قصة دهب وأحمد
اقرا الحدوتة

كان في بيت جميل وكله ألوان وحب وأسرة صغيرة سعيدة
عايش أحمد مع أخته دهب وبابا وماما حياة هادية وجميلة

أحمد دايمًا بيحب يلعب طول اليوم ولكن شقاوته لذيذة
وبيحب أخته الصغيرة دهب، وبيلعب معاها ألعاب لطيفة

ودهب كانت الأخت الصغيرة، وأحمد كان أخوها الكبير
بتلعب أوقات مع ماما وأحمد ولكنها بتعيط في اليوم كتير

ولما دهب كانت تعيط، أحمد كان يضايق منها ومن صوت عياطها
ولكن ماما كانت بتخليه يساعدها، عشان يبسطها ويضحكها

وفي يوم دهب كانت بتعيط وماما شايلاها وبتاخد بالها منها
أحمد كان متضايق، عاوز يلعب مع ماما ولكنها مشغولة بيها

يوم ورا يوم وأحمد بقى دايمًا متضايق، لأن دهب علطول بتعيط
وهو كان نفسه تبقى كبيرة شوية، يمكن معاه تلعب وتتنطط

وفي يوم ماما كانت نايمة وتعبانة، ودهب قعدت تعيط بصوت عالي
أحمد مكانش عارف يعمل إيه، وإزاي ممكن يخليها متعيطش تاني

راح لأخته في سريرها وجاب ألعابه وقعد يحاول يلعب معاها
دهب لما شافته ضحكت ولعبت معاه، وقضى وقت كتير وياها

وماما صحيت شافتهم قاعدين مع بعض بيلعبوا وكانوا مبسوطين
فرحت جدًا وأخدتهم في حضنها، وكانوا حاسين بحب كبير وحنين

ماما وقتها شكرت أحمد وقالتله إنها مبسوطة إنه بياخد باله من أخته
وإنها فرحانه جدًا لأنه لعب معاها وكان بيحاول يبسطها بطريقته

ومن يومها وأحمد بقى عارف إن أخته ممكن تعيط لأسباب كتير
والمفروض ميتضايقش منها ولكنه يحاول يسعدها ويديها حب كبير

قصة البطة لولا
اقرا الحدوتة

جنب بحيرة كبيرة وسط حقل جميل، كانت عايشة البطة لولا
لولا دايمًا بتلعب في البحيرة مع أصحابها وعلطول بتكون مبلولة

مامت لولا علطول تقولها لازم تاخدي بالك من اخواتك وتراعيهم
بس لولا كانت شقية جدًا وأول ما أصحابها ييجوا تجري عليهم

وفي يوم مامتها قالتلها انها لازم تروح مشوار بعيد وهتاخد كام يوم
ولولا وقتها مسؤولة عن البيت واخواتها، ولازم بكل مهامها تقوم

لولا قعدت أول يوم في البيت وسابت أصحابها بيلعبوا من غيرها
ولما سألوها ليه مخرجتيش، قالت إنها لازم تسمع كلام مامتها

وتاني يوم على نفس الحال، لولا كانت بتحاول تكون مسؤولة
ولكنها برده كانت متضايقة، عاوزة تخرج وتلعب وكانت مخنوقة

جه تالت يوم وكالعادة أصحابها ندهوا عليها عشان تقابلهم
لولا برده رفضت تخرج، ولكن بعد شوية رجعت لها واحدة منهم

قالت صاحبة لولا ليها إنها تروح تلعب وهي هتراعي اخواتها
لولا في الأول كانت هترفض، ولكنها أخيرًا وافقت بعد محاولاتها

قعدت صاحبتها البطة شوية مع اخواتها في البيت ولكنها زهقت
راحت قالت لاخواتها يروحوا يناموا، وبعدها قامت البطة ومشيت

وبعد ما مشيت قاموا اخوات لولا يلعبوا في البيت بعد ما كانوا نايمين
وبعدها قرروا يخرجوا من البيت، عشان مكانش في أكل وكانوا جعانين

ولما رجعت لولا البيت، لا لقت اخواتها ولا صاحبتها وكانت خايفة
وفضلت طول اليوم عليهم تدور حوالين البيت وفضلت عليهم دايخة

