قصة جمال مختلف
اقرا الحدوتة

‎كان في بنوتة جميلة اسمها حور عايشة في بيت جميل مع أسرتها
‎حور كانت طفلة هادية ولطيفة جدًا، وبتحب جدًا تروح مدرستها

‎وفي يوم حور كانت في المدرسة وبعد حصصها نزلت الفسحة
‎وهي في ساحة المدرسة شافت كرسي شكله قديم ومبهدل في الساحة

‎كل الأطفال مكانوش بيستخدموه وبيقعدوا على الكراسي التانيين
‎لأن شكله قديم ومبهدل، مش زي الكراسي التانية اللي شكلهم حلوين

‎حور كانت هي الوحيدة اللي بتقعد على الكرسي القديم وتستخدمه
‎ولما حد يسألها بتقعدي ليه عليه، تقولهم إنها حقيقي بتحبه

‎أصحابها كانوا بيستغربوا جدًا ليه حور بتسيب الكراسي الجديدة
‎وتروح تقعد على الكرسي القديم اللي محدش عاوز يستخدمه من الطلبة

‎وفي يوم حور قررت تعمل حاجة في الكرسي القديم وتغيره تمامًا
‎واستأذنت من مُدَرستها إنها تاخد الكرسي لأوضة الفنون واتحمست جدًا

‎وفعلًا أخدت حور الكرسي وفي الفسحة بقت تقضي وقتها في الأوضة
‎صلحت الكرسي بمساعدة المدرسة ورسمت عليه وكانت بجد مبسوطة

‎قعدت شوية أيام على ما خلصت رسم على كل الكرسي وتجديده
‎وبعد ما خلصته تمامًا، أخدت الكرسي وراحت ترجعه تاني مكانه

‎وفي نفس اليوم في الفسحة، كل الأولاد كانوا عاوزين يستخدموه
‎وكانوا فرحانين إن جالهم كرسي جديد بدل القديم اللي مش بيحبوه

‎وبعد ما خلصت الفسحة حور قالتلهم إن الكرسي ده أبدًا مش جديد
‎وإن ده هو نفس الكرسي القديم اللي مكانش حد بيه سعيد

‎كل الطلاب استغربوا من كلامها، ولكنها شرحت لهم هي عملت فيه إيه
‎وإنه ده نفس الكرسي القديم ولكن هي وضحت الجمال اللي فيه

‎وقالتلهم كمان إن المظهر مش هو المهم ولكن المهم جوهر الحاجة
‎ولو قدرنا نشوف جمال كل الحاجات اللي حوالينا هنعيش دايمًا في سعادة

‎كلهم انبهروا باللي حور عملته في الكرسي وحيوها كتير على إبداعها
‎ووعدوها يشوفوا الحاجات على طبيعتها الحقيقة وميحكموش بس على مظهرها

قصة صديقي الروبوت
اقرا الحدوتة

كان في ولد اسمه سفيان، كان عايش قي قرية جميلة
القرية دي كانت هادية جدًا وفيها حاجات جدًا مفيدة

سفيان كان عنده أصحاب بيحبهم وبيقضي وقت معاهم
كل يوم كانوا بيجتمعوا سوا ويعملوا حاجة جديدة في يومهم

كان في نادي القرية موجود روبوت بيعلم الأطفال التكنولوجيا
بيقدروا يسألوه ويتعلموا منه حاجات كتير مختلفة في الدنيا

كل يوم الأطفال كانوا بيروحوا للروبوت ويقضوا وقت معاه
ولما النادي بيقفل بيروحوا البيت وتاني يوم يتكلموا تاني وياه

سفيان كان بيحب يسمع من الروبوت معلومات ويكتبها
وكان لما اليوم يخلص يروح للبيت يعرف عنها أكتر ويتعلمها

وتاني يوم يرجع سفيان ويسأل الروبوت عن معلومات أكتر
وهكذا كل يوم سفيان كان بيقضيه ومعلوماته بتبقى أكبر

وفي يوم راحوا الأطفال النادي كالعادة ولقوا حاجة حزينة
الروبوت عطلان مش بيشتغل لأن قطع غياره كلها قديمة

ولما سألوا في النادي هيعملوا إيه عشان الروبوت العطلان
قالولهم هيجيبوا واحد جديد بعد شوية وسفيان كان زعلان

ولما خرج سفيان مع الأولاد من النادي سألوه مالك في إيه؟
قالهم إنه متضايق عشان هنغير الروبوت ده وهنرميه

