قصة البطة لولا
اقرا الحدوتة

جنب بحيرة كبيرة وسط حقل جميل، كانت عايشة البطة لولا
لولا دايمًا بتلعب في البحيرة مع أصحابها وعلطول بتكون مبلولة

مامت لولا علطول تقولها لازم تاخدي بالك من اخواتك وتراعيهم
بس لولا كانت شقية جدًا وأول ما أصحابها ييجوا تجري عليهم

وفي يوم مامتها قالتلها انها لازم تروح مشوار بعيد وهتاخد كام يوم
ولولا وقتها مسؤولة عن البيت واخواتها، ولازم بكل مهامها تقوم

لولا قعدت أول يوم في البيت وسابت أصحابها بيلعبوا من غيرها
ولما سألوها ليه مخرجتيش، قالت إنها لازم تسمع كلام مامتها

وتاني يوم على نفس الحال، لولا كانت بتحاول تكون مسؤولة
ولكنها برده كانت متضايقة، عاوزة تخرج وتلعب وكانت مخنوقة

جه تالت يوم وكالعادة أصحابها ندهوا عليها عشان تقابلهم
لولا برده رفضت تخرج، ولكن بعد شوية رجعت لها واحدة منهم

قالت صاحبة لولا ليها إنها تروح تلعب وهي هتراعي اخواتها
لولا في الأول كانت هترفض، ولكنها أخيرًا وافقت بعد محاولاتها

قعدت صاحبتها البطة شوية مع اخواتها في البيت ولكنها زهقت
راحت قالت لاخواتها يروحوا يناموا، وبعدها قامت البطة ومشيت

وبعد ما مشيت قاموا اخوات لولا يلعبوا في البيت بعد ما كانوا نايمين
وبعدها قرروا يخرجوا من البيت، عشان مكانش في أكل وكانوا جعانين

ولما رجعت لولا البيت، لا لقت اخواتها ولا صاحبتها وكانت خايفة
وفضلت طول اليوم عليهم تدور حوالين البيت وفضلت عليهم دايخة

ولما لقتهم كانوا قاعدين بيعيطوا عشان مش عارفين طريق البيت
أخدتهم وراحوا على البيت ولقوا مامتهم وقالتلهم عليكم اتخضيت

وحكت لولا لماما كل الحكاية وكانت مكسوفة وخايفة تزعل منها
ماما قالتلها إنها غلطانة لأنه صاحبتها مكانتش خايفة على مصلحتها

ولازم دايمًا تعرف امتى تشيل مسؤولية كبيرة وانه مينفعش تتهاون فيها
ولولا إنها لحقت اخواتها، كانت هتبقى دي غلطة تفضل دايمًا ندمانة عليها

قصة دهب وأحمد
اقرا الحدوتة

كان في بيت جميل وكله ألوان وحب وأسرة صغيرة سعيدة
عايش أحمد مع أخته دهب وبابا وماما حياة هادية وجميلة

أحمد دايمًا بيحب يلعب طول اليوم ولكن شقاوته لذيذة
وبيحب أخته الصغيرة دهب، وبيلعب معاها ألعاب لطيفة

ودهب كانت الأخت الصغيرة، وأحمد كان أخوها الكبير
بتلعب أوقات مع ماما وأحمد ولكنها بتعيط في اليوم كتير

ولما دهب كانت تعيط، أحمد كان يضايق منها ومن صوت عياطها
ولكن ماما كانت بتخليه يساعدها، عشان يبسطها ويضحكها

وفي يوم دهب كانت بتعيط وماما شايلاها وبتاخد بالها منها
أحمد كان متضايق، عاوز يلعب مع ماما ولكنها مشغولة بيها

يوم ورا يوم وأحمد بقى دايمًا متضايق، لأن دهب علطول بتعيط
وهو كان نفسه تبقى كبيرة شوية، يمكن معاه تلعب وتتنطط

