قصة كذبة
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها روز، كانت بنوتة جميلة ولطيفة
بتحب تقعد مع قطتها وتلعب معاها ويقضوا أوقات ظريفة

روز كانت كل يوم بعد ما تخلص واجباتها تقعد مع قطتها
وبتاخد بالها منها ومن أكلها وكانت القطة مسؤوليتها

وفي يوم كانت روز أجازة ومامتها دخلت عليها الأوضة
ولقيتها مش مترتبة، وطلبت منها تروقها وتخليها نضيفة

ولكن روز مكانتش عاوزة تروق الأوضة ومقامتش تعملها
وبعد شوية ماما طلبت منها تاني تقوم تنضف وتسمع كلامها

روز كانت زهقانة ومش بتحب تنضف، ولكنها بدأت تروقها
شالت كل حاجة وحطتها في الدولاب ورجعت تلعب مع قطتها

وبعد شوية روز خرجت تلعب مع القطة في الصالة
ولما ماما سألتها على الأوضة قالتلها إنها نضفت كل حاجة

ماما كانت مبسوطة منها وقضوا باقي اليوم مع بعضهم
بيلعبوا وبيتفرجوا على كرتون، وخالتها جت تزروهم

وفي وسط اليوم مامت روز دخلت أوضتها تجيب حاجة
وشافت إن الأوضة فيها تراب في كل مكان ومش نضيفة

وقتها مامتها خرجت وكملوا باقي اليوم مع خالتها
ولما مشيت ندهت على روز وقالتلها إنها زعلانة جدًا منها

لإنها لما سألتها على تنضيف أوضتها قالتلها إنها عملتها
ولكنها مكانتش في الحقيقة خلصت كل تنضيفها

روز قالت لماما إنها لمت الحاجات في الدولاب ورتبتها
ولكنها مش بتحب تكنس ولا تشيل التراب من على حاجتها

ماما قالتلها ولكن كان المفروض تتكلمي معايا وتقوليلي
ممكن تطلبي مساعدة ولكن مينفعش أبدًا إنك تكذبي

ولازم كمان تتعلمي إنك تاخدي بالك من حاجتك وتحافظي عليها
والتنضيف جزء من مسؤوليتك عن أوضتك لإنك قاعدة فيها

وزي ما كل واحد فينا بيشوف شغله ومذاكرته
التنضيف جزء مهم عشان كل واحد يقدر يعيش في بيته

روز اتأسفت لماما ووعدتها متكذبش عليها تاني أبدًا
وهتحاول تاخد بالها من حاجتها وتحافظ عليها دايمًا

قصة عتاب
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها ماريا، كانت هادية ولطيفة جدًا
ماريا كانت بتحب عيلتها وبتقضي معاهم أوقات حلوة دايمًا

وأقرب صاحبة ليها اسمها لينا، كانوا قريبين من بعضهم
بيروحوا المدرسة سوا وفي الأجازات بيلعبوا كتير لوحدهم

وفي يوم، ماريا طلبت من لينا تساعدها في واجب عندها
عشان مكانتش فاهماه كله، وعاوزاها تشرحلها

لينا قالتلها إنها محتاجة الأول تخلص واجباتها
ولما تخلص هتكلمها في التليفون عشان تساعدها

قعدت ماريا مستنية لينا، ولكنها اليوم ده مكلمتهاش
لحد ما الوقت اتأخر وماريا نامت والحاجة الصعبة مفهمتهاش

وتاني يوم الصبح قابلت لينا في المدرسة وعاتبتها على تصرفها
ولكن لينا قالتلها إنها تعبت جدًا واضطرت تنام قبل معادها

ماريا سامحتها وكملوا يومهم عادي مع بعضهم في المدرسة
وبعد المدرسة لينا قالت لماريا تروح معاها تجيب حاجة من المكتبة

ماريا راحت فعلًا معاها وقعدوا وقت طويل بيدوروا على حاجتها
وماريا قالت للينا إنها محتاجة تمشي من المكتبة وتروح على بيتها

لينا زعلت من ماريا إنها مش عاوزة تستنى معاها وتساعدها
وقالتلها خلاص تمشي وهي هتستنى وتشتري براحتها