الأولاد قالوله ولكنهم هيجيبوا لنا واحد تاني مكانه جديد
وهنقدر نستفيد منه أكتر وهيبقى أذكي مش خردة من حديد

سفيان لما سمع كلامهم اتضايق وكان مصمم يحاول تاني
راح لإدارة النادي وقالهم يحاولوا يصلحوا الروبوت الأولاني

ولكن الإدارة قالوله إنه الأحسن يجيبوا روبوت جديد وأحلى
سفيان كان مُصَر على رأيه ومهتمش بالروبوت الأجدد والأغلى

ولما مدير النادي شاف إصرار سفيان على تصليح الروبوت بتاعهم
سأله ليه مش عاوزنا نتخلص من القديم ونجيب واحد جديد ليهم

سفيان كانت عيونه حزينه وقاله إنه عاوز يديله فرصة تانية
لأنه كان بيساعدهم كتير، ويستحق إننا نعمل معاه محاولة

وإنه اتعود دايمًا يبذل مجهود قبل ما يرمي حاجة بيحبها
لأنها كانت مفيدة له والمفروض ميستغناش بسهولة عنها

وإن مش عشان الروبوت اتعطل يبقى بسرعة كده نرميه
ممكن نحاول مرة واتنين ونبذل مجهود يمكن نقدر نحافظ عليه

مدير النادي كان معجب جدًا بإصرار سفيان وشخصيته
وقرر يسمع كلامه ويحاول يصلح الروبوت ويعيد استخدامه

وفعلًا لما حاولوا يصلحوا الروبوت اشتغل بعدها كويس جدًا
واتعلموا أصحاب سفيان ميتخلوش عن حاجة بدون محاولة أبدًا

قصة حكايتي مع أختي
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها جنة، واختها اسمها درة وكانوا طيبين
كل يوم بيقضوا وقت جميل في المدرسة مبسوطين

جنة ودرة كل واحدة فيهم عندها أصحاب مختلفين
ومعظم وقتهم في المدرسة بيقضوه مع أصحابهم التانيين

وفي يوم كانت جنة مبسوطة عشان عيد ميلادها قرب وقته
راحت طلبت من مامتها كل حاجة نفسها فيها لما ييجي معاده

ماما اتفقت معاها على كل حاجة هتعملها يوم عيد ميلادها
واتفقوا كمان ينزلوا يشتروا كل حاجة جنة نفسها فيها وهتحتاجها

وقبل ما ينزلوا يشتروا الحاجات، ماما طلبت من درة تروح معاها
ولكن درة مرضيتش وقالت لمامتها إنها مش عاوزة تنزل وياها

ماما استغربت من رد درة ولكنها سابتها وقتها على راحتها
ونزلت بعدها ماما مع جنة اللي كانت مبسوطة بكل حاجاتها

ولما راحوا البيت، درة كانت قاعدة في البيت مستنياهم
وأول ما جنة طلعت الحاجات اللي اشترتها درة سابتهم

ماما لاحظت رد فعل درة والمرة دي راحت عشان تتكلم معاها
ولما سألتها مالها، قالتلها إن أختها مش بتشركها في حاجة بتاعتها

وإن أوقات كتير لما درة بتحاول تستخدم أي حاجة بتاعتها
جنة بتتضايق وبسرعة بتقوم وتروح تاخدها من إيدها

وعشان كدة درة قررت متعملش حاجة مع جنة عشان متضايقهاش
وإنها مرضيتش تقول لمامتها قبل كدة عشان ماما متعاقبهاش

ماما حضنت درة وقالتلها إنها فاهمة كل اللي هي حكتهولها
ولكن في طرق أحسن بكتير تخلي درة تتصرف في موقفها

وبعدها ندهت جنة وقالتلها إنها عاوزة تفهمهم حاجة مهمة
إن علاقتهم ببعض هي أهم حاجة في الدنيا ولازم تفضل قوية

وطبيعي تكونوا مختلفين وتصرفاتكم مش زي بعض أبدًا
ولكن لازم تتعلموا تتواصلوا مع بعض وتكونوا متفاهمين دايمًا

ولو واحدة ضايقت التانية، لازم تتكلموا مع بعض وتحلوا مشكلتكم
مش تاخدوا جنب ومتتعاملوش سوا وتبقى هي دي طريقتكم

وقالتلهم كل واحدة لازم تقدر نعمة وجود أخت في حياتها
لأنها دايمًا هتفضل موجودة جنبها تساعدها وتحبها