وفي يوم ماما كانت نايمة وتعبانة، ودهب قعدت تعيط بصوت عالي
أحمد مكانش عارف يعمل إيه، وإزاي ممكن يخليها متعيطش تاني

راح لأخته في سريرها وجاب ألعابه وقعد يحاول يلعب معاها
دهب لما شافته ضحكت ولعبت معاه، وقضى وقت كتير وياها

وماما صحيت شافتهم قاعدين مع بعض بيلعبوا وكانوا مبسوطين
فرحت جدًا وأخدتهم في حضنها، وكانوا حاسين بحب كبير وحنين

ماما وقتها شكرت أحمد وقالتله إنها مبسوطة إنه بياخد باله من أخته
وإنها فرحانه جدًا لأنه لعب معاها وكان بيحاول يبسطها بطريقته

ومن يومها وأحمد بقى عارف إن أخته ممكن تعيط لأسباب كتير
والمفروض ميتضايقش منها ولكنه يحاول يسعدها ويديها حب كبير

قصة سعادة يونس
اقرا الحدوتة

يونس ولد جميل ولطيف، بيحب يلعب كل يوم مع أصحابه
بالرغم من شقاوته إلا إنه مؤدب جدًا وبيسمع دايمًا كلام مامته

كان بيحب يذاكر وياخد باله من اخواته وبيساعدهم لو احتاجوه
ولما بيبقوا زعلانين، بيروح يلعب معاهم ويضحكهم وهما بيحبوه

ولكن يونس كان أكتر حاجة بيحبها في الدنيا هي إنه ياكل أيس كريم
بيطلب ياكله دايمًا، ولكن ماما بتقوله لازم نستخدم الحاجة بشكل حكيم

ولكن يونس برده كل يوم بيروح يطلب منها تديله أيس كريم ياكله كتير
وساعات ماما كانت بتقوله مينفعش، ويونس كان بيضايق بشكل كبير

وفي يوم يونس كان قاعد زهقان وكل اللي في البيت كانوا نايمين
طلع أيس كريم وقعد ياكل واحدة ورا التانية من غير ما يكونوا شايفين

من كتر سعادته بطعمه الحلو محسش غير بعد ما خلص ٥ وحدات
وبعدها راح عشان ينام وكان مبسوط، ولكنه فضل بعدها صاحي بالساعات

معرفش ينام أبدًا ليلتها، كان فايق وحاسس انه مليان طاقة ونشاط
وقعد يلعب بالألعاب، لحد الصبح ما طلع والليل خلاص كان فات

وبعد الفجر نام يونس ولكنه صحي على ألم في بطنه شديد
راح على ماما بسرعة يقولها، وبعدها أخد الدوا ومعاه أكل مفيد

وبعد ما خف يونس وبقى أحسن، ماما سألته كنت تعبان من إيه؟
يونس كان هيخبي عليها الإجابة ولكنه شاف في عيونها قد إيه خايفة عليه

بص بكسوف وقالها إنه أسف ومكانش قاصد إنه ميسمعش كلامها
ولكنه لما كان بياكله، كان حاسس بسعادة كبيرة ومكانش عاوز يفقدها

ماما قالتله انها مبسوطة منه عشان مكذبش عليها وقالها كل الحقيقة
ولكنها عاوزاه يفهم، إن الحياة فيها أكتر من حاجة بنحبها حلوة لذيذة

لازم يتعلم إنه يفكر في مصلحته وإيه ممكن يأذيه عشان ميعملهوش
ولو في حاجة نفسه فيها يبقى عارف حدودها إيه وازاي متأذيهوش

يونس بعدها وعد ماما إنه هيبقى أحسن ومش هيعمل حاجة تضره
ولو في حاجة عاوزها مش هيعملها إلا لو عارف إنها أكيد هتنفعه

قصة عيلة الغابة
اقرا الحدوتة

في غابة كبيرة واسعة، مليانة حيوانات وطيور من كل نوع
طول اليوم يلعبوا مع بعض، والخناق والزعل بينهم ممنوع