ماريا مكانتش عاوزة تزعل صاحبتها فقعدت معاها
لحد ما اشتروا الحاجات بتاعتها وروحت البيت بعدها

وبعد أيام كتيرة، بعد يوم دراسي، كانوا هما الاتنين مروحين
ولكن ماريا افتكرت إنها نسيت كتابها في المدرسة وهما ماشيين

وقالت للينا إنها مضطرة ترجع تاني عشان تجيب كتابها
لإنها هتحتاجه عشان تذاكر فيه النهاردة وتحل واجبها

ولكن لينا قالتلها إنها تعبت ومش قادرة ترجع نص الطريق تاني
وسابتها ترجع لوحدها، وماريا كانت بتفكر في إن تصرف لينا أناني

وروحت ماريا البيت بعد ما جابت الكتاب بتاعها من المدرسة
ومامتها لما شافتها، شكلها كان باين عليه إنها زعلانة ومش كويسة

ولما سألتها إيه اللي مضايقها، ماريا حكتلها كل المواقف
وقالتلها إنها حاسه إن لينا بتحط دايمًا احتياجاتها قبلي في أي تصرف

ماما نصحتها تتكلم مع لينا وتشرحلها اللي مضايقها
وتطلب منها إنها تاخد بالها من احتياجاتها لإنها صاحبتها

وفعلًا تاني يوم، ماريا راحت المدرسة وقالت للينا على كل حاجة
وإنها بتضايق لإن تصرفات لينا مش بتراعي أي شئ ماريا بتحتاجه

وقالتلها إنهم أصحاب والمفروض ياخدوا بالهم من صداقتهم
ومحدش فيهم يبقى أناني في تصرفاته ويكونوا بيحبوا الخير لبعضهم

لينا اعتذرت لماريا على تصرفاتها ووعدتها تتغير في طريقتها
ومن يومها بقوا قريبين أكتر، وكل واحدة بتاخد بالها من صاحبتها

حدوتة الوقت المناسب
اقرا الحدوتة

كان في حديقة جميلة مليان بأشجار وورود ملونة
كانت الحديقة دي فيها حيوانات كتيرة لطيفة وأليفة

من ضمن الحيوانات كانت عايشة السلحفاة تيرا
كانت بتحب تضحك وتلعب كتير وضحكتها جميلة

تيرا كانت حلمها تبقى سلحفاة مشهورة جدًا ومعروفة
ونفسها كمان تسافر أماكن كتير وتشوف حاجات مختلفة

وفي الحديقة كمان كان الطاووس بيللي موجود وسطيهم
كان ريشه جميل جدًا وبيحب أصحابه وبيقعد يلعب معاهم

تيرا كانت بتحب تسمع عن مغامرات بيللي الطاووس جدًا
لإنه سافر أماكن كتيرة، وبيبقى عنده مغامرات يحكيها دايمًا

وفي يوم تيرا كانت بتسمع واحدة من مغامراته كالعادة
وسرحت في القصة وتخيلت نفسها مكانه وكانت حاسة بسعادة

وبعد ما خلصوا، روحت البيت وهي بتحلم بالمغامرة
ولما وصلت البيت قالت لمامتها إنها هتسافر وتعيش التجربة

ولكن ماما قالتلها إنها لسه صغيرة ومعندهاش خبرة
ورفضت إن تيرا تسافر لوحدها لإنها لسه محتاجة حكمة وقوة

تيرا قعدت متضايقة وتاني يوم خرجت تقعد مع أصحابها
وبيللي لاحظ إنها زعلانة وطلب منها إنه يتكلم معاها

تيرا حكيتله اللي مزعلها وإنها نفسها تعيش زي مغامراته
وتبقى عندها حكاياتها وتفاصيلها وتبقى زيه في شهرته وشطارته

بيللي قالها إنه عشان صديقها، عاوز ينصحها نصيحة
وقالها متتمنيش حياة غيرك لإنك متعرفيش غير جزء من القصة

وإن كل واحد بيحكي الجزء اللي كان فيه شجاع وقوي جدًا
ولكن محدش هيحكيلك الحاجات الصعبة أبدًا

وقالها إنه كان يتمنى يكون له صديق يعيش معاه مغامراته
ولكنه كان للأسف لوحده وده خلاه خايف معظم أوقاته