ولما لقتهم كانوا قاعدين بيعيطوا عشان مش عارفين طريق البيت
أخدتهم وراحوا على البيت ولقوا مامتهم وقالتلهم عليكم اتخضيت

وحكت لولا لماما كل الحكاية وكانت مكسوفة وخايفة تزعل منها
ماما قالتلها إنها غلطانة لأنه صاحبتها مكانتش خايفة على مصلحتها

ولازم دايمًا تعرف امتى تشيل مسؤولية كبيرة وانه مينفعش تتهاون فيها
ولولا إنها لحقت اخواتها، كانت هتبقى دي غلطة تفضل دايمًا ندمانة عليها

قصة منقذ السمكة
اقرا الحدوتة

في يوم في الصيف على شاطئ البحر، فهد كان بيلعب بالرملة
كانت الشمس جميلة وكانت كل السماء زرقاء وصافية

فهد كان فرحان وسعيد أصله بيحب البحر كتير
وكل ما كان يقعد عالرملة يحس بفرح وحب كبير

يومها وفهد قاعد يلعب شاف في سمكة على شط البحر
بره المياه وبتتنطط وكانت محبوسة ما بين الصخر

جري فهد علطول يمسكها بس الشوك كان مالي السمكة
حاول فهد يساعدها ولكن كان محتاج ينقلها بشبكة

فهد كان خايف ايده تتعور، وخوفه عالسمكة وقتها كان اكتر
أصلها لو فضلت بره المياه، السمكة هتبقى في خطر أكبر

فهد كان محتار ومش عارف يعمل ايه وازاي يساعدها
كان نفسه يعرف يمسكها ويرجعها تاني لبيتها

فكرة جميلة جت على باله، انه يدلق مياه عليها
رايح جاي يملى المياه وعلطول يرجع يرميها فوقيها

شافه باباه عمال يجري راح يسأله مستعجل ليه
قاله أصل السمكة يا بابا من غير مياه هتعمل ايه

قاله باباه انا عندي فكرة، نملى الجردل والسمكة هتدخل فيه
ولما هتدخل نرميها في البحر، قولي في الفكرة رأيك ايه؟

شالوا بالفعل السمكة في جردل وراحوا عالبحر رموها جواه
فهد كان فرحان وسعيد انها ذكرى جميلة دايمًا معاه

قصة حمزه وماما
اقرا الحدوتة

حمزة ولد سعيد ولطيف، جوه في قلبه مليان خير
طول الوقت قاعد وحده، بس في قلبه حب الغير

مامته صديقته وأقرب أصحابه، دايمًا يقضي معاها اليوم
أصلها فاهمة دماغه كويس وبتسيبه بس في وقت النوم

حمزة كان تفكيره مميز، بيحب يركز في التفاصيل
كل حاجاته مرتبة دايمًا، وخياله كبير واسع وجميل

حمزة كان بيساعد مامته وكان علطول طفل شطور
ومامته حاسة بالرضى عنه وحبه في قلبها عمره يطول

ماما في يوم طلبت من حمزة يكتب جملة موجودة في باله
كانت عاوزة تعرف ايه في عقله وتطمن دايمًا على حاله

كتب الجملة في ورقة كبيرة وماما شفتها وكانت مذهولة
أصلها شافت جملة عظيمة وماما كانت بحمزة مبهورة

كان كاتب فيها "انتي حياتي وكل الحب في قلبي ده ليكي"
حمزة كان طيب وحنين ونفسه يقولها حاسس بيكي

طول الوقت ماما وحمزة في كل مكان في هنا وسرور
اصل الحب ما بين الابن وبين الأم يعدي حدود أي بحور

قصة سيمبا ونينجا
اقرا الحدوتة

في بيت صغير بيطل على بحيرة كبيرة وغابة واسعة
كان عايش سيمبا القط مع أصحابه وحياتة سعيدة

طول اليوم يلعب مع صاحبته، وبيحب ياكل من إيدها
وكمان بيحب يقعد على سريرها، وينام فوق مخدتها

سيمبا كان قط مدلل، علطول بياكل ويلعب وينام كتير
لحد ما يوم حصل حاجة، غيرت حياة سيمبا بشكل كبير

لقى أصحابه داخلين البيت، شايلين قطقوط شكله صغير
بيقولوله هيعيش معانا، وسيمبا حس إن الموضوع خطير