قصة اخوات مميزين
اقرا الحدوتة

كان في ولد اسمه إياد وعنده أخت اسمها جنى، كانوا سعداء ومبسوطين
بيقضوا وقت كبير أوي مع بعض وبيلعبوا دايمًا وبيكونوا فرحانين

جنى وإياد عايشين مع ماما وبابا في بيت جميل بيطل على بحيرة
بابا بيحب يصطاد في البحيرة دايمًا وبيجيب البيت أسماك كبيرة

وبعد ما يصطاد بيساعد ماما في شغل البيت وبيعلمهم يبقوا متعاونين
ودايمًا بيكلمهم عن أهمية مساعدة الغير ويبقوا بيساعدوا وهما مبسوطين

جنى وإياد كانوا بيتعلموا حاجات كتير من بابا وبيحبوا يقضوا وقت معاه
ولما يخلصوا كل الواجبات اللي وراهم بيقعدوا عشان يلعبوا وياه

وفي يوم بابا قالهم إنه مسافر يشتغل في مكان تاني بعيد عنهم
وهيقضي وقت طويل فيه وبعدين يجي يقضي أجازته هنا معاهم

جنى كانت زعلانة وقالت لبابا إنه هيوحشها ودايمًا هتستناه يكلمها
وإياد كان عاوز يقضي وقت أكبر مع بابا وفي حاجات كتير منه عاوز يتعلمها

ولكن بابا قعد معاهم ووعدهم إنه هيطمن عليهم دايمًا ويكلمهم
وفي الوقت ده لازم ياخدوا بالهم من بعض ويعملوا كل واجباتهم

ولما بابا سافر، جنى وإياد كانوا زعلانين ولكنهم افتكروا كلام بابا معاهم
وقرروا يعملوا كل اللي وعدوه بيه ويسمعوا كلامه عشان دايمًا يبقى فخور بيهم

جنى بقت تساعد ماما في البيت طول الوقت وبتعمل كل واجباتها
وبقت علطول تسمع كلام بابا وتاخد بالها من أي حد بيحتاجها

وإياد كمان حاول يعمل حاجة كان بيعملها كتير مع بابا وبتبسطه
وهي إنه يروح البحيرة يحاول يصطاد سمك ودي حاجة جدًا بتسعده

جنى وإياد كانوا في بالهم دايمًا يعملوا كل حاجة اتعلموها من باباهم
ولما رجع بابا من سفره وعرف اللي عملوه كان جدًا فخور بيهم

قصة أجمل هدية
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها وتين، ساكنة في قرية صغيرة جميلة
كانت وتين بتحب تلعب مع أصحابها وتقضي وقتها مع العيلة

القرية كانت مليانة شجر ومساحات خضراء كتيرة في كل مكان
وكان فيها طيور وحيوانات أليفة وفيها كمان زهور بكل الألوان

وتين كانت بنوتة لطيفة بتحب كل يوم الصبح تتمشى في قريتها
كل الناس كانوا عارفين بعض وعارفينها مخصوص من كتر لطافتها

وتين لو كانت تلاقي واحدة عجوزة ماشية لوحدها كانت تساعدها
ولو لقت طفل صغير بيعيط، تطبطب عليه وتديله من حلوياتها

في قريتهم كان عندهم مهرجان بيعملوه كل سنة في فصل الشتاء
بيبقى فيه ألعاب وسيرك وفقرات كتيرة وألعاب نارية في السماء

وفي يوم قبل المهرجان، وتين كانت ماشية في وسط اليوم في القرية
ولقت أطفال صغيرين لابسين لبس خفيف ميحميش من السقعة

ولما فكرت شوية، لقت إن في قريتهم في شوية عائلات محتاجة
معندهمش لبس كويس يدفيهم، ولا فلوس يجيبوا بيها أكل كفاية

وتين قعدت تفكر وكانت بتحاول تشوف هتساعدهم ازاي
وبعد تفكير كتير، جتلها فكرة ممكن بيها تسهل عليهم الشتاء الجاي

قررت تعمل مسابقات في القرية بين الناس بمساعدة باباها
وعشان الناس تشترك، هيدفعوا اشتراكات وبيها هتجمع تبرعاتها

وفعلًا وتين وباباها عملوا مسابقات كتيرة مختلفة ولطيفة
وناس كتير اشتركت فيها وقضوا معاهم أوقات كتيرة سعيدة

وبعد ما خلصت المسابقات، وتين كانت جمعت مبلغ كبير
راحت هي وباباها السوق اشتروا منه كل الطلبات وحاجات كتير

وبعد ما جهزوا كل حاجة، استنوا لحد لما الليل دخل عليهم
وبدأوا يروحوا عند البيوت المحتاجة ويسيبوا الحاجات قدامهم

