهم، شكرت لانا على هدوءها
لأنها قدرت تهدي أصحابها وكمان طلبت من أم تساعدها وحييتها على تصرفها

قصة كيفين وحيوانات القرية
اقرا الحدوتة

كان في بلد صغيرة وجميلة، مليانة بالخضرة والأشجار
فيها ولد اسمه كيفين، بيحب يلعب مع صحابه طول النهار

كيفين كان ولد مهذب جدًا، وطريقة كلامه لطيفة مع كل الناس
ودايمًا لما يتكلم مع أي حد، الحب والود في كلامه هما الأساس

وفي يوم كيفين كان بيلعب مع أصحابه وشافوا قطة صغيرة تايهة
كانت لوحدها وشكلها تعبانة وجعانة، ولما قربولها كانت خايفة

ولكن كيفين راح جاب طبق وحط فيه مياه وأكل عشان القطة
وقرب منها براحة وحطه قدامها لحد ما قربت وبقت مطمنة

وبعدها مشيت القطة بعيد وكان كيفين مبسوط إنه قدر يساعدها
ولكنه بعدها قعد يفكر يا ترى لو مكانتش لقت أكل كان هيبقى إيه حالها

وبعدها لما روح البيت قال لباباه إنه حزين لأن في حيوانات كتيرة
تايهة في كل الشوارع ومعندهاش أكل وبتواجه حاجات خطيرة

وإنه نفسه يساعدهم ويقدر ياخد باله منهم كلهم ويطمنهم
ولكنه إزاي ممكن يساعد كل الحيوانات ويربيهم ويأكلهم

باباه قاله إن دايمًا في مشاكل كتير موجودة حوالينا وصعب نحلها
ولكن ممكن نفكر إزاي نعمل حاجة ولو بسيطة عشان نقللها

قعد كيفين يفكر هو وباباه، لحد ما كيفين قاله أنا عندي فكرة
ممكن نحط أكل ومياه في علب صغيرة ونوزعها في كل القرية

باباه قاله دي فكرة جميلة وبيها هتقدر تساعد حيوانات كتير
وأي حيوان هيشرب منها أو ياكل، هتكون ساعدته بشكل كبير

وفعلًا تاني يوم الصبح كيفين خرج مع أصحابه والأكل معاهم
ومشيوا وزعوه في كل القرية والناس كانوا فخورين جدًا بيهم

وبقت عادة عند أطفال القرية إن اللي يلاقي علبة فاضية يملاها تاني
وكل الحيوانات بتلاقي أكل طول الوقت ومفيش حيوان جعان ووحداني

قصة سر كيكو
اقرا الحدوتة

كان في قرد اسمه كيكو، بيحب يلعب ويتنطط بين الأشجار
كان عنده أصحاب كتيرة من الحيوانات، بيقضي معاهم طول النهار

كيكو كان قرد محبوب جدًا لأنه لطيف مع الحيوانات وبيساعدهم
ولكنه كان شقي جدًا، وشقاوته ممكن تزعج الحيوانات الكبيرة وتضايقهم

وفي يوم كيكو كان بيتنطط فوق الأشجار وبيلعب وشاف حاجة
شاف الأسد واقف مع الفيل بيتكلموا وواضح إنه مش رايق مزاجه

كيكو مكانش عارف الأسد ماله، ولكن لما قرب منهم سمع سر خطير
الأسد كان بيقول للفيل إنه تعبان، ومرضه هيأثر عليه بشكل كبير

كيكو لما سمع الخبر، كان قلقان جدًا وراح بسرعة يحكي السر لأصحابه
وهو بيتكلم معاهم، سمعوهم مجموعة من الأرانب وهو بيحكي اللي شافه

وبسرعة كبيرة الخبر انتشر في كل مكان في الغابة والحيوانات عرفوا
وكبار الحيوانات اتجمعوا وراحوا للأسد في بيته عشان من الخبر يتأكدوا

ولما اتكلموا مع الأسد، كان متضايق جدًا ان السر بتاعه اتعرف للحيوانات
وكان بيحاول يعرف مين اللي نشر الخبر، وبعدها شك في الفيل بالذات

لانه هو الوحيد اللي حكاله على تعبه، وكان متضايق إنه قال أسراره
وطلب الفيل يجيلوا بسرعه، وجمع الحيوانات كلها عشان يقرر عقابه

ولما وصل الفيل وواجهه الاسد، قاله الفيل ولكني مقولتش لحد على أسرارك
الأسد قاله، وانا محكيتش لحد غيرك اني مريض، وأنا خلاص قررت عقابك