كل كبار الحيوانات كاتبين قوانين تحكم الغابة بكل سعادة
والغابة دايمًا مليانة حب، والجو جميل وحياة كلها بساطة

وفي يوم دخل الغابة بليل مجموعة ذئاب كبيرة جديدة
والصبح كل الحيوانات، لقوا الغابة فيها حاجة مش مظبوطة

أشجار الغابة منها كتير متكسر، والخشب مالي كل مكان
والذئاب قاعدين في كل حتة، والدوشة هناك أشكال وألوان

راحوا كبار الحيوانات وسألوهم إيه اللي بيحصل وبيعملوا إيه
رد عليهم ذئب كبير، وقال إنهم هيعيشوا معاهم من غير ليه

دخل عليهم أسد عجوز وقال إن الغابة دي ليها قواعد مهمة
لو عاوزين يعيشوا معاهم، لازم يشتغلوا معاهم بشدة وهمة

ولما رفض الذئاب إنهم يساعدوا حيوانات الغابة، زاد غضبهم
واتفقوا إنهم مش هيساعدوهم، وهيمنعوهم يعيشوا وسطهم

ويوم ورا يوم بقوا الذئاب مش عارفين يعيشوا أو يلاقوا في الغابة أكل
أصل الحيوانات غضبانة عليهم، وعرفوا إن مفيش في الغابة أي أمل

ووقتها كل عيلة الذئاب قرروا يمشوا خلاص من وسط الغابة
ولما صحيوا الحيوانات تاني يوم، لقوا الغابة هادية على غير العادة

ولما عرفوا إن الذئاب مشيوا، بقوا كلهم مبسوطين من تاني
وساعتها كلهم عرفوا إن تعاونهم هيحقق ليهم كل السعادة والأماني

قصة شخصيتي مميزة
اقرا الحدوتة

عاليا بنت جميلة بتحب تتعلم حاجات جديدة طول الوقت
عندها اخ وأخت بيحبوها، وهما قريبين منها أكتر من أي حد

عاليا بتحب تغني وترسم وتكتب قصص وتحكيها لعيلتها
وكمان بتحب تساعد ماما في البيت ودايمًا بتنضف بيتها

كل يوم الصبح عاليا بتروح تحط طبق مليان مياه للعصافير
عشان يشربوا منه لأن الجو حر وأكيد بيكونوا عطشانين كتير

وكمان بتطلب من ماما كل فترة تعلمها حاجة جديدة تفيدها
زي مثلا تعمل سلطة بسيطة أو حتى مهارة جديدة تتعلمها

وعلى عكس عاليا، سارة أختها كانت دايمًا منطوية في حالها
بتقضي وقتها كله في هدوء، ومش بتحب تشارك حد في يومها

وكل العيلة بقوا ملاحظين الفرق ما بينهم وإزاي هما جدًا مختلفين
وأحيانًا ممكن يقولوا تعليق عن قد إيه هما من سارة مستغربين

وفي يوم بعد ما مشيوا قرايبهم، سارة دخلت أوضتها وكانت زعلانة
كانت زعلانة من مقارنتهم بينها وبين عاليا، وحاسة إنها غلطانة

دخلت عليها ماما أوضتها تسألها مالك ومتضايقة أوي كده ليه
قالتلها أنا عمري ما هكون شاطرة ولا هعمل اللي عاليا بتقدر عليه

ماما قالتلها بس مش مطلوب منك تعملي زيها ولا تكوني ليها نسخة
انتي ليكي شخصية لوحدك، ولو حاولتي تبقي زي أختك هتبقى غلطة

ولو حد ضايقك وقالك انتي ليه مش شبه أختك في تصرفاتها
لازم عليها تردي بهدوء وتقوليله كل واحده فينا ليها حياتها

بس قبل ما تقولي أي رد، لازم تبقي عارفه إنك بنت مميزة جدًا
مشاعرك جميلة وقلبك حنين، وبتاخدي بالك من حبايبك دايمًا

