قصة فيروز في السوبر ماركت
اقرا الحدوتة

في بيت جميل كانت ساكنة فيروز مع أسرتها حياة هادية
كانت فيروز بنوتة لطيفة وبتحب تساعد مامتها وكانت شاطرة

فيروز كان عندها لعب بتحبها زيها زي كل الأطفال التانيين
ولكنها دايمًا كانت بتحب تشتري ألوان ولعب جديدة حلوين

وفي يوم كانت فيروز مع مامتها في المول وشافت لعبة عجبتها
راحت بسرعة قالت لماما أنا عجباني اللعبة دي يلا نجيبها

ماما قالت لفيروز إن هي مش هتقدر تجيب اللعبة النهاردة
فيروز زعلت وكانت متضايقة وفضلت طول اليوم ساكتة

ولما روحوا البيت ماما لاحظت إن فيروز مش بتتكلم زي طبيعتها
راحت حضنتها وسألتها ليه ساكتة طول اليوم وإيه مضايقها

فيروز قالت لماما، أنا زعلانة عشان مش بنشتري ألعاب كتير
مع إننا بنشتري دايمًا حاجات للبيت أو للأكل بشكل كبير

ماما ابتسمت وقالتلها، لأن في فرق بين حاجة محتاجينها أو عاوزينها
والأولوية دايمًا للي محتاجينه، لأنه بيفرق في يومنا وجودها

أما عن الحاجات اللي عاوزينها، لازم نشوف إذا كان الوقت يسمحلها
لأننا بنفكر في قرارتنا ومش أي حاجة عاوزينها هنعرف نجيبها

وعشان ماما تعلم فيروز أكتر عن الفرق بينهم، قالتلها على فكرة
هتخليها تجرب تمسك مصروف البيت لمدة اسبوع وهتبدأ من بكرة

وقالتلها إن المصروف محتاج يوفر كل حاجة البيت محتاجها طول المدة
سواء كان أكل أو أي حاجة تانية، فلازم تفكر كويس وتحط خطة

فيروز قضت بقيت اليوم بتفهم من ماما البيت بيحتاج إيه
وراحوا تاني يوم السوبر ماركت، وفعلًا عملت اللي اتفقوا عليه

كانت ماشية بتشتري الأكل والحاجات، وكانت مركزة جدًا
وكل حاجة بعد ما تمسكها بتفكر إذا كانت هي فعلًا محتاجاها دايماً

وماما كمان كانت بتساعدها لما تحتار في حاجة صعبة عليها
وبعد ما خلصوا روحوا البيت، وكانت مبسوطة بالتجربة اللي مرت بيها

ولما وصلوا البيت هي وماما راجعوا مع بعض كل حاجة اشتروها
وعرفت فيروز إن كل حاجة اشترتها كانوا فعلًا في البيت بيحتاجوها

وفهمت من يومها فيروز الفرق ما بين إني أعوز حاجة أو احتاجها
وإن تحديد الأولويات حاجة مهمة عشان أرتب حياتي وأنظمها

قصة فريدة وصاحبتها
اقرا الحدوتة

كان في بيت كبير، عايش فيه عيلة سعيدة وبنوتة جميلة
البنوتة دي كان اسمها فريدة، وكانت مؤدبة جدًا ولطيفة

فريدة كانت بتحب تقضي يومها وهي بتتعلم حاجات جديدة
وبتحاول تستفيد من وقتها، وبتساعد مامتها عشان تبقى سعيدة

وفي يوم في الشارع اللي فيه بيتهم، شافوا ناس جديدة ساكنين
كانوا بينقلوا كل حاجتهم عشان لبيتهم الجديد لسه واصلين

كانوا عيلة صغيرة ومعاهم بنوتة سنها قريب جدًا من سن فريدة
فريدة كانت متحمسة جدًا عشان هيبقى لها صاحبة جديدة

بعدها بيوم فريدة ومامتها راحوا لجيرانهم يستقبلوهم ويرحبوا بيهم
ولما قابلوهم كانوا ناس لطيفة جدًا، وقعدوا معاهم واتعرفوا عليهم

فريدة اتعرفت على البنوتة وكان اسمها سالي، وبقت تكلمها كتير
وكانت بتعرض عليها يتقابلوا يلعبوا مع بعض ويقضوا وقت كبير

وكانت فريدة بتعملها مفاجآت وتجيب لها هدايا حلوة وبسيطة
سالي كانت بنوتة لطيفة، ولكنها مش دايمًا بتعامل فريدة بنفس الطريقة

سالي كانت بتسأل على فريدة أقل بكتير من ما هي بتعمل معاها
ولكن لما بتقابلها بتعاملها كويس وبتضحك وبتتكلم كتير وياها

فريدة كانت مستغربة ليه لما بتعرض على سألي يتقابلوا مش بتوافق دايمًا
وبعدها بدأت تضايق لأنها حست إن سالي مش عاوزة تبقى صاحبتها أبدًا

وفي يوم فريدة كانت متضايقة، وماما سألتها مالك زعلانة من إيه؟
قالتلها أنا مش عارفة هي سالي مش بتكلمني ومش عاوزه تشوفني ليه؟