وقعد يحكيلها على الأجزاء المستخبية في كل حكاياته
ووقتها عرفت تيرا إن فعًلا بيللي كان محتاج لحكمته وقوته

وساعتها قررت تستنى لما تكبر وبعدها تعيش مغامرات
وصدقت كل كلام مامتها وعرفت إنها بتخاف عليها كل الأوقات

حدوتة المسحراتي
اقرا الحدوتة

كان في قرية كبيرة موجودة جنب نهر واسع وجميل
القرية دي كان فيها ناس طيبين وبيحبوا القمر والليل

وفي يوم بليل سمعوا أهل القرية واحد ماشي في شوارعهم
بيقولهم إن رمضان قرب ولازم يستعدوا ويجهزوا نفسهم

ولما طلعوا من البلكونات يشوفوه، لقوا المسحراتي سعيد
ماشي في الشارع بيطبل على طبلته وبيقولهم يستعدوا لشهر جديد

واتلم حواليه الأطفال وكانوا مبسوطين بصوت الطبلة بتاعته
وسألوه هو بيطبل ليه وإيه هو رمضان اللي بينده عليه

ضحك المسحراتي وقالهم ده الشهر اللي كلنا بنستناه
بركته بتملى كل مكان والصغير قبل الكبير بيفرح بلقاه

وقعد يطبل ويقول يا شهر الخير هِلّ علينا وورينا بركاتك
ده احنا طول السنة مستنيين تنور أيامنا بجمال أوقاتك

وبدأت القرية تستعد لرمضان بالزينة والفوانيس في كل مكان
وبدأ شيخ القرية يجمع الأطفال ويحكيلهم حكايات من زمان

والأطفال كانوا مستمتعين وبيتجمعوا حواليه كل يوم
وبيقعدوا يتكلموا عن حكاوي كتيرة ومختلفة لحد وقت النوم

وقالهم إن طول شهر رمضان هيحكيلهم عن حكايات جديدة
وكل حكاية هتكون مهمة وهيتعلموا منها حاجة مفيدة

كل الأطفال مكانوش قادرين يستنوا وكانوا متحمسين جدًا
ومن أول ما بدأ رمضان وكلهم بيتجمعوا كل ليلة معاه دايمًا

وكانوا بيتعلموا فعلًا حاجات تغير في سلوكهم وتصرفاتهم
وبقوا حاسين إن رمضان فعلًا شهر مختلف وبيغيرهم

وكمان اتعلموا إزاي يستغلوا يومهم في رمضان ويكسبوه
وميضيعوش وقتهم في حاجات مش مفيدة ويهملوه

وكل الأطفال في القرية قلوبهم كانت متعلقة بأيامه
وطول السنة بيفتكروه وبيتمنوه يرجع تاني ويستمتعوا بأوقاته

قصة شوكولاتة
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة جميلة عايشة في بيت جميل مع أسرتها
‏كان اسمها سيرا، وكانت بتحب تلعب كتير في أوضتها

سيرا كانت بنوتة هادية وبتحب تساعد غيرها
وعلطول بتعمل لماما كل اللي بتطلبه منها

وفي يوم، جدة سيرا كانت مسافرة ولما رجعت زارتهم
وقالتلها إنها اشترت ليهم حاجات حلوة عشانهم

جدتها جابتلها ألعاب مختلفة وكمان شوكولاتة جديدة
الشوكولاتة دي سيرا مجربتهاش قبل كدة وبيها كانت سعيدة

سيرا قررت إنها متاكلش الشوكولاتة بتاعتها يومها
وإنها عاوزة تحتفظ بيها لوقت مناسب عشان تاكلها

وشالتها على رف في أوضتها وكانت مستنية مناسبة سعيدة
عشان تحتفل وتاكل الشوكولاتة بتاعتها وتجرب حاجة جديدة

يوم ورا يوم وسيرا سايبة الشوكولاتة على الرف في أوضتها
وكانت في يوم بعد المدرسة قاعدة بتذاكر مع صاحبتها

ولما صاحبتها شافت الشوكولاتة سألتها هي منين جايباها
قالتلها إنها هدية من جدتها وهي سيباها عشان تحتفل بيها