وكمان عندك صبر وحكمة بتخليكي تعرفي تتصرفي في مواقف كتير
وهدوءك بيخليكي مركزة في كل التفاصيل وده بيميزك بشكل كبير

لو انتي من جواكي مقتنعة بكل مميزاتك، هتكوني دايمًا واثقة في نفسك
ومش هتسمحي لحد يقلل منك ولا يقارنك بأي حد حتى لو كانت أختك

سارة حضنت ماما وشكرتها على كلامها وقالتلها أوعدك مش هزعل تاني
وهحب نفسي جدًا وهفتكر دايمًا إننا مختلفين ومحدش فينا مثالي

قصة الأرنب بينو
اقرا الحدوتة

كان في غابة كبيرة وواسعة، مليانة أشجار وزهور جميلة
وكانت زي أي غابة، فيها حيوانات وطيور مختلفة كتيرة

في وسط الغابة، كان في مكان هادي جدًا وشكله نضيف
عايشين فيه الأرانب والسناجب في جو مريح ولطيف

وما بين الأرانب الحلوين، كان في أرنوب مميز اسمه بينو
بيحب يساعد كل اللي محتاجه، وكل الحيوانات كانوا عارفينه

بينو كان أرنوب ذكي جدًا وعنده مواهب كتيرة ومختلفة
بيحب يغني ويساعد أصحابه، وملامح وشه دايمًا مبتسمة

وفي يوم بينو كان في الغابة، وشاف أرنوب صغير مستخبي
ولما سأله مستخبي ليه، قاله أنا مش عاوز حد يشوفني

بينو كان مستغرب من رده، وسأله، انت خايف من حاجة ولا إيه؟
قاله الأرنوب، لأ مش خايف، ولكن فيه سباق مش عاوز أشترك فيه

بينو قاله، بسيطة، متدخلش السباق ولكن مستخبي ليه انا برده مش عارف؟
الأرنوب قاله، لو قولت لأصحابي مش عاوز هيقولوا اني من الخسارة خايف

بينو قاله، سواء ده كان سببك الحقيقي أو لأ، مش من حقهم يحاسبوك
انت من حقك تعمل اللي بتحبه، ومتسمحش لأصحابك إنهم يضايقوك

الأرنوب كان مش عارف يعمل إيه، ولكنه كان قلقان برده من أصحابه
وقال لبينو إنهم دايمًا بيقولوا عليه أضعف وأبطأ من كل اخواته

بينو كان صعبان عليه الأرنوب وقاله، اسمحلي اقولك على حاجة تساعدك
مش معقول أبدًا تبقى بتعمل كل حاجة زي ما أصحابك عاوزينك

لازم يكون لك صفاتك لوحدك، ومتخليش حد منهم يحاول يقلل منك
لأن أصحابك المفروض يشجعوك تبقى مميز، مش يجرحوا مشاعرك

وانت خليك واثق من نفسك واتعلم إيه هي مميزاتك وقدراتك
لو انت ضعيف زي ما بيقولوا، المفروض تتعلم إزاي تبقى أقوى عشانك

وبعد ما الأرنوب سمع كلام بينو، خرج من ورا الشجرة ومبقاش قلقان
وقال لبينو شكرًا لكلامك لأنه ساعدني وكان ماشي وقلبه بالسعادة مليان

قصة نباتات كارما
اقرا الحدوتة

كارما بنت جميلة جدًا بتحب تزرع نباتات كتير في البلكونة
ماما وبابا بيساعدوها تراعيهم وهي بيهم بتكون مبسوطة

كل يوم كارما بتقعد تقرأ كتير ازاي تاخد بالها من الزرع بتاعها
بتحاول تعرف ازاي تكبرهم وبتسقيهم وتنضفهم كل يوم بإيدها

وكانت متفقة مع بابا انها هتاخد بالها منهم وانهم مسؤوليتها
وكانت بتجيب زرعة جديدة كل فترة تنضم لمجموعة زرعاتها