سيمبا دخل تحت السرير زعلان، وقضى هناك طول اليوم
مطلعش لا عشان ياكل ولا يلعب، وكان مضايق مهموم

لحد ما دخل الليل، ولقى سيمبا القط داخل يقعد جنبه
سيمبا اتضايق وقاله يمشي، وميتوقعش إنه هيكون صاحبه

نينجا القطقوط كان مضايق، مش عارف زعلان من إيه
ده أول يوم له في البيت، ومش فاهم بيعمل معاه كده ليه

يوم والتاني وسيمبا بقى دايمًا قاعد بعيد لوحده ومضايق
وأصحابه كانوا سايبينه براحته، يمكن يكون سيمبا مش فايق

ونينجا نشيط وبيلعب علطول، وبقى شكله مرتاح وسعيد
وعنده ألعاب كتيرة، وبيتعرف على أصحابه وبيته الجديد

سيمبا كان متغاظ جدًا، وكان بيفكر إزاي يخلص من نينجا
نفسه يرجع تاني لوحده، وأصحابه ميحبوش قط غيره أبدًا

لحد في يوم كانوا في البيت مع بعض، وأصحابهم خرجوا
قرر سيمبا يضايق نينجا، وخلاه قاعد فوق الكنبه وراح زقه

نينجا وقع واتخبط في دماغه، وجري بعيد وقعد يبكي لوحده
سيمبا استغرب ليه نينجا مشي ومتخانقش معاه ولا ضربه

وبعدها نينجا بقى دايمًا حزين، ومبقاش ياكل وبقى دايمًا تعبان
ولما يشوف سيمبا داخل في مكان، يستخبى وعمره ما قدامه يبان

سيمبا حس بتأنيب ضمير، وراح له وقاله ليه مضربتنيش انت كمان
رد نينجا انه كان نفسه يكونوا أصحاب، وهو من المشاكل زهقان

في بيته القديم كان علطول كل القطط بيتخانقوا معاه ويضربوه
وعشان لونه أسود عمرهم ما حاولوا يتكلموا معاه ولا يصاحبوه

سيمبا اتضايق جدًا من نفسه، وعِرف ان تصرفه كان غلط وأناني
وقرر من يومها يصاحب نينجا، وعمره ما هيضايقه ولا يضربه تاني

قصة نحلة دهب
اقرا الحدوتة

كان في بنت اسمها دهب، كانت علطول بتحب الورد
بتلعب علطول مع أصحابها، وبتضحك دايمًا لأي حد

كان عندها جوه البيت زرع كتير وورود حلوين تسقيهم
لما بييجي الصيف كانت دهب بتبعد عنهم تهمل فيهم

لأن النحل كان علطول بييجي يحوم حوالين ورداتها
وكانت دهب خايفة النحل ييجي هناك ويقرص إيدها

وكانت علطول بتخاف تطلع لحديقة بيتها وتلعب فيها
أصل النحل كتير الصبح وممكن نحلة منهم تيجي عليها

لحد في يوم جوه البلكونة، شافت نحلة مش عارفه تطير
كانت دهب خايفة من النحلة، أصلها فاكرة النحل خطير

ولكن دهب سمعتها بتبكي، وكانت زعلانة وخايفة تموت
أصل جناحها كان مكسور، عشان خبطت في زجاج محطوط

جت دهب جنب النحلة، ومالت عالأرض تحاول تساعدها
وبالرغم إنها كانت مرعوبة، ولكن دهب قربت مسكتها بإيدها

بكت النحلة كتير، وقالت لدهب ارجوكي أنا محتاجة مساعدة
سألتها طيب أعملك ايه؟ قالت وديني لبيتي عند الشجرة

راحت دهب لحد الشجرة، وكانت شايلة النحلة معاها
وأول ما شافت نحل كتير عند الشجرة، زاد الخوف جدًا جواها

ولكن قالت للنحلة، قوليلهم انا مش جاية أضايق فيهم
ردت على دهب وقالت، النحل بيحب الناس مش بيأذيهم

شكر النحل دهب كتير، وقالولها إنها بنت شجاعة وجميلة
وكانت دهب فرحانة ومبسوطة إنها قابلت نحلة لطيفة