ولما الصبح طلع، كل العائلات المحتاجة اتفاجئوا بهداياهم
ولقوا معاها ورقة مكتوب فيها، دي هدية بسيطة من أهل قريتهم

وبعدها في المهرجان، كل أهل القرية كانوا موجودين ومبسوطين
وكل المحتاجين كانوا بيشاركوا معاهم الفرحة ولأهل قريتهم ممتنين

ووتين كانت حاسه إنها سعيدة لأنها كانت جزء من أجمل هدية
هدية بتدل على الجمال والخير والحب اللي موجود جوه القرية

قصة دوني الضفدع
اقرا الحدوتة

‎في قرية واسعة كلها حيوانات جميلة وعايشين فيها بسعادة
‎كان عايش ضفدع اسمه دوني كان دايمًا زعلان لإنه في وحدة

‎دوني كان حاسس إنه مش مميز بحاجة تخلي حد عاوز يصاحبه
‎يعني لا هو شجاع ولا عنده مواهب، وده السبب اللي بقى عشانه لوحده

‎وفي يوم جت لدوني فكرة ممكن تخلي عنده شوية أصحاب
‎وقرر يجرب وينفذها، وكان نفسه جدًا الخطة تنجح ويبقى له أحباب

‎دوني كان بيحكي قصص خيالية ومش حقيقية للحيوانات في القرية
‎ولكنه كان بيكذب ويقول إنها حصلتله عشان تنبهر بيه الحيوانات التانية

‎يوم ورا يوم، دوني كان بيجيله حيوانات كتير عشان يسمعوا حكاياته
‎وكانوا مستغربين إزاي دوني مش معروف بالرغم من كتر مغامراته

‎دوني حب الاحساس بالشهرة في كل القرية، وبقى يألف حواديت أكتر
‎وبعد فترة قليلة بقت كل الحيوانات تعرفه وعدد أصحابه بقى أكبر

‎لحد ما يوم دوني قعد يؤلف حدوتة جديدة عن مغامرة حصلتله في النهر
‎وكان قاعد معاهم سيد قشطة، ولما سأله حصلت إمتى، قاله يمكن من شهر

‎سيد قشطة قاله ولكني علطول في النهر ومشوفتكش في النهر بقالي كتير جدًا
‎دوني ارتبك وحس انه اتكشف، وقاله بسرعة، انت أكيد مبتبقاش صاحي دايمًا

‎دوني كمل حكايته ولكنه كان مرتبك وكان باين جدًا الخوف والقلق على ملامحه
‎أول مرة يقلق إن أي حد من الحيوانات ممكن يكتشف تأليفه وكذبه

‎وبعدها تاني يوم رجع سيد قشطة وقاله يحكيله حكايته في النهر مرة كمان
‎دوني كان متضايق من طلبه ولكن حكاها عشان من سيد قشطة كان قلقان

‎وبعد ما خلص الحكاية، سيد قشطة قاله إنه بيكذب والحكاية دي مش حقيقية
‎والسبب إنه دوني غير تفاصيل كتيرة في الحكاية من ارتباكه المرة ديه

‎دوني بص لسيد قشطة وكان هيتخانق معاه ويهاجمه ولكنه سكت خالص
‎كان عارف إنه اتكشف، وقاله إنه عنده حق وكان بالكسوف حاسس

‎سيد قشطة سأله ليه كان بيكذب عليهم وإيه السبب اللي يخليه يعمل كده؟
‎قاله إنه ماكنش عنده أصحاب في كل القرية إلا لما بدأ في الكذب ده

‎قاله سيد قشطة، كان في طرق تانية كتيرة عشان يبقى لك أصحاب
‎ولكنك اخترت أكبر طريق غلط، ولو عرفوا إنك كذاب مش هيبقى لك أحباب

‎سيد قشطة اتفق معاه يبقوا أصحاب ولكن بشرط ميكذبش لأي سبب تاني
‎ويخليه دايمًا واثق في نفسه ويبقى على طبيعته وميخافش مش هيكون وحداني

‎دوني سمع كلام سيد قشطة وبطل يحكي على مغامرات مش حقيقية
‎وبقى مصاحب حيوانات القرية وبقى بيتعامل معاهم بشخصيته الطبيعية

‎واتعلم إن الكذب صفة وحشة جدًا وآخرها دايمًا أذية ومشاكل كتير
‎ومبقاش يحاول يبان عكس طبيعته، وبقى بيتعامل معاهم بحب كبير