وفي يوم كارما كانت مع أصحابها في النادي ورجعت كانت متضايقة
بعد ما عرفت إن أقرب صاحبة ليها هتسيبها عشان لبلد بعيدة مسافرة

كارما كانت طول اليوم تعيط وكانت زعلانة وحاسة انها هتبقى لوحدها
قضت اسبوع كل يوم تروح النادي تقابل صاحبتها عشان أكيد هتوحشها

وبعد ما سافرت صاحبة كارما، كانت زعلانة جدًا وبقت علطول وحيدة
وقعدت أيام كتير في أوضتها حزينة، مبتخرجش خالص للبلكونة

ولما أخيراً دخلت للبلكونة، لقت معظم زرعاتها شكلها تعبان جدًا
راحت بسرعة قالت لبابا وقالتلها انها بقالها فترة مش بتسقيهم أبدًا

بابا كان باين عليه انه متضايق، ولكنه راح معاها وسقوا الزرع وراعوه
وقعدوا يقروا ازاي ممكن يلحقوه، وقعدوا أيام فعلًا بيعالجوه

ولما الزرع كله اتحسن وبقى أحسن كتير من الأول، بابا نده عليها
ولما راحت كارما، بابا قالها إنه زعلان منها ومحتاج يتكلم معاها

قالها إنه مقَدّر زعلها على صاحبتها وإزاي أكيد حاسه بحزن كبير
ولكن في وسط زعلنا لازم أبدًا مننساش إن في حاجات لازم نعملها كتير

وإن واجباتنا هتفضل دايمًا موجودة علينا لو زعلانين أو حتى كنا تعبانين
لازم نعرف نتعامل معاها في كل الأوضاع، وده اللي هيخلينا مسؤولين

والزرع ده مسؤولية مهمة، مش بس لأنه واجب تراعيه، ولكن لأنه روح
طالما قررتي تعتني بيها، لازم تحافظي على النعمة دي وإلا من إيدك هتروح

وطول حياتك لازم تفكري قبل ما يوم تقرري تاخدي مسؤولية جديدة
أهم حاجة تبقي عارفه إزاي تتعاملي معاها وتستحمليها وتبقى حاجة مفيدة

كارما فهمت كلام بابا ووعدته إنها دايمًا هتبقى قد اختياراتها وقراراتها
ومش هتسمح لأي حاجة تاني تخليها تتخلى عن أي حاجة من مسؤولياتها

قصة أصدقاء صادقين
اقرا الحدوتة

كان في ولد صغير اسمه عبد الرحمن ساكن في بيت جميل
كان بيحب يكتب ويرسم، وبيعمل حاجات كتير في يومه الطويل

عبد الرحمن كان بيحب يروح المدرسة جدًا وبيقعد مع أصحابه
وكان ولد شاطر ومتفوق، وكل المدرسين بيتبسطوا من درجاته

أقرب واحد لعبد الرحمن كان ولد اسمه خالد، كانوا علطول مع بعض
بيقضوا يومهم في المدرسة سوا يلعبوا ويذاكروا ومش بيضايقوا أي حد

وفي يوم كان عندهم امتحان مهم جدًا، وخالد كان خايف جدًا وقلقان
وكان نفسه يجيب درجات حلوة، وقعد يذاكر مع عبد الرحمن

وبعدها دخلوا الامتحان وعبد الرحمن كان مركز في ورقته وبيحل فيها
ولكنه بعدها بص على خالد، ولقاه باصص على ورقة زميله بينقل منها

عبد الرحمن اتضايق وحس إنه زعلان من خالد إنه كان بيغش من صاحبه
وبعد الامتحان كان مش عارف يعمل إيه، ولكنه راح لخالد وقاله إنه شافه

خالد كان مكسوف جدًا ومش عارف يقول إيه.، ولكنه سابه ومشي لبعيد
عبد الرحمن مكانش عارف التصرف الصح إيه، ولكنه مكانش أبدًا سعيد