صاحبتها قالتلها طيب إنتي ليه مكلتيهاش واتبسطتي بيها؟
قالتلها عشان دي نوعها جديد وعاوزة مناسبة مميزة تاكلها فيها

وبعد فترة سيرا كان عندها امتحان مهم جدًا في مدرستها
وجابت فيه درجة جميلة جدًا وقررت تحتفل بالشوكولاتة بتاعتها

ولما راحت عشان تاكل الشوكولاتة لقت إن حواليها نمل بياكلها
ندهت على مامتها ولما فتحوها لقوها باظت ولازم ترميها

سيرا قعدت تعيط وكانت زعلانة جدًا من الموقف اللي حصلها
وقالت لمامتها ياريتها كانت أكلت الشوكولاتة في وقتها

ماما طبطبت عليها وقالتلها إنها دلوقتي اتعلمت درس مهم جدًا
إنها تحاول تستمتع على قد ما تقدر بالحاجات اللي معاها دايمًا

ومتستناش يوم معين ولا سبب عشان تبقى سعيدة
بالعكس تستخدم حاجتها وتتبسط بيها في حاجات مفيدة

لإنها لو استنت على كل حاجة عشان تستخدمها في مناسبة مميزة
حاجات كتيرة هتضيع منها من غير ما تستخدمها وتكون مبسوطة

سيرا اتعلمت الدرس ووعدت ماما تعيش يومها سعيدة بحاجتها
وتكون ممتنة لكل حاجة عندها وتستخدمها عشان تسعدها

حدوتة نط الحبل
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها تمارا، كانت بتحب النشاط جدًا
من أول ما بتصحى لحد ما تنام بتعمل حاجات كتيرة دايمًا

تمارا كانت عندها أخت واحدة اسمها لينا، وكانت لطيفة
وهما الاتنين كانوا بيحبوا بعض وبيقضوا أوقات ظريفة

ولكن تمارا كانت علطول بتتنافس مع لينا على كل حاجة
وبيعملوا مسابقات طول اليوم ويشوفوا مين هتكون كسبانة

ولما تمارا تكسب كانت بتبقى وقتها مبسوطة
ولكن لو خسرت بتزعل أوي وبتقعد بعدها ساكتة

ومش بس بيعملوا مسابقات في اللعب والنشاطات
ولكن برضه بيتنافسوا في المذاكرة وده خلاهم يجيبوا أعلى الدرجات

وفي يوم تمارا كانت قاعدة بتتفرج على التلفزيون مع أختها
وشافوا إعلان وكان فيه بنوتة بتنط الحبل وكانوا منبهرين بيها

وطلبوا من باباهم يجيبلهم حبال عشان هما كمان يتعلموا
وفعلًا لما باباهم جابهم، كانوا مبسوطين وخدوهم وبدأوا يتنططوا

لينا بدأت تعرف تنط الحبل أسرع كتير من تمارا أختها
وطبعًا تمارا بتحب المنافسة، فكانت عاوزة تكون زيها

وبدأت تمارا تقضي معظم الوقت في نط الحبل لوحدها
عشان تبقى سريعة وتعمل نطات كتيرة زي اللي لينا بتعملها

يوم ورا يوم وتمارا بدأت تضايق عشان مش بتحسن مستواها
وبدأت تنط الحبل لوحدها بعيد عن لينا ومتلعبش معاها

لحد ما في يوم تمارا كانت بتنط الحبل كتير وبقت مرهقة
ومن تعبها اتكعبلت ووقعت على الأرض ورجلها بقت متعورة

قعدت تعيط وكانت زعلانة وراحت بعدها عند مامتها
ماما طبطبت عليها وعالجت رجلها وسألتها مالها

ولما تمارا حكت لها إنها متضايقة عشان مش شاطرة
وإن لينا بتنط الحبل أحسن منها وبالنسبة لها دي حاجة سهلة

ماما ابتسمت لتمارا وقالتلها طيب ليه متستمتعيش باللعبة
ليه كل حاجة لازم تكون بالنسبة ليكي عبارة عن مسابقة

المنافسة مش في كل حاجة تبقى صح ولا تفيدنا
بالعكس دي أوقات كتيرة هتعكنن علينا وممكن تأذينا