قصة الفار سمسم
اقرا الحدوتة

كان في فار اسمه سمسم ساكن في حجر في بيت كبير
جوه الجحر كان معاه بابا وماما وكمان عنده اخوات كتير

البيت كان بيطل على نهر واسع والمياه فيه صافية وجميلة
سمسم كان بيحب يلعب جنب النهر مع اخواته وحياتهم كانت سعيدة

البيت كان فاضي ومحدش ساكن فيه، لحد ما يوم جت عيلة جديدة
من يومها حياة سمسم اتغيرت، لأن العيلة كان معاها قطة كبيرة

عيلة سمسم قرروا يمشوا ويسيبوا البيت عشان يحافظوا على حياتهم
ولكن سمسم كان متضايق، مش عاوز يمشي ويسيب بيتهم

قرار بابا وماما كان مفيهوش نقاش، والا القطة دي هتأذيهم
وبالفعل بسرعة أخدوا كل حاجتهم، وراحوا لبيت جديد يحميهم

البيت الجديد مكانش جميل زي التاني، ومكنش بيطل على النهر
سمسم بقى علطول حزين، ودايمًا قاعد لوحده في الغابة وسط الشجر

وفي يوم كان نفسه يلعب تاني جنب النهر، وراح من ورا بابا هناك
ولكن القطة بسرعة شافته، وجريت نطت عليه من ورا الشباك

سمسم طلع يجري بسرعة، قبل ما القطة تمسكه وكان جدًا خايف
وفضل يجري وقت طويل، لحد ما الليل دخل ومكانش شايف

لحد ما وقع واتكعبل في بير كبير، ووقتها بس القطة مشيت وسابته
سمسم قعد يعيط لوحده هناك، وكان نفسه يعرف يرجع لبيته واخواته

قضى الليلة لوحده جوه البير، حاسس بغلطه وإن ده نتيجة العند
وطلعت الشمس واخواته لقوه، وبقى يسمع كلام بابا وماما طول الوقت

قصة قلب نونا
اقرا الحدوتة

كان في مزرعة جميلة، في مكان كبير مليان بالزرع والأشجار
فيها حيوانات كتيرة أشكالها مختلفة، بيلعبوا مع بعض ليل ونهار

من ضمن الحيوانات كان في عيلة أبقار عايشين في سعادة وحب
أصغر بقرة فيهم اسمها نونا، وبتعامل كل أصحابها بمودة وأدب

نونا كانت جميلة جدًا، وعيونها مميزين ومفيش عيون أبدًا تشبههم
كل الحيوانات بتتكلم عن جمالها، وبيحبوها تتكلم معاهم وتصاحبهم

ولكن أختها روزا بتغير منها، ومش بتحب تلعب معاها ولا تكلمها
ولما نونا تسألها ليه، بتقولها انها مغروروة وبتضايقها عشان هي أجمل منها

ولكن نونا دايمًا تحاول تفهمها انها حقيقي بتحبها أكتر واحده في الكون
ولكن روزا كانت شايفة إنها عمرها ما هتبقى في جمال أختها مهما يكون

لحد ما يوم روزا كانت زعلانة كالعادة من نونا، وقررت انها لازم تضايقها
خليتها واقفة قدام البحيرة، وجريت من وراها بسرعة عليها وزقتها

نونا وقعت في البحيرة، وكل الحيوانات شافوها وشكلها متوسخ ومتبهدل
روزا كانت متوقعة يضحكوا على نونا، ولكن نظراتهم كانت بتقول انها لازم تِخجل

كل الحيوانات راحوا ساعدوا نونا تخرج من البحيرة واطمنوا انها بقت بخير
وقالوا لروزا ان تصرفها مش مقبول، وانها أبدًا لازم عمرها ما تأذي الغير

روزا جريت عالبيت بتعيط وكانت متغاظة من رد فعل الحيوانات
وشايفة ان محدش عمره هيحبها، واتمنت عمرها ما يكون عندها اخوات

لكن نونا دخلت عليها وقالتلها ليه عملتي كده وليه دايمًا مش بتحبيني
مع اني بحبك أكتر واحدة في الدنيا، ولكنك عمرك أبدًا ما صدقتيني