قصة دولاب الذكريات
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها ليان، كانت عندها أوضة بتاعتها جميلة
ليان كانت كل حاجة في أوضتها ملونة، وفيها زينة لطيفة

في أوضة ليان كان في دولاب خشب، كان مليان حاجات كتير
كل لعب ولبس ليان من وهي صغيرة، وكان واخد مكان كبير

ليان كبرت شوية وكانت عاوزة تعمل ركن خاص بالرسومات بتاعتها
واتفقت مع مامتها تحط الرسومات جوه الدولاب اللي في أوضتها

ولكن عشان تحط أولوانها ورسوماتها، لازم تفضي الأول الدولاب كله
وفعلًا ليان جابت صناديق وراحت للدولاب عشان تشيل الحاجات منه

ولكن لما ليان حاولت تفتح الدولاب، مكانش راضي يفتح أبدًا
ليان استغربت جدًا وقالت لمامتها، إنها كانت بتفتحه دايمًا

حاولت ليان ومامتها ولكن الدولاب مكانش بيفتح وهكا مستغربين
لحد ما سمعت ليان صوت بيقولها، إزاي عاوزين تفضوني ومبسوطين؟

ليان بصت لماما باستغراب، وسمعوا الدولاب بيقول، أنا جدًا حزين
كل ذكرياتي اللي جوايا عاوزين تشيلوها مني في غمضة عين

كل حكايات ليان في طفولتها جوايا، ودلوقتي انتوا عاوزين تبدلوها
أنا مش عاوز أفتح لأن ذكرياتها عزيزة عليا ومش عاوزكم تشيلوها

ليان فهمت سبب زعل الدولاب وهو ليه مش عاوز يفتح أبوابه
وكانت زعلانة إنه متضايق وحست إنها هتأذيه لو أخدت ذكرياته

وقالت ليان لمامتها خلاص، أنا هدور على مكان تاني لرسوماتي
وقالتلها أنا مش عاوزة أخد من الدولاب حاجاته عشان مكان لحاجاتي

ابتسمت ماما وطبطبت على ليان وقالتلها إنها فاهمة احساسهم
ولكن الذكريات موجودة عشان بعد وقت طويل يفتكروها وتفرحهم

ومش المفروض أبدًا نتمسك بس بذكرياتنا وحكاياتنا القديمة
لازم طول الوقت نحاول نجرب حاجات تانية ونعمل ذكريات جديدة

لأن لو فضلنا عايشين بس على الحاجات الحلوة اللي عدت من زمان
عمرنا ما هنقدر نستمتع بوقتنا وبالنعم اللي عندنا والجديد مش هيبقى له مكان

ليان فهمت كلام مامتها واقتنعت بيه وقالت للدولاب ولمامتها إنها عندها فكرة
قررت ترتب الحاجات جوة الدولاب وتجمع ما بين الذكريات الجديدة مع القديمة

وفعلًا اتفتحت ابواب الدولاب لما اتطمن إن ذكرياته مش هتروح منه
وليان حطت حاجات قديمة مع رسوماتها الجديدة وكانت مبسوطة بيه

واتعلمت يومها ليان درس مهم جدًا، إن ذكرياتنا جميلة ولازم نحافظ عليها
ولكن كمان طول الوقت لازم نفكر في مستقبلنا وتجاربنا اللي عايشين فيها

قصة بلوتو الكنغر
اقرا الحدوتة

كان في غابة كبيرة، فيها حيوانات بيحبوا بعض ومبسوطين
بيقضوا يومهم بياخدوا بالهم من بعض وبيلعبوا وفرحانين

في وسط الغابة كان في شوية أصحاب، بيحبوا بعض جدًا
ومن ضمن الصحاب كان الكنغر بلوتو واللي كان لطيف دايمًا

بلوتو كان صغير وبيحب يلعب ويتشاقى طول اليوم
وعلطول بيقضي وقته مع أصحابه من الصبح لحد النوم

بلوتو كان ذكي جدًا ولكنه كان عنده في حياته مشكلة واحدة
إنه مكانش بيعرف ينط زي ما بيعرفوا كل أصحابه واخواته

المشكلة دي كانت مضايقة بلوتو ولكنه كان ساعات بينساها
ولكن أحيانًا ممكن حد يضايقه ويفكره بالمشكلة اللي بيمر بيها

وفي يوم كان في أرنب شقي بيتنطط كتير جدًا في كل مكان
ولما شاف بلوتو مش بينط، قعد يضحك عليه وبلوتو كان زعلان