ماما سمعت منها كل اللي مضايقها، وطبطبت عليها وحضنتها
وقالتلها مش معنى إنها مش بتديكي نفس الاهتمام تبقي مش صاحبتها

لازم تفهمي إن كل واحد فينا بيحب ويصاحب بطريقته الخاصة
وطالما هي بتعاملك كويس ولطيفة معاكي ليه بقى بالحزن حاسة؟

يمكن هي مش بتحب تقابل أصاحبها ولا تتكلم معاهم وقت كبير
في ناس الحب بالنسبه لها كلمة حلوة أو ابتسامة ومش بيعبروا عنه كتير

فريدة فهمت إن جايز سالي تكون مختلفة عنها ولكنها صاحبتها
وبقت بتحبها زي ما هي من غير ما تزعل وبقت تعاملها بطبيعتها

قصة مفاجأة لطيفة
اقرا الحدوتة

كان في مدينة هادية وبعيدة، فيها مدرسة نضيفة وكبيرة
كل الأطفال فيها عارفين بعض، وبيقضوا مع بعض أوقات كتيرة

المدرسة كانت شكلها دايمًا نضيف، عشان عمال النضافة فيها
دايمًا بياخدوا بالهم من المدرسة لأنهم بيحبوا الأطفال يتبسطوا بيها

وفي يوم، كان في مجموعة من الأطفال داخلين مدرستهم كالعادة
اساميهم ليلى وهنا وكيفين وكريم، شافوا عاملة النضافة تعبانة

كانت قاعدة على كرسي بعيد ومغمضة عنيها وشكلها مرهق جدًا
اتفقوا يروحوا يسألوها ويتطمنوا عليها، لأنها بتحبهم وبتكلمهم دايمًا

ولما قربوا منها وسألوها، قالتلهم إنها تعبانة لأن شغلها كتير
وهي ساعات مش بتقدر تشتغل في الحر عشان سنها كان كبير

وبعد ما مشيوا، ليلى قالتلهم أنا صعبانة عليها أوي ونفسي اساعدها
ورد كيفين وقال، بس تفتكروا نعمل إيه نقدر بيه نخفف تعبها؟

ردت هنا وقالت، مش عارفة ولكن لازم نفكر مع بعض لحد ما نلاقي فكرة
وبعدها قالهم كريم، بس خلاص لقيت الحل، ونقدر ننفذه من بكرة

تاني يوم لما راحوا المدرسة، كريم جمع أكبر عدد من أصحابهم
واتفقوا كلهم إنهم يخففوا عن عمال النضافة في المدرسة تعبهم

واتفقوا ينضفوا فصولهم بإيديهم طول اليوم، عشان يساعدوهم
لأنهم دايمًا بيتعبوا معاهم، وبيخلوا المدرسة نضيفة عشان بيحبوهم

كل واحد من الأربعة عمل فريق وابتدوا يقسموا المهام بينهم
كيفين كان بيكنس مع فريقة الفصول، وكريم وفريقه بيرتبوا كتبهم

أما عن ليلى فكانت هي وفريقها بيمسحوا الديسكات ويلمعوها
وأخيرًا هنا كانت مع باقي البنات بيلموا كل الأوراق ويرموها

وفعلًا نضفوا كل الفصول في أوقات راحتهم في يومهم الدراسي
وراحوا للعمال وطلبوا منهم يطلعوا يشوفوا الشكل النهائي

لما شافوا العمال الفصول نضيفة اتبسطوا بيهم جدًا وشكروهم
وقالولهم إن مساعدتهم ليهم أكبر دليل على إنهم حقيقي بيحبوهم

وعاملة النضافة اللي كانت تعبانة لما شافتهم، عيونها كانت بتدمع من فرحتها
وقالتلهم إن عمرها ما هتنسى مساعدتهم، وهتبقى دي أحلى هدية أخدتها

وبعدها كل الأولاد كانوا مبسوطين، وخصوصًا أبطالنا الأربعة
اللي علموا كل أصحابهم إن التعاطف والإحساس بالغير أكبر نعمة

حدوتة تيتا
اقرا الحدوتة

في بيت جميل قدامه بحيرة جميلة، لارا ومروان كانوا عايشين
مع اسرتهم الجميلة وبيقضوا وقت لطيف وهما فرحانين

لارا ومروان كانوا اكتر حاجة بيحبوها لما تيتا تقضي وقت معاهم
وتقعد تحكيلهم على مغامراتها زمان، وتلعب وتضحك وياهم

لارا ومروان كانوا بيقعدوا يسمعوا حواديت تيتا بالساعات وميزهقوش
ووجودها حواليهم بيخليهم فرحانين ومتحمسين وعاوزين ابدًا ميناموش

ولكن تيتا كانت تحمسهم أكتر للنوم وتحكيلهم حواديت يحبوها
وكانوا يقعدوا في السراير متغطيين وباصين لتيتا وبيسمعوها

وفي يوم صحيوا الصبح وشموا ريحة تحفة موجودة في البيت
وعلطول عرفوا دي ريحة إيه، تيتا عملالهم أحلى كيكة وبسكويت