ساب خالد يومها ومكلموش، ولكن تاني يوم في المدرسة راح اتكلم معاه
وقاله أنا هنصحك بحاجة، لازم تروح للمدرس تعترف له وتتكلم وياه

أنا عارف إنك شاطر ولكنك كنت متوتر، ومش هتبقى مبسوط بغشك
لو جبت درجة كويسة هتبقى عارف إن الدرجة دي أكيد مش من حقك

خالد قاله ولكني خايف المدرس يعاقبني ويعَرّف كل أصحابنا باللي عملته
عبد الرحمن طمنه وقاله، أهم حاجة إنك تصلح الغلط اللي غلطته

وراحوا خالد وعبد الرحمن للمدرس، وهناك اعتذر خالد واعترف له
وقال للمدرس إنه كان قلقان واتصرف غلط، واعتذر عن غشه

المدرس سامح خالد وقاله إنه هيعيد له الامتحان ويديله فرصة تانية
عشان خالد كان صادق معاه وقال الحقيقة، وقرر يصلح الغلطة

وبعدها خالد شكر عبد الرحمن إنه خلاه يروح للمدرس وإنه بقى مرتاح
واتعلموا يومها إن الصدق والحقيقة مهمين وهيحققوا بيهم النجاح

قصة فارس الشجاع
اقرا الحدوتة

في مزرعة مليانة زرع وخضرة، كان في حصان اسمه فارس
عايش مع عيلته الكبيرة، وأقرب صديق له اسمه حارس

فارس دايمًا كان بيحب الصبح يجري ويلف المزرعة كلها
وهو بيجري الهواء بيطير شعره، ودي أكتر حاجة بيحبها

كل الأحصنة كانت بتحب فارس جدًا لأنه مميز وسريع
وكانت دايمًا تقضي وقت كتير معاه، لأنه حصان مطيع

فارس وحارس بيحبوا بليل يبصوا على السماء ويشوفوا النجوم
وبيتكلموا عن أحلامهم سوا، وبيقضوا وقت جميل لحد النوم

وفي يوم حارس وفارس كانوا بليل بيتكلموا كالعادة وسهرانين
وسمعوا صوت عالي من مكان بعيد، وكانوا هما الاتنين قلقانين

وشوية وسمعوا صوت تاني عالي، ووقتها فارس كان عنده فضول
وقال لحارس يلا نروح لهناك نشوف إيه بيحصل ونرجع علطول

حارس قاله لأ ملناش دعوة، ممكن يكون في حاجة هناك خطيرة
فارس قاله صدقني هنروح نبص وهنقف من بعيد بمسافة كبيرة

حارس كان متردد، ولكنه وافق فارس صاحبه وقرر إنه يروح معاه
ولما قربوا من الصوت، لقوا ولد صغير وفي ذئاب بتجري وراه

الولد كان خايف وبيحاول يهرب منهم ولكنهم مش راضيين يسيبوه
وطلع فوق شجرة، وكان خايف منهم لأنهم بيحاولوا يمسكوه

حارس كان قلقان لأنهم ذئاب كبيرة وممكن يأذوهم لإن عددهم كبير
ولكن فارس كان صعبان عليه الولد، ومش قادر يسيبه والوضع خطير

حارس قال لفارس يلا نرجع مزرعتنا وملناش دعوة احنا مش هنقدر نساعده
فارس قاله لا مش هينفع، لو مش هنعرف ننقذه برده منسيبهوش لوحده

وفارس جاتله فكرة، قال لحارس يروح للمزرعة ينده على باقي عيلتهم
ييجوا بسرعة يساعدوا الولد، عشان ميبقوش في خطر هما لوحدهم

وفعلًا حارس راح بسرعة، وفارس كان بيراقب الموضوع من بعيد
وكان مقرر لو الوضع بقى أسوأ، هيقرب ويحاول يساعده أكيد

ولكن حارس رجع مع باقي العيلة وراحوا ناحية الذئاب يخوفوهم
ولما شافوا عددهم الكبير، جريوا منهم الذئاب بسرعة أحسن يأذوهم