راح بلوتو عند النهر لما الأرنب ضايقه عشان يقعد لوحده
وهناك وهو قاعد عدى عليه الغزال صديقه وقعد يكلمه

ولما عرف الغزال بلوتو متضايق من إيه كان عاوز يساعده
وقاله إنه محتاج يفكر طول الوقت في إيه بس اللي ناقصه

ولازم كمان يشوف إيه المميزات الكتيرة اللي ممكن تكون عنده
ويركز فيها عشان الصفات الكويسة هي اللي بتحدد شخصيته

بلوتو قاله ولكني تقريبًا الكنغر الوحيد اللي مش عارف ينط أبدًا
ومهما كان عندي صفات حلوة، هفضل مفتقد الصفة دي دايمًا

ولكن الغزال قاله إنه لازم ضروري يغير الطريقة اللي بيفكر بيها
لأنه المفروض يبص على النعم اللي في حياته ويبقى مركز عليها

لأنه لو ركز على الحلو في حياته هيتحول مع الوقت لشخص سعيد
وفعلًا بلوتو بقى بيفكر في كل حاجة حلوة مش بس إزاي يقدر ينط لبعيد

قصة طيارة ورق
اقرا الحدوتة

كان في ولد اسمه هشام، كان دايمًا بيحب يخرج يلعب في الحديقة
هشام كان ولد سعيد ونشيط وبيحب يقضي وقت كبير في الطبيعة

وفي يوم كان مع بابا في السوق وشاف طيارة ورق كبيرة
قال لباباه إنه عاوزها عشاى يلعب بيها ويطيرها لمسافة بعيدة

وفعلًا جابوا الطيارة وهشام خرج مع أصحابه في الحديقة يطيروها
في الأول مكانوش عارفين يلعبوا بيها كويس لحد ما اتعلموا يلعبوا بيها

وكانوا مبسوطين كلهم بشكل الطيارة والألوان الكتيرة اللي فيها
كل ولد منهم كان بيطيرها شوية، ومكانش هشام لوحده بيلعب بيها

كل يوم كانوا الأولاد بيتفقوا يلعبوا مع بعض بالطيارة وبيخرجوا للحديقة
بيبقوا سعداء بيها وبيقضوا وقت كبير بيلعبوا بيها وأيامهم كانت سعيدة

لحد ما يوم كان في ولد صاحب هشام بيطير الطيارة وشبكت في شجرة
الولد قعد يشد فيها ولكن معرفش ينزلها لأنها كانت في الفروع مشبوكة

هشام كان متضايق ولكن الأولاد كلهم قعدوا يزعقوا لصاحبهم على غلطته
ولكن هشام قالهم ميضايقوش صاحبهم وأكيد هو مكانش قصده

الولد شكر هشام واعتذر له إنه كان السبب في ضياع الطياره بتاعته
هشام قاله إنه مسامحه، ولكن مين قاله إن الطيارة كده خلاص مش راجعة

الولد سأل هشام هيعمل إيه، هشام قاله إنه عنده فكرة يرجعها
وراح الولد معاه للسوق يجيب عصاية كبيرة يحاول بيها يوقعها

وفعلًا لما جابوا العصاية هشام كان بيزقها بحذر عشان ميقطعهاش
وصاحبه كان بيساعده وبيسنده وبيتمنى يرجعوا الطيارة وميضيعوهاش

وفعلًا بعد شوية محاولات هشام قدر ينزل الطيارة من فوق الشجرة
من غير ما يقطعها وكانوا مبسوطين هو وصاحبه ومكانش في أي مشكلة

وبعدها هشام راح لأصحابه وقالهم إنه رجع الطيارة وإنه عاوز يعاتبهم
مكانش المفروض لما الطيارة شبكت في الشجرة إنهم يضايقوا صاحبهم

لأن المشكلة خلصت والطيارة رجعت ولكن كلامهم له تأثير كبير
لازم ياخدوا بالهم وقت غضبهم، لأن كلامهم وقتها ممكن يأذي كتير

صحابه اعتذروا للولد واقتنعوا بكلام هشام ووعدوه ميكرروش تاني تصرفهم
ورجعوا تاني يلعبوا بالطيارة في السماء، وكانوا مبسوطين كلهم بيومهم

قصة سمسم
اقرا الحدوتة

كان في غابة كبيرة، مليانة بأشجار عالية وجميلة
كل الأشجار كان ساكن حواليها حيوانات لطيفة

كان ساكن في الغابة السنجاب سمسم، مع عيلته الكبيرة
كانوا عيلة مرحة ونشيطة، ودايمًا بيعملوا نشاطات كتيرة