طبعًا حلو إننا نتنافس في التعليم والأخلاق والمعاملة الحلوة
ولكن مش صح أبدًا إن المنافسة تكون في كل حاجة حتى لو لعبة

وطلبت من تمارا تجرب تلعب مع أختها من غير ما يتسابقوا
يقضوا وقت بس مع بعض من غير ما يحاولوا يكسبوا

تمارا سمعت كلام ماما وفهمته ووعدتها تجرب تعمل كده
وهتحاول تستمتع بوقتها مع لينا من غير أي منافسة

حدوتة قرار بسيط
اقرا الحدوتة

كان في بيت مليان بالفرحة والبهجة وعيلة سعيدة
كلهم بيحبوا المرح وبيقضوا مع بعض أوقات لطيفة

ريم ومامتها واخواتها عيلة كبيرة وكلهم طيبين جدًا
بيساعدوا كل اللي بيحتاجهم ومبيتأخروش عن حد أبدًا

ريم كانت بتحب علطول تروح الحديقة تلعب فيها بعجلتها
ومامتها كانت بتوافق بشرط تاخد معاها حد من اخواتها

وكل مرة ريم كانت تطلب من حد من اخواتها يروح معاها
ولإنها أصغر واحدة، اخواتها كانوا بيقسموا وقتهم وياها

وفي يوم، ريم كانت عاوزة تروح الحديقة تلعب زي عادتها
وراحت لاخواتها تطلب من حد منهم يروح معاها يومها

ولكن كل اخواتها كانوا مشغولين ومش فاضيين أبدًا
ريم كانت عاوزة تنزل لإنها زهقانة وعاوزة تلعب جدًا

ساعتها طلبت من مامتها تروح هي معاها اليوم ده للحديقة
ولكن للأسف ماما كمان كان عندها حاجات مهمة كتيرة

رفضت ماما إن ريم تخرج لوحدها حتى بعد ما اتحايلت عليها
ساعتها ريم كانت متضايقة وقررت تخرج لوحدها من وراها

وراحت ريم للحديقة تلعب من غير ما تعرف مامتها ولا اخواتها
وكانت مقررة تلعب شوية وتروح علطول قبل ما ماما تاخد بالها

ولكن وهي بتلعب العجلة اتكسرت ومكانتش عارفة تمشيها
ريم كانت قلقانة وعاوزة تروح بسرعة قبل ما ماما تدور عليها

فضلت تجري وهي بتجر العجلة بإيدها عشان تروح بسرعة
والعجلة كل شوية تقف منها وريم تحاول تشدها بالقوة

لحد ما إيدها اتعورت من شد العجلة وكانت قاعدة تعيط
ولكنها برضه قررت تكمل لحد البيت وبتتمنى ماما متكونش عرفت

ولما وصلت البيت لقت مامتها مستنياها على باب بيتها
ريم طبعًا عرفت وقتها إنها في مشكلة ومامتها هتعاقبها

ولكن لما ماما شافتها متعورة ومعيطة وهدومها متبهدلة
أخدتها تعالجلها الجرح وتنضفها وتتأكد الأول إنها كويسة

وماما عاتبتها لإنها مش بس كدبت ولكن عرضت نفسها لخطر كبير
وإنها كان لازم تفكر في قرارها ده وإنه ممكن يعمل مشاكل كتير

وعاقبتها ولكن كان المهم عندها أكتر إنها تتعلم تفكر في قراراتها
لإن كل قرار هتاخده هيكون له تأثير مهم على يومها وحياتها

حدوتة صلح
اقرا الحدوتة

كانت قرية السعد مليانة بأشجار كتيرة وورود جميلة
والأطفال كانوا بيحبوا يلعبوا حواليهم أوقات طويلة

كل يوم قبل الفطار في رمضان، الأطفال كانوا بيخرجوا
يلعبوا شوية لحد ما المغرب يأذن ويدخلوا يفطروا

وكانوا كمان أوقات كتيرة بيتجمعوا في بيت حد منهم
بيفطروا مع بعض ويقضوا وقت سعيد جدًا مع بعضهم