والولد نزل من على الشجرة، وروح بيته وكان سعيد لأنه خرج سليم
والأحصنة كانوا فخورين بحارس وفارس لأنهم اتصرفوا بشكل حكيم

قصة آسيا وماما
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة جميلة جدًا اسمها آسيا، عايشة في بيت كبير
آسيا علطول مرحة وبتسعد اللي حواليها وبتلعب معاهم كتير

آسيا مكانش عندها اخوات، وأقرب واحدة ليها هي مامتها
بيقضوا وقت كتير مع بعض، وماما بتحب تسمع من آسيا حكاياتها

آسيا بنوتة ذكية جدًا وعشان كده كل الناس كانوا بيحبوها
وفي المدرسة كل الأطفال كانوا دايمًا عاوزين يقربولها ويصاحبوها

وفي يوم من الأيام ماما كانت كالعادة الصبح بتسرح لآسيا شعرها
ولكن آسيا طلبت من ماما تغير تسريحتها وملامح حزن على وشها

ماما استغربت جدًا وسألت آسيا، مالك يا حبيبتي ليه كده متضايقة
آسيا مكانتش عاوزة تحكي لماما، ولكن ماما كانت مصرة تبقى عارفة

أخدتها في حضنها بهدوء وقالتلها تحكيلها كل حاجة ومتخبيش
لأنهم علطول أصحاب وقريبين، وقالتلها احكي براحتك ومتخافيش

آسيا قالتلها، في بنت في المدرسة قالت على تسريحتي مش حلوة
وأنا من ساعتها حاسة إني شكلي مش حلو وإني مش زي ما بتقوليلي جميلة

ماما قالتلها طيب أنا عاوزة أسألك على حاجة وتجاوبيني بصراحة
هل إنتي لما بتبقي عاملة التسريحة بتاعتك، بتبقي مبسوطة ومرتاحة؟

آسيا قالت لماما، أه بحبها، ولكنها سكتت تاني وقالت لأ مش عارفة
ماما في الوقت ده كانت عارفة إيه اللي بيدور في دماغ آسيا وكانت فاهمة

قالتلها إوعي تغيري أبدًا من نفسك عشان حد قرر يعلق عليها
وطالما إنتي مرتاحة في شكلك، أي تعليقات متشغليش بالك بيها

ودايمًا تسألي نفسك هل إنتي مبسوطة بكل حاجة بتعمليها؟
ولو اجابتك كانت لأ من جواكي، في الحالة دي بس ممكن تغيريها

وخدي بالك جدًا، ناس كتير هتبقى عاوزاكي تكوني نسخة تانية منها
وخليكي عارفة، انتي بتتغيري عشان صورة في دماغك عاوزة توصليلها

وإوعي تخلي حد يهز ثقتك بنفسك وإنك تشوفي نفسك وحشة
كل واحد جميل لوحده، ومينفعش نقبل أو نسمح بأي مقارنة

قصة مايا والبومة
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة اسمها مايا، دايمًا بتحب تراقب كل الطيور
بتقضي وقت كبير قدام شباكها، وقلبها بالسعادة مغمور

كل يوم كانت أول ما تصحى تروح للبلكونة قبل أي حاجة
بتقعد تبص على الطيور وتحطلهم أكل هناك وهي حاسة بسعادة

وفي يوم راحت الحديقة وبتلعب مع اصحابها وكانت فرحانة
ولقت بومة واقعة جنب الشجرة مش بتتحرك وشكلها تعبانة

راحت مايا تقرب منها، وكل أصحابها قالولها إوعي دي شكلها مخيف
متروحيش جنبها لأنها ممكن تعورك أو تأذيكي بشكل عنيف

مايا مكانتش مقتنعة بكلام صحابها خالص، وقربت بهدوء منها
ولقت جناحها مجروح وبينزف، وقررت تساعدها مش هتسيبها

صحابها كانوا شايفين إنها بتتصرف غلط، وقالولها إحنا ماشيين
مايا كلمت باباها يجيلها هناك، وقعدت جنب البومة مستنيين