سمسم كان سنجاب صغير وبيحب يجرب كل حاجة
ولما اخواته يعملوا حاجات جديدة بيقلدهم بسعادة

كان عنده اخوات كتير وكان كل يوم بيقضيه مع حد منهم
وكانوا دايمًا بيلعبوا وبيعملوا مسابقات جديدة ما بينهم

سمسم ساعات كتير كان بيحب يجرب حاجات لوحده
ولكن ماما كانت تنبه عليه، ميجربش حاجة من غير اخواته

وفي يوم، سمسم واخوه بندق كانوا عند النهر بيلعبوا
وبعد شوية، بندق قال لسمسم إنه هيدور على أكل ياكله

سمسم قاله هيقعد شوية عند النهر لوحده لحد ما يرجعله
بندق كان متردد يسيبه ولكن سمسم وعده ميسيبش مكانه

مشي بندق وقعد سمسم على النهر يلعب هناك ويتنطط برشاقة
كان حاسس بحرية كبيرة لإنه لوحده لأول مرة من غير حراسة

قعد يلعب في نفس المكان شوية وبعدها شاف سناجب تانيين
كانوا بيلعبوا مع بعض كلهم وبيضحكوا وكانوا مبسوطين

سمسم راح جنبهم واتعرف عليهم وبقوا أصحاب بسرعة
السناجب قرروا يشوفوا مين هيعرف ينط من أعلى شجرة

سمسم كان متحمس جدًا يلعب ويجرب معاهم حاجة جديدة
ولكنهم كانوا عاوزين يروحوا عند شجر عالي في حتة بعيدة

ولما سمسم قالهم إنه لازم يستنى أخوه في مكانه وميمشيش
كلهم قعدوا يضحكوا وقالوا له إنه كبير والمفروض ميخافش

سمسم قالهم إنه مش خايف ولكنه وعد أخوه ولازم يوفي بوعده
كلهم قالوا له براحتك، وبعدها مشيوا وسابوه لوحده

فضل سمسم قاعد على النهر لوحده وكان حقيقي زعلان
لأنه أخيرًا بقى له أصحاب وكان من جواه حاسس إنه ندمان

وفكر إنه يروح وراهم ويلحقهم عشان يلعب معاهم
ولكنه كان برده عاوز يحافظ على وعده وميكسرهوش بسببهم

قعد سمسم حيران لحد ما رجعله بندق ولقاه متضايق جدًا
ولما حكاله الحكاية، بندق قاله إنه هيفضل فخور بيه دايمًا

لإنه قرر يعمل الصح بالرغم إنه كان نفسه يروح يلعب مع أصحابه
ولكنه قرر يقعد ويحافظ على وعده لأخوه اللي وثق فيه وسابه

وقاله بندق ميبقاش زعلان لما يعمل حاجة صح دايمًا
ويعرف إنه لو اتعود يوفي بوعوده، مش هيخسر أبدًا

وبعدها بندق كان عاوز يكافئه، وأخده وراح عند شجرة عالية
وقعدوا يتنططوا عليها طول اليوم، ويعلمه حركات جديدة

سمسم كان مبسوط جدًا وقضى يوم كله بحب وسعادة
وكان فخور بنفسه إنه اختار يعمل الصح مهما كانت النتيجة

قصة لونا
اقرا الحدوتة

في غابة كبيرة، كانت عايشة عيلة كبيرة من دببة الكوالا الجميلة
عيلة هادية وبتحب بعضها، وبيقضوا أوقات مع بعض لطيفة

كل يوم الصبح كل الدببة الصغيرين كانوا بيلعبوا مع بعضهم
وبيتكلموا عن الغابة، وعن الحيوانات اللي عايشة معاهم

وفي يوم، والدببة الصغيرة متجمعين، جالهم غزالة صغيرة
سألتهم عن الطريق لأنها تايهة، وعاوزه ترجع البيت بسرعة

الدببة كانوا كلهم كسلانين جدًا، ومش عاوزين يمشوا معاها
ولكن كان في دبة اسمها لونا، قررت تساعدها وتروح وياها

الغزالة كانت قلقانة وخايفة، واتبسطت ان لونا وافقت تساعدها
لونا والغزالة مشيوا مع بعض، وقعدوا يدوروا على بيتها

وهما ماشيين اتكلموا مع بعض كتير، وبعد شوية تعبوا
لونا كانت عاوزة ترتاح، ولكن الغزالة عاوز تروح قبل عيلتها ما يقلقوا