ردت روزا انها علطول واخدة من الحيوانات كل الحب حواليها والاهتمام
وان محدش بيحبها زي نونا، وعمرها ما هيبقى ليها صحاب في يوم من الأيام

نونا قالتلها ولكني بحبك وسعيدة انك أختي ونفسي كمان نبقى أحباب
وصدقيني مش بالجمال ولا العيون، في حاجات تانية تخلي عندك أصحاب

خلي صفاتك كلها حلوة، عشان كل الحيوانات تشوف أجمل ما فيكي
ولو بقيتي صديقة حنونة وبتحبيهم، طول الوقت هيكونوا بيدوروا عليكي

قلبك وصفاتك هيخلوكي سعيدة وكمان كل الي حواليكي هيحترموكي
ولما يشوفوا انك طيبة ولطيفة، عمرهم أبدًا ما يزعلوكي ولا يضايقوكي

قصة تونا العنيدة
اقرا الحدوتة

كان في عصافير كتير عايشين فوق عش كبير على شجرة
بيلعبوا طول اليوم ويغنّوا، وبيحبوا الحر أكتر من السقعة

منهم عصفورة كسولة اسمها تونا، طول اليوم بتكون نايمة
ولما الليل يجي بتصحى وكلهم نايمين، تقعد تتنطط وتعمل دوشة

مامتها كذا مرة تقولها لازم تنام بدري عشان تقضي يومها بشكل مفيد
ولكن تونا كانت عنيدة جدًا، مهما ماما تقول كلام مبتسمعهوش أكيد

لحد ما يوم تونا كانت زهقانة بليل، وقررت أنها تخرج من بيتها لوحدها
وفعلًا خرجت والدنيا ضلمة، بالرغم من كلام ماما اللي دايمًا تحذرها

قعدت تتنطط على أشجار كتيرة، وسمعت صوت وطارت لهناك
ولما وصلت ناحية الصوت، لقت ناس كتيرة بيغنوا من ورا شباك

وقفت تونا على حرف الشباك، وكانت بتتفرج عليهم ومبسوطة
لحد ما قطة كبيرة خرجت مسكتها، وتونا كانت خايفة ومخضوضة

فضلت تصوصو بصوت عالي، وأصحاب القطة شافوها ماسكة تونا
حاولوا يساعدوها بسرعة، وبالعافية شالوها ولكنها كانت مجروحة

صاحبة القطة ساعدت تونا وعالجت جروحها وتونا كانت دايمًا زعلانة
نفسها تطير تروح لمامتها، بس مكانتش عارفة تطير وأكيد مامتها قلقانة

بعد أيام كتيرة، تونا خفت وبقت أحسن والبنت فتحتلها الشباك عشان تطير
تونا فرحت وطارت بسرعة بعيد، وراحت على بيتها بسرعة من غير تفكير

وأول ما شافتها مامتها بسرعة خدتها في حضنها واخواتها كانوا فرحانين
وتونا بعدها حكت القصة، وإنها أسفة عشان خالفت كل القوانين

ومن بعدها تونا بقت شاطرة، بتنام بدري وتصحى تلعب مع اخواتها
وكمان بتساعد ماما وتنام بليل، وبقت علطول حاسة بأمان وسط عيلتها