جالها بابا وراحوا بيها للدكتور، ومايا طلبت من باباها تستنى معاها
قعدوا لحد ما الدكتور عالجها، ولكن مش هينفع تروح وياها

ولما سألت الدكتور عن السبب، قالها إن البومة مش زي العصافير
طريقة رعايتها صعبة، لأنها طائر كبير وطباعه مختلفة بشكل كبير

مايا اقتنعت بكلام الدكتور ولكنها طلبت منه تيجي تاني تزورها
وفعلًا كانت بتروح مع بابا يزوروها لحد ما اتعالج جناحها

وبعدها قالت لباباها إنها متضايقة من أصحابها عشان رفضوا يساعدوها
وكمان حاولوا يقنعوها تسيب البومة وفي الأخر مشيوا وسابوها

بابا حضنها وقالها أهم حاجة إنك عملتي الصح وساعدتيها
ومش معنى إنكم أصحاب لازم هما كمان يقتنعوا بكل حاجة بتعمليها

إحنا بنتعامل مع أصحابنا كويس عشان إحنا بنحبهم وبنحترمهم
ومهما كنا مختلفين في حاجات، واجب علينا نقدّر اختلافهم

قصة شجرة التفاح
اقرا الحدوتة

كان في شجرة كبيرة في وسط الغابة، كانت وحيدة وحزينة.
عشان مش بتقدر تتحرك لأي مكان، وده خلاها شجرة تعيسة.

الشجرة دي كانت شجرة تفاح، وحواليها مفيش أشجار كتير.
كان على أغصانها من فوق عايش عصفور جوه عش كبير.

العصفور ده كان ودود جدًا وكان علطول بيغني وصوته جميل.
بيصحى الصبح يطير لبعيد، ويرجع عشه قبل ما يدخل الليل.

وفي يوم الصبح العصفور سمع الشجرة بتعيط بصوت عالي.
ولما قالها مالك، قالتله أنا زعلانة لأني عمري ما أقدر أسيب مكاني.

أنا نفسي ألف الدنيا وأشوف كل حاجة مقدرش أشوفها من هنا.
وكل الحيوانات في الغابة سعيدة ويقدروا يتحركوا إلا أنا.

العصفور كان طيب جدًا، وكان نفسه يقدر يساعد الشجرة.
كان بيحاول يهديها ويقولها متزعلش، لحد ما فجأة جاتله فكرة.

قالها إنه كل مرة هيطير لبعيد ويرجع، هيحكيلها كل حاجة بيشوفها.
وبكده هتقدر تعيش معاه مغامراته، حتى لو مش قادرة تتحرك من مكانها.

وطار العصفور فعلًا يومها كالعادة، وكان بيطير ببطء وبراحة.
وكان مركز على كل التفاصيل حواليه، عشان يرجع يحكيها للشجرة.

ويومها طار فوق بحر كبير وواسع وشاف أسماك شكلها حلو بتعوم.
وكان بيحاول يطير لأبعد مكان عشان يحكيلها حاجات كتير أخر اليوم.

شاف كمان أطفال كتير بيلعبوا سوا وكانوا سعداء ومبسوطين.
وهو راجع في الطريق للبيت، شاف كلب صغير بيلعب في الطين.

ولما رجع للشجرة، كانت منتظراه وكان باين عليها الحماس واللهفة.
وقالتله يلا احكيلي بسرعة على كل حاجة، مش قادرة استنى ولو لحظة.

وقعد العصفور على الغصن يحكيلها كل المغامرات اللي عملها.
والشجرة كانت بتسمع له ومستمتعة بكل التفاصيل اللي بيحكيهالها.

وقضوا أيام كتير بالشكل ده، هو يطير ويرجع يقعد يحكيلها اللي حصل.
والشجرة كانت ممتنة جدًا للعصفور، لأنه خرجها من حزنها وخلى عندها أمل.

© Copyright Casper’s Tales