وقرر الأسد يطرد الفيل بره الغابة للأبد، وميبقاش له مكان تاني هناك وسطهم
لأنه لما قال أسراره، كان بيعرض الغابة للخطر من الحيوانات اللي مش بتحبهم

لما سمع كيكو قرار الأسد، كان ندمان على غلطته وحاسس إنه غلطان جدًا
واضطر يروح للأسد يعترف له إنه هو اللي قال السر، والفيل مغلطش أبدًا

الأسد لما سمع كلام كيكو كان غضبان، ولكنه قرر إنه خلاص هيسامحه
لأن كيكو اعترفله بغلطته، ومسابش الفيل يتعاقب على الغلط اللي هو عمله

ولكنه قال لكيكو لازم تعرف ان غلطتك كانت ممكن تعرض الغابة للخطر
لو حد من الحيوانات المؤذية، سمع عن مرضي كان ممكن يحاربني وكنت هخسر

كيكو فهم كلام الأسد، واتعلم ان نقل الكلام والأسرار مش صفة لطيفة
وإنه كده ممكن يعمل مشاكل كتيرة وعواقبها عليها هتبقى مخيفة

قصة آدم وورقة الشجرة
اقرا الحدوتة

كان في قرية جميلة، عايش فيها آدم مع عيلته الصغيرة السعيدة
كان آدم ولد مؤدب وطموح، وبيحب يتعلم دايمًا حاجات جديدة

آدم كان طفل فضولي جدًا وبيحب يستكشف كل حاجة حواليه
كان بيقضي أوقات كتيرة يدور في الطبيعة على حاجات تجذب عنيه

ولما يلاقي حاجة جديدة يقعد يدور على معلومات عنها ويفهمها
آدم كان طفل مثقف جدًا، وبيحب دايمًا يعرف كل حاجة ويتعلمها

وفي يوم اكتشف آدم إنه بيحب يجمع ورق الشجر اللي شكله جديد
وقعد ايام كتيرة يمشي في القرية يدور على شجر ويمشي لبعيد

وفي مرة وهو بيدور لقى شجرة كبيرة جدًا، سأل واحد ساكن جنبها عليها
وقاله الراجل ان الشجرة دي موجودة من زمان جدًا، والناس بتحب تقعد تحتيها

آدم كان طفل صغير ولكنه كان تفكيره مختلف جدًا عن باقي أصحابه
قرر إنه ياخد ورقة من الشجرة يحتفظ بيها في صندوق مغامراته

ولكن الشجرة كانت عالية جدًا، وآدم مش عارف ازاي يجيب الورقة
حاول يطلع على الشجرة ولكن بعد شوية اتكعبل ووقع واتعورت رجله

شافه صاحبه مروان وسأله ليه طلع فوق كده وهو عارف إنه ممكن يتعور
قاله آدم إنه عاوز يجيب الورقة وحاول إنه يقاوم يجيبها ومش بيقدر

مروان قاله ولكن انت كده بتأذي نفسك وده غلط حتى لو حاجة بتحبها
المفروض تعرف تاخد بالك من نفسك وتحافظ عليها مش تهملها

آدم قاله ولكني نفسي أخد ورقة الشجر وتبقى مع باقي الاوراق اللي بجمعها
قاله مروان يبقى نفكر في طريقة تخليك تجيبها من غير ما تأذي رجلك وتعورها

قعدوا فعلًا يفكروا مع بعض ازاي ممكن آدم يجيب الورقة من فوق الشجرة
وأخيرًا في آخر اليوم وبعد وقت طويل، مروان قال لآدم إنه لقى فكرة

وراح مروان على بيته بسرعة ورجع لآدم ومعاه طيارة بتاعته لعبة
وقاله إنهم يقدروا يطيروا الطيارة لفوق لحد ما تخبط في ورق الشجرة

وبدأ فعلًا مروان وآدم يطيروا الطيارة وقعدوا يخبطوا بيها ورقة
وبعد شوية محاولات، اتقطعت أخيرًا وآدم كان بيتنطط من الفرحة

وشكر آدم مروان على مساعدته له وخوفه عليه، وإنه كان بيساعده
واتعلم يومها إنه شئ جميل يحقق حلمه بس من غير ما يأذي نفسه

قصة السلحفاة توتي
اقرا الحدوتة

كان في غابة واسعة وكلها حيوانات بيحبوا بعض ومتعاونين
كلهم عارفين بعض وبيقضوا يومهم كله فرحانين ومبسوطين