حدوتة صحبة زين
اقرا الحدوتة

كان في ولد اسمه زين، كان عنده ٣ اخوات وعيلته لطيفة

زين كان أصغر واحد في اخواته، وبيقضي معاهم أوقات ظريفة

كان بيحب جدًا يوم الجمعة ييجي عشان يخرجوا كلهم مع بعضهم

وكانوا كل أسبوع بيروحوا مكان جديد، وبيتبسطوا هناك بوقتهم

زين كان محبوب من عيلته، وكانوا كلهم بيحبوا يقعدوا معاه

كان دمه خفيف وبيقول نكت وبيهزر، وده خلاهم يقضوا وقت وياه

ولكن في وقت من الأوقات، زين ابتدى يتغير شوية في تصرفاته

صوته بقى عالي عن الطبيعي، وبيرد بطريقه مش لطيفه على مامته واخواته

كلهم استغربوا من تصرفه، ولكنهم افتكروه متضايق من حاجة

وقرروا اخواته يتكلموا معاه، ولكنهم ملقوش لتصرفوا سبب أو لازمة

يوم عن التاني وزين طريقته في المعاملة بقت أسوأ من الأول بكتير

وبقى يتعاقب في البيت على تصرفاته، ومبقاش يحترم أي حد كبير

لحد ما في يوم مامته حست إن دي مش طبيعة زين وأكيد في حاجة

وقررت تروح المدرسة بتاعته وتسأل إذا كانوا ملاحظين حاجة غريبة

وفعلًا المُدَّرسة بتاعته قالت لمامته إن زين تصرفاته بقت متغيرة جدًا

وإنها متوقعة إن ده بسبب أصحابه الجداد وطريقته بقت شبههم دايمًا

مامت زين استنته لما روح البيت وقعدت تتكلم معاه وتسأله عن صحابه

وفهمت من كلامه إن أصحابه كانوا بيتريقوا على لُطفه وطريقة كلامه

وفهمت إنه اتغير في تصرفاته عشان يكون مقبول وسطهم

وقتها قالتله إن أصحابه تفكيرهم غلط، وانت اللي لازم تنصحهم

لإن الصوت العالي عمره ما كان دليل على القوة أو هيخلي حد يحترمك

بالعكس، ده أقرب الناس ممكن متستحملش طريقتك وتبعد عنك

وقالتله إنه لما كان بيتصرف بطبيعته، كان مبسوط ومرتاح جدًا

وده معناه إنه مينفعش يتغير بس عشان حد يكون صاحبه أبدًا

زين قال لمامته إنه ساعات كان بيكون متضايق ولكنه مش عاوز يبقى وحيد

عشان كده قرر يبقى شبههم، ولكنه هيرجع لطريقته اللطيفة من أول وجديد

حدوتة علبة الألوان
اقرا الحدوتة

كان يا ما كان كان في علبة في مكتبة عايش فيها 6 ألوان مختلفين

بس مكانوش منسجمين مع بعض، ودايمًا بيتنافسوا مين فيهم أحسن من مين

اللون الأحمر كان بيقول أنا أقوى لون فيكم وأقدر ألفت ليا الأنظار

واللون الأخضر كان يرد عليه ويقول بس مفيش زيي، أنا لون الخضرة والأشجار

أما الأزرق بيقولهم أنا أكتر لون موجود في الدنيا وتلاقينى في البحر والسماء

فالأبيض يتضايق ويقول بس أنا أصل كل الألوان ودليل على النظافة والنقاء

ويرد عليهم اللون الأصفر ويقول مين قدي أنا لون مبهج ومنور وللعين جذاب

واللون الأسود بسرعة يقول مفيش غيري هنا لون الشياكة والكل بيعملي حساب

وفي يوم جه ولد صغير اسمه يونس المكتبة عشان يشتري علبة ألوان جديدة

لإنه عنده مسابقة رسم في المدرسة واللي هيفوز فيها هياخد جايزة كبيرة

صاحب المكتبة قال ليونس هديك أحسن علبة ألوان عندى، عشان كل ألوان الطبيعة فيها

اشترى يونس منه العلبة ورَّوح على البيت عشان يبدأ في رسم اللوحة اللي هيدخل المسابقة بيها

وأول ما يونس فتح العلبة وبدأ يختار اللون اللي هيبدأ بيه، سمع صوت من بين إيديه

اللون الأزرق قاله اختارني أنا، انا أحسن لون موجود هنا وهلوّن كل اللي هتقولي عليه

اللون الأصفر لحقه بسرعة وقاله لا متسمعش كلامه، مفيش زيي في ضيي ولمعاني

والأحمر قاله أنت شكلك ولد رسام، وتعرف أني ملك الألوان ومفيش زيي لون تاني

وفضلت الألوان يتنافسوا ما بينهم مين أحسن لون ويونس مش عارف يعمل ايه

وقف يونس وقالهم خلاص كفاية، أنا اللي هقرر وهختار إيه اللون اللي هلوّن بيه

في الأول لوّن السماء والبحر بالأزرق، واتبسط اللون الأزرق لما بدأ في التلوين

واستخدم اللون الأصفر عشان يلون الشمس المنورة زي ما بتشوفها كل عين

أما الأرض اللي بنمشى عليها فاللون الأسود هيكون هو اللون المناسب ليها

ومِسِك اللون الأبيض وقال أما السحاب فاللون الأبيض هو أحسن لون يليق عليها

وبعدين ابتسم يونس وقال ورق الشجر مينفعش معاه إلا اللون الأخضر

وبعدها مسك أخر لون وقال مفيش أجمل من الورد لما يكون لونه أحمر

وخلَّص يونس تلوين الرسمة بكل الألوان وقال يا سلام لونت كل حاجة باللون اللي يليق عليها