وفي يوم كانت سارة بتلعب مع ليلى وجميلة صحباتها
كانوا مبسوطين وبيلعبوا مع بعض وكل واحدة معاها لعبتها

لحد ما في نص اللعب ليلى قامت تجري ورا فراشة
ومخدتش بالها وهي بتجري، وداست على لعبة سارة

اللعبة اتكسرت وسارة اتضايقت جدًا وعاتبتها
وقالتلها إنها كان لازم تاخد بالها من حركاتها

ليلى اتضايقت لإنها مكانش قصدها تكسر اللعبة أبدًا
وعتاب سارة ضايقها وخلاها زعلانة منها جدًا

وبدأت ليلى تدافع عن نفسها بشكل أكبر وتهاجم سارة بشدة
وسارة كانت بترد عليها والكلام ما بينهم بقى مليان حدة

ولما جميلة لقت المشكلة بينهم عمالة تكبر بسرعة
اتدخلت وقالتلهم يهدوا لإنهم صحاب ولازم يتصرفوا بحكمة

وقالتلهم يفتكروا إنهم في رمضان، ولازم يحترموه
وإنهم لازم يحترموا صيامهم وبتصرفاتهم يقَدَّروه

لما سارة وليلى سمعوا كلام جميلة فهموه واعتذروا لبعضهم
وبسرعة اتصالحوا واتكلموا مع بعض ورجعوا يستمتعوا بوقتهم

ومن يومها وهما دايمًا فاكرين رمضان وإنهم لازم يتصرفوا بطيبة
لإنه شهر جميل مليان بالخير ولازم يتعاملوا فيه بطريقة لطيفة

وبقوا حتى بعد رمضان بيفتكروا أهمية تصرفاتهم الطيبة
وإنها بتخلي علاقتهم مع بعض طول الوقت هادية وكويسة

حدوتة الشجرة العجيبة
اقرا الحدوتة

كان في قرية في وادي كبير، عايش فيها ناس طيبين
كلهم كانوا كرماء وبيحبوا الخير لبعضهم ولكل الناس التانيين

في القرية دي كان في شجرة كبيرة عجيبة والأطفال بيلعبوا حواليها
كانت الشجرة ألوانها زاهية وورقاتها بترقص لما الهوا ييجي عليها

تميم ولد صغير وذكي، وكان دايمًا بيتعجب لما يشوف الشجرة
كان بيحلم كل ليلة إنه يكتشف سرها ويعرف ليه هي مختلفة

وفي يوم قرر تميم يقضي النهار جنب الشجرة عشان يراقبها
كان بيتمنى يعرف إيه السر اللي ممكن يكون فيها وبيميزها

وهو قاعد سمع صوت همسات غريبة طالع من الشجرة
كأن الشجرة بتكلمه وبتقوله يقرب منها عشان تقوله حاجة

تميم قرب ودنه من جذع الشجرة عشان يسمعها
وسمع صوت بيقوله إن كل شجرة في الدنيا لها قصة لحياتها

وحكتله الشجرة عن حياتها وإزاي كانت في يوم بذرة صغيرة
وإنها مكانش في غيرها في كل الوادي وكانت قاعدة وحيدة

ومكانش حد بيزرع شجر غيرها في المكان كله، وإنها كانت حزينة
وفي يوم قررت إنها تعمل حاجة صعبة شوية ولكنها هتخليها سعيدة

قررت إنها هترمي ثمارها اللي بتطرح فيها في كل مكان حواليها
وكانت بتستنى المطرة تنزل على الثمار في الأرض عشان ترويها

وكل ما تطرح ثمار تحرك فروعها لحد ما تقع من عليها
يوم ورا يوم والأرض بقت مليانة بالثمار اللي كانت بتطرح فيها

لحد ما بعد فترة الثمار نشفت والمطرة نزلت عليها كتير
وبدأت تطرح زرع صغير من حوالين الشجرة بشكل كبير

كانت الشجرة بتظلل عليهم لما الشمس تبقى حامية عليهم
ولو الرياح بدأت كانت بتميل غصونها فوق الزرع الصغير وتحميهم

لحد ما الوادي اتملى أشجار كتيرة في كل مكان، والشجرة مبقتش وحيدة
وبقوا كل الشجر دول أصحابها وبقوا عايشين مع بعض عيلة