في وسطهم كان في سلحفاة جميلة اسمها توتي، كانت هادية
بتحب كل الحيوانات وبتحل مشاكلهم وتساعدهم وكانت ذكية

توتي كانت كل يوم الصبح تتمشى في الغابة بين الزهور
كانت بتقضي وقت طويل من يومها بتتفرج على الطيور

وفي يوم أخوها تيتو جالها وقالها إنه زهقان وعاوز يلعب معاها
وفعلًا توتي لعبت معاه شوية وبعدين قالها إنه اتبسط وياها

توتي كانت فرحانة إنها قدرت تبسط أخوها لأنها بتحبه جدًا
وقالتله إنها هتكون موجودة معاه في أي وقت يحتاجها دايمًا

وبعدها قابلت أصحابها قاعدين بيتكلموا مع بعض وبيضحكوا
وقالولها تقعد معاهم تتكلم وبعدها كانوا عاوزين يلعبوا

وفعلًا توتي لعبت شوية صغيرة وقالتلهم إنها محتاجة تمشي
ولكن القرد قالها، ليه تمشي وتسيبينا، اقعدي معانا شوية العبي

ابتسمت توتي وقالتله إنها لعبت كتير النهاردة واتبسطت جدًا
ولكن المفروض تعمل حاجات ومش هينفع يومها يبقى كله لعب أبدًا

استغرب القرد من كلامها وقالها ولكن مفيش حاجة أحسن من اللعب والسعادة
قالتله ولكني كمان ببقى مبسوطة بحاجات تانية كتيرة بعملها وفيها إفادة

وقالت لأصحابها، هقولكم على أحلى حاجة بحبها فيا وهي إني بطيئة
بصولها أصحابها باستغراب، وقالولها إزاي، انتي مش بتلحقي تعملي حاجات كتيرة

قالتلهم مش مهم أبدًا إني أعمل حاجات كتيرة في يومي المهم أتبسط بيها
يعني أنا حافظة كل حاجة في الغابة لأني بشوفها وبتأمل فيها لما أعدي عليها

كل يوم الصبح لما بخرج من بيتي بقعد أتفرج على الزهور والطيور وجمالهم
وبتفرج على كل المناظر الحلوة اللي حوالينا وأتبسط جدًا بمنظرهم

كوني بطيئة بيخليني أقدر أستمتع بأبسط التفاصيل اللي حواليا في يومي
ومش بخلي اللعب ولا إني أعمل كذا حاجة تبقى هي كل همومي

الأهم من إني أعمل كل حاجة، إني أستفاد وأتبسط من كل حاجة بعملها
وصدقوني يا أصحابي، انا مش بس بتبسط ولكن في حاجات كتير بتعلمها

أصحابها كانوا أول مرة يبصوا لتوتي بنظرة مختلفة جدًا وكانوا بيها منبهرين
وقرروا يتعلموا إنهم يستمتعوا بالحاجات اللي بيعملوها ويكونوا بيها مبسوطين

قصة الثعلب فوكسي
اقرا الحدوتة

في غابة خضراء جميلة، كان في ثعلب صغير اسمه فوكسي
كان بيحب يلعب ويتنطط في الغابة، وبيحب جنب النهر يمشي

فوكسي زي أي ثعلب، كان كل الحيوانات بتقول عليه إنه مكار
مع إنه معملش أي حاجة وحشة أو تضايق حد، وده كان بيخليه محتار

فوكسي مكانش عنده أصحاب، لأن كل الحيوانات بيخافوا يضايقهم
مع إنه كان ودود ولطيف، ولكنهم دايمًا يقولوله يبعد عنهم

وفي يوم من الأيام، خرجت البطة من بيتها تصرخ بصوت عالي
كانت البطة متضايقة جدًا وبتقول إن حد سرق الأكل بتاعي

اتجمعوا الحيوانات وابتدوا يشوفوا مين ممكن يكون سرق أكلها
واكتشفوا إن الثعلب فوكسي هو أخر واحد كان ماشي من جنب البيت عندها

اتهموا كلهم فوكسي إنه سرق الأكل بتاع البطة وقرروا إنهم يعاقبوه
فوكسي قعد يقنعهم إنه برئ ولكن محدش صدقه وكلهم كدبوه

فوكسي رجع البيت لمامته زعلان وقالها على اللي حصل معاه
ماما قالتله إنه محدش هيصدقه إلا لو رجع والدليل إنه مسرقش وياه