وسلم رسمته للمدرسة وخد جايزة أجمل رسمة عشان اختار لكل حاجة اللون المناسب ليها

ورجعت الألوان تعيش في العلبة تاني مع بعض بس المرة دي كانوا كلهم مبسوطين

عشان عرفوا إنهم بيكملوا بعض، وإن وجودهم كلهم مهم، وبقوا سوا منسجمين

لعبة جديدة
اقرا الحدوتة

كان في ولد اسمه رامي، كان ولد جميل والناس كلها بتحبه لأنه مؤدب

وماما دايما تجيبله هدايا ولعب وكان بيسمع الكلام ودايما مكتبه مترتب

رامي في يوم في إجازة الصيف قال لمامته إنه في عايز لعبة جديدة

وماما وافقت وراحوا يشوفوا الألعاب في المحلات في منطقة منهم قريبة 

وبعد ما رامي ومامته دوروا في كل مكان ولفوا على كل محلات الألعاب

أخيرا لقوا لعبة عجبت رامي وهي طيارة بريموت ومشيوا بعد ما دفعوا الحساب

بس ماما قالتله الطيارة مينفعش تلعب بيها في البيت عشان متتكسرش والعب بيها في النادي

سمع رامي الكلام كعادته ولما راح هو ومامته وباباه النادي طلع لعبته من الشنطة الرمادي

وبدأ رامي يلعب باللعبة بتاعته ويطيرها في الهواء يمين وشمال وفي كل مكان

وأصحاب رامي شافوه وهو بيلعب بالطيارة وطلبوا منه يلعبوا بيها هم كمان

بس رامي رفض وقالهم لا دي لعبتي الجديدة وأنا اللي هطيرها في الهواء لوحدي

أصحابه قالوله بس أنت لما كنت بتلعب معانا بألعابنا كنا بنشاركها معاك عادي

رد رامي وقال بس دي لعبتي الجديدة وماما جابتهالي ومش عايز حد يشاركني فيها

زعلوا أصحاب رامي منه وبعدوا عنه وسابوه يلعب بلعبته اللي مبيلعبش غير بيها

ويوم ورا يوم كل ما يروح رامي النادي يطلع طيارته ولوحده يطيرها 

وفي يوم حس رامي إنه خلاص زهق من الطيارة ونفسه يلعب بلعبة غيرها

وهو ماشي في النادي شاف أصحابه جايبين كرة جديدة وبيلعبوا بيها وبيحدفوها لبعض

بس رامي كان خايف لو راح وقالهم إنه عايز يلعب معاهم بيها يكون ردهم الرفض

راح رامي وحكى لمامته كل اللي حصل بالتفصيل وكل الحكاية 

وماما قالتله إنه غلطان والمفروض كنت تشارك لعبتك مع أصحابك من البداية 

وقالتله إنه لازم يروح ويعتذر لأصحابه ويطلب منهم يسامحوه ويخلوه يلعب معاهم من تاني

وفعلا راح لهم وقالهم أنا آسف لإني مشاركتش معاكم لعبتي وإن تصرفه كان أناني

أصحاب رامي سامحوه وقالوله إحنا كلنا بنشارك لعبنا مع بعض وعايزينك ترجع تلعب معانا 

وكل واحد خد الطيارة يلعب بيها شوية ولما خلصوا اتفقوا بكرة يلعبوا مع بعض تاني سوا

وتاني يوم أصحابه جابوا الكرة معاهم وحدفوها لبعض ولعبوا بيها كلهم

ورامي كان مبسوط عشان هو وأصحابه شاركوا الفرحة واللعب مع بعضهم

وعرف رامي إن المشاركة شئ جميل وإنها بتقربه لأصحابه وبتقوي علاقتهم

وإن الأنانية دي صفة مش لطيفة ووعد أصحابه ميكونش أناني تاني ولا يضايقهم

© Copyright Casper’s Tales