الغزالة اقنعت لونا ميرتاحوش ويكملوا مشي لحد ما يوصلوا
لونا مرضيتش تزعلها ومشيت معاها تاني وكانوا على بيتها بيدوروا

لحد ما الليل دخل عليهم، ولونا مكانتش شايفة كويس طريقها
وكانت عاوزة تنام للصبح، ولكن الغزالة اتحايلت عليها وأقنعتها

فضلوا ماشيين لحد ما لونا من التعب والجوع وقعت وعورت رجلها
وقعدت تعيط جامد، وطلبت من الغزالة يرتاحوا وتساعدها

لونا قعدت في كهف صغير ترتاح، لحد ما تبقى أحسن وتقدر تمشي
وبعد شوية الغزالة قالتلها "يا ريت نقوم نكمل لو حسيتي انك ارتحتي"

وقتها لونا كانت فعلًا محتاجة للراحة واتضايقت من الغزالة جدًا
وقالتها إنها متضايقة منها لأنها كانت بتضغط عليها دايمًا

ولما الغزالة سمعت كلام لونا، عملت حاجة لونا متوقعتهاش
سابتها ومشيت تكمل على بيتها لوحدها، وسابتها متعورة مهمهاش

لونا فضلت تعيط طول الليل ولما الصبح طلع روحت بيتها
كان شكلها حزينة وتعبانة، ولما وصلت هناك شافتها مامتها

ماما سألتها على اللي حصل، ولونا حكتلها كل الحكاية
من أول ما بدأوا الطريق، وإزاي الغزالة سابتها في النهاية

ماما حضنت لونا وطبطبت عليها، وقالتها أبدًا متزعلش
هي عارفه إن الغزالة ضايقتها، ولكن على مساعدتها متندمش

وقالت لها لازم تتعلم تاخد بالها من نفسها وتعمل اللي محتاجاه
ومتخليش حد يضغط عليها في حاجة، ويخليها تعمل اللي مش عاوزاه

وقتها لونا اتعلمت الدرس وإنها لازم تاخد بالها من نفسها هي كمان
ومهم جدًا تساعد غيرها، ولكن متعرضش نفسها للخطر وتبقى في أمان

قصة التمساح ديبو
اقرا الحدوتة

كان في غابة كبيرة وواسعة وكلها حيوانات مختلفة
في الغابة عايش التمساح ديبو مع عيلته الكبيرة

ديبو كان تمساح ودود جدًا وطيب وبيساعد غيره
وكان دايمًا طيب مع باقي الحيوانات ومع أصحابه

ديبو كان كل يوم الصبح يخرج من بيته يتمشى في الغابة
بيسلم على اللي يقابله وبيساعد أي حد محتاج حاجة

وكان عنده مجموعة أصحاب بيحبهم ويحبوه جدًا
وكلهم كانوا عارفين إن ديبو لو احتاجوه هيساعدهم دايمًا

وفي يوم، ديبو قابل نمر واتعرف عليه وبقوا أصحاب
النمر كان اسمه توكو وبقى علطول مع ديبو وبقوا أحباب

توكو في مرة طلب من ديبو يساعده عشان يجيب أكله
ديبو قضى معاه كل اليوم واصطاد وإداله اللي اصطاده كله

توكو اتبسط أوي من ديبو وطلب منه يصطادله مرة كمان
وديبو بكل سعادة راح اصطاد واداله الأكل وتوكو كان فرحان

مرة على مرة توكو بيطلب وديبو بينفذ أي طلب عشان يبسطه
ولكن توكو كان بيستغل طيبة ديبو وكان في الحقيقه بيتعبه

كل أصحاب ديبو أخدوا بالهم من طلبات توكو الكتيرة
وراحوا حذروا ديبو من تصرفات توكو وإنه طلباته مش لطيفة

ديبو قالهم ولكني بعمله اللي عاوزه عشان أنا بحبه يكون مبسوط
أصحابه قالوله لو هو صاحبك مش هيخليك دايمًا تعمل مجهود

الأصحاب بيحبوا بعض مش عشان حد بيعمل حاجة للتاني
ولو في حد دايمًا بيطلب حاجات عشان يحبك يبقى أناني

وقالوا لديبو إنهم بيحبوه عشانه هو مش بسبب مساعدته ليهم
وإنه لو بطل يساعدهم ده مش هيأثر على علاقته بيهم

ديبو اتعلم يومها إن الصداقة أقوى من بس مساعدته لأصحابه
وإن لو حد استغل طيبته لازم يبعد عنه ويكون عارف حقيقة أفعاله

© Copyright Casper’s Tales