يومها تميم اتعلم إن لكل كائن على وجه الأرض حكاية مميزة
وحكاية الشجرة علمته إنه ممكن يتعب عشان يحقق حاجة مختلفة

وإنه لو تعب واشتغل على حلم هييجي يوم ويحققه
وكان فخور بالشجرة جدًا وشكرها على الدرس اللي منها اتعلمه

حدوتة رحيم
اقرا الحدوتة

كان في ولد اسمه رحيم، كان دايمًا بيحب يقعد مع اخواته
يلعبوا ويتكلموا وبيقضي أجمل وقت مع عيلته

رحيم كان ولد حساس جدًا ومش بيحب حد يضايقه أبدًا
ولو حد عمل حاجة تزعله، كان رحيم بيتأثر بيها جدًا

وفي يوم كان رحيم في مدرسته قاعد بيتكلم مع أصحابه
وكانوا في رمضان والدنيا حر وكل واحد بيتكلم عن فطاره

وبعد ما خلصوا كلام، رحيم حس إن في واحد صاحبهم زعلان
ولاحظ إنه متكلمش كتير معاهم وكان قاعد جنبهم سرحان

رحيم قرر يسأله ليه كان قاعد زعلان ومتكلمش كتير معاهم
الولد كان مكسوف وقاله، إنه معندوش حاجة يشاركها وياهم

وبعدها الولد ساب رحيم ومشي، ورحيم كان مستغرب جدًا
ولما روح البيت، قرر رحيم يحكي لمامته زي ما متعود دايمًا

ولما حكالها، ماما سألته عن الموضوع اللي كانوا بيتكلموا فيه
قالها إن كل واحد كان بيتكلم عن فطار رمضان والأكل اللي بنحبه إيه

ماما شرحتله إن صاحبه ممكن يكون بيمر بظروف مش حلوة الفترة دي
وعشان كده مكانش بيتكلم معاهم عن الأكل وكان قاعد هادي

رحيم قال لمامته إنه عاوز يساعد صاحبه ويفرحه في محنته
ماما قعدت تفكر معاه ممكن يعملوا إيه لصاحبه يساعده

رحيم اتفق وقتها مع مامته على خطة مع بعض هينفذوها
وهي إنهم هيجهزوا علبة فيها أكل كتير ويبعتوها

وهيحطوا فيها حاجات عشان تكفيهم طول شهر رمضان
وهيبعتوها على بيته من غير ما يعرفوه عشان ميبقاش زعلان

وفعلًا رحيم جهز هو ومامته علب كبيرة مليانة أكل كتير ليهم
وطلبوا من حد يوصَّلُهم الأكل عند بيت صاحبه ويسيبوه عندهم

عيلة صاحبه لما شافو العلب كانوا سعداء جدًا وفرحانين
وصاحبه بعدها في المدرسة بقى سعيد زي صحابه التانيين

واتعلم وقتها رحيم إن الصدقة ومساعدة الغير حاجة مهمة
لإنها بتغير حياة ناس كتير عندها ظروف وبتكون محتاجة

واتعود برضه إنه المفروض ياخد باله من الناس اللي حواليه
وممكن يساعد حد من غير ما يقوله عشان ميجرحهوش أو يأذيه

حدوتة مودة
اقرا الحدوتة

كانت قرية "السعد" قرية مليانة كلها بالحب والسعادة
كل ناسها طيبين وبيحبوا الخير لبعضهم بزيادة

وفي وسط القرية، قعد شيخ القرية وحواليه كل الأطفال
كانوا بيتعلموا حاجات جديدة وبيحكوا حكايات عن الأبطال

فسألهم الشيخ، يا ترى حد فيكم قابل بطل في حياته؟
كلهم استغربوا وسكتوا، وبدأ الشيخ يحكيلهم واحدة من حكاياته

وقالهم إن الأبطال مش بس موجودين في القصص والروايات
وإن حياتنا مليانة أبطال بيبانوا في المواقف ومن التصرفات

وحكالهم على ولد اسمه مازن، وإنه كان بيحب يلعب مع أصحابه
وكان اللعب بيسعده جدًا وبياخد جزء كبير من وقته