قعد فوكسي يفكر هيعمل إيه، وبعدها جاتله فكرة ممكن تنقذه
استنى الليل يدخل وراح للبومة وسألها اذا كانت شافت حاجة تساعده

قالتله البومة إنها شافت سنجاب بيجري امبارح بليل بسرعة
وإنها استغربت كان بيعمل إيه وقتها، ولكن بصراحة مكانتش مهتمة

طلب منها فوكسي تراقب السنجاب يمكن يكون هو اللي سرق أكل البطة
واتفقت معاه تساعده لأنها مش عاوزه الحيوانات تطرده من الغابة

وفعلًا طول الليل فضلت البومة صاحية وكانت بتراقب المكان
وشافت السنجاب تاني بيجري ناحية بيت الأرنب وبيتلفت حواليه وقلقان

وشافته بيسرق أكل الأرنب وبيجري بيه لبعيد لحد ما دخل بيته
راحت البومة لفوكسي تقوله على اللي حصل، وإنها هتحكي على اللي شافته

وتاني يوم راحت البومة لكل الحيوانات وجمعتهم وقالتلهم على اللي حصل
وبعدها راحوا بيت السنجاب وهناك لقوا فعلًا اللي سرقوا من الأكل

ووقتها اعتذروا كلهم لفوكسي وقالوله إنهم اسفين عشان شكوا فيه
واتعلموا إنهم ميحكموش على حد من أي كلام ممكن يتقال عليه

ومن يومها فوكسي بقى عنده أصدقاء كتير بيحبوه وشافوا شخصيته الجميلة
وبيقضوا معاه أوقات كتير، وفوكسي حياته بقت في الغابة ممتعة ولطيفة

قصة كوكو العصفور
اقرا الحدوتة

كان في حديقة جميلة، مليانة أشجار وورود من كل لون
في الحديقة دي كان عايش عصفور اسمه كوكو، كان طيب وحنون

كوكو كان بيحب كل يوم الصبح يلعب مع أصحابه العصافير
بيطيروا في الحديقة ويغنوا مع بعض طول اليوم أغاني حلوة كتير

وفي يوم جت عيلة أرانب عاشوا في جحر في الحديقة بتاعتهم
كوكو وأصحابه رحبوا بيهم، وقالولهم يعتبروهم جزء من عيلتهم

الأرانب كانوا كويسين مع العصافير ماعدا أرنب واحد منهم
كان مش بيحب كوكو وأصحابه، وكل ما يشوفهم بيضايقهم

الأرنب ده كان اسمه بيدو، وكوكو مكانش فاهم بيضايقهم ليه
وكل ما كان يحاول يقرب منه ويصاحبه، بيدو كان يرخم عليه

أصحاب كوكو قرروا ميتعاملوش مع الأرانب تاني بسبب بيدو وتصرفاته
ولكن كوكو مكانش عاوز يبعد عن الأرانب بسبب بيدو وأفعاله

وقال لكل أصحابه إنه مش صح ناخد حد بذنب غيره عمله
ولو بيدو مضايقنا يبقى هو الوحيد اللي المفروض نبعد عنه

وفي يوم أخت بيدو كانت بتلعب في الحديقة، وقابلها صقر كبير
قعدت تجري منه بسرعة عشان خايفة، ولكنه كان وراها بيطير

شافهم كوكو من بعيد وجري لأصحابه عشان يروحوا يساعدوها
في الأول مكانوش موافقين ولكنه أقنعهم إنهم يروحوا ينقذوها

وفعلًا راحوا كلهم وطاروا ورا الصقر وكان عددهم كبير ومشوه بعيد عنها
وانقذوا أخت بيدو ومشيوا معاها لحد ما رجعت بأمان لبيتها

ولما شافهم بيدو سألها حصل إيه وعرف منها الحكاية كلها
وساعتها حس إنه مكسوف من العصافير على تصرفاته اللي بيعملها

ووقتها بيدو قالهم إنه أسف ومش هيضايقهم تاني وياريت يسامحوه كلهم
وساعتها كوكو وأصحابه اتعلموا إن بأفعالهم الطيبة ممكن يخلوا حد يبقى طيب زيهم

وبقوا علطول يقضوا وقتهم مع الأرانب وبالذات بيدو بقى صاحبهم
وبيدو اتعلم إنه يبقى كويس مع كل اللي حواليه وياخده باله منهم

© Copyright Casper’s Tales