كان في ولد كل يوم يروح لمازن وهو بيلعب ويضايقه
مع إن مازن معملوش أي حاجة قبل كده عشان يزعله

مازن حاول يتكلم معاه كذا مرة ويقوله ياريت يبطل معاملته
ولكن الولد مكانش بيسمع كلامه وكل يوم بيكمل في تصرفاته

مازن مكانش عارف سبب تصرفات الولد ده معاه
ولكنه كان عاوز يفهم، فقرر يعرض عليه يتصاحب وياه

وفعلًا راح مازن للولد وقاله أنا عاوز انا وانت نكون أصحاب
ونقضي وقت مع بعض من غير ما نتخانق ونبقى أحباب

الولد اتفاجئ من كلام مازن وبسرعة وافق على اقتراحه
وبقوا بيقضوا وقت مع بعض من غير ما يقوله حاجة تضايقه

وبعد فترة الولد اعترف لمازن إنه كان نفسه من زمان يصاحبه
ولكنه كان خايف لو طلب منه يرفض فكان بيتغاظ ويضايقه

ولكن لما مازن عرض عليه يبقوا أصحاب وقريبين من بعضهم
فرح جدًا واتحمس لصداقته وطريقة التعامل اتغيرت بينهم

وساعتها الشيخ قال للأطفال إنه بيعتبر مازن واحد من الأبطال
لإنه قرر يتعامل مع الولد بطيبة وعامله زي باقي أصحابه من الأطفال

ومحاولش يرد الأذى بأذى وافترض حسن النية في غيره
وكان شايف إن الطريقة الصح ممكن تغير من معاملته

وقتها الأطفال اتعلموا درس مهم جدًا عن المودة والتفاهم
وإنهم بأخلاقهم الطيبة يقدروا يغيروا من معاملة غيرهم معاهم

حدوتة حاجات جديدة
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها جميلة، كانت لطيفة ومؤدبة جدًا
بتحب تلعب مع أصحابها وتاخد بالها منهم دايمًا

جميلة كانت عندها لعب وحاجات كتيرة مختلفة
وماما بتجيبلها كل اللي نفسها فيه وكانت مبسوطة

وفي يوم جميلة اشترت فستان جديد مع مامتها
وبعد ما اشترته مامتها طلبت منها تحافظ عليه في دولابها

وفعلًا جميلة لبست الفستان وخرجت بيه مع صحباتها
ولما كلهم شافوه علقوا على شكل الفستان وعلى جمالها

كانت مبسوطة جدًا من كلامهم وروحت يومها البيت سعيدة
ولكن يومها طلبت من ماما تجيبلها لعبة جديدة

ماما قالتلها إنها لسه جايبة فستان جديد عشانها
وإنه مش لازم طول الوقت نشتري حاجات ليها

يوم ورا يوم ماما لاحظت إن جميلة بتبوظ حاجاتها وإنها مهملة
والفستان الجديد بقت ترميه على الأرض ومكانتش مهتمة

ماما ندهت عليها وسألتها ليه مش بتاخد بالها من حاجتها
وليه لما الحاجة بتكون جديدة بتراعيها وبعدها تهملها

جميلة قالت لمامتها إنها مش بتحب تستخدم حاجة قديمة
وبتكون دايمًا عاوزة تجدد في حاجتها و تكون حلوة وجديدة

ولما الحاجة بتكون معاها كتير بتفقد متعتها لما تستخدمها
وبتدور على الحاجة اللي بعدها عشان تبقى معاها وتسعدها

ماما قالتلها ولكن ده غلط جدًا لإنك كده مش هتستمتعي أبدًا
وكل ما يكون عندك حاجة جديدة هتدوري على الأحسن دايمًا

وقالتلها إن المتعة مش إن الحاجة جديدة أو قديمة
متعتنا إننا بنستخدم حاجات احنا اخترناها عشان لطيفة

وقررنا في يوم نشتريها ونستخدمها، فلازم نتبسط بيها
ومش معنى إنها قدمت يبقى خلصت مهمتها اللي عشانها بنشتريها

وقالتلها إنها لازم تقدر النعمة اللي ربنا بيقدمهالها
وإنها لو حافظت عليها هتكون سعيدة ومرتاح بالها

© Copyright Casper’s Tales