جريوا بسرعة على المطبخ ولقوا كيكة شوكولاتة محطوطة
مروان لما شافها كان بيتنطط من السعادة ولارا كانت مبسوطة

ولكن تيتا قالتلهم خدوا بالكم الكيكة لسه سخنة ومش هنقدر ناكلها
لارا ومروان قالولها ولكننا مش قادرين نستنى وعاوزين ندوقها

تيتا ابتسمت وقالتلهم، على ما الكيكة تبرد تعالوا أحكيلكم حدوتة
مروان جري بسرعة قعد هو ولارا، وتيتا بدأت تحكي عن بنوتة

البنوتة دي كانت بتحب تزرع ورود جميلة ونباتات في حديقتها
وفي يوم باباها اشترالها بذور جديدة وقالها تجرب هناك تزرعها

البنوتة زرعت البذور واستنت كام يوم وتسقيها ولكن مفيش أي نتيجة
اتضايقت البنت جدًا وافتكرت إن البذور محتاجة حاجة مختلفة

قعدت تجرب كتير، ولما زهقت شالت البذور من حديقتها
ولما باباها عرف، قالها إن البذور كانت محتاجة تديها وقتها

وبعدين تيتا قالتلهم، إنها هي البنوتة دي وهي اللي بوظت زرعتها
وباباها علمها إن كل حاجة جميلة بتحتاج تديها وقتها ومساحتها

وكملت تيتا، اتعلمت يومها إني لازم أصبر على كل حاجة في حياتنا
لأن الصبر هيطلع أحلى ما فينا، ويخلي عندنا حكمة ويزود قوتنا

لارا ومروان اتبسطوا من الحدوتة وفهموا إن كل حاجة جميلة
لازم بيكون وراها مجهود وصبر عشان نتيجتها تبقى لطيفة

قصة ساجد وعصفور الساعة
اقرا الحدوتة

على رف قديم في بيت كبير، كان في ساعة محطوطة كبيرة
الرف كان في مكتبة كبيرة، وجنب الساعة في ورق وكتب كتيرة

الساعة دي كانت مكسورة من زمان، وعمرها ما اشتغلت أبدًا
وساجد كان ساكن في البيت مع عيلته، وبيشوف الساعة هناك دايمًا

ساجد كان بيدور على الكتاب بتاعه، وخبط في الساعة من غير ما يقصد
الساعة وقعت على الأرض، سمع صوت خبط وبعدها اتكسرت

ساجد مسك الساعة بسرعة، وكان بيبص على الجزء المكسور فيها
بعدها سمع صوت عالي من جوه الساعة، وساعتها ساجد اتخض منها

ساجد ساب الساعة بسرعة، وجري وقف في أخر الأوضة قلقان
وسمع الصوت تاني بيقول، أنا طول الوقت وحيد وكمان زعلان

ساجد استغرب جدًا، وقرب من الساعة ومسكها عشان يشوفها
لقى عصفور الساعة بيقوله، مش مصدق إني بره المكتبة ورفوفها

كمل العصفور وقال ولكني لما خرجت منها وقعت على الأرض اتكسرت
عشان كده أنا زعلان، لأني قديم ومحدش بيستخدمني وكنت اتركنت

ساجد قاله إنه حقيقي أسف مكانش يقصد يوقعه ولا يكسره
العصفور قاله مش مشكلة، كده كده هو مركون هناك ومحدش بيقدره

ساجد قاله طيب انت ليه زعلان جدًا وحزين، وممكن اساعدك ازاي؟
قاله العصفور بتاع الساعة، أنا مركون علطول على الرف فوق متداري

بشوف كل الحاجات حواليا بتستخدموها إلا أنا دايمًا تهملوني
وبيبقى نفسي دايمًا لما تيجوا جنبي، تشغلوني او حتى تمسكوني

ساجد قاله، أنا دايمًا بشوف الساعة محطوطة ولكني مش بفكر فيها
يمكن مجاش على بالي إن فيها عصفور زعلان، كان زماني مهتم بيها

العصفور قاله، أي حاجة في أي مكان هتكون متضايقة لو أهملتها
اتعلم دايمًا لما تجيب حاجة وتكون معاك، تستخدمها وتستفيد منها

ساجد وعد العصفور يحافظ على الحاجات اللي معاه ويستخدمها
ومن يومها ساجد اتعلم ميهملش حاجة عنده ودايمًا ياخد باله منها

وقعد بعدها يلزق الجزء المكسور في الساعة وينضفها كويس جدًا
وحط الساعة جنب السرير بتاعه، وبقى صاحب العصفور اللي فيها دايمًا

قصة ريماس والمسابقة
اقرا الحدوتة

كان في بنوتة لطيفة اسمها ريماس، كان خطها مُرتب وجميل جدًا
وكانت بتحب تكتب علطول وبتعمل لفصلها لوحات حلوة دايمًا

ريماس كانت متعتها ترجع من المدرسة وتقعد تكتب في كراستها
وكانت بتتعلم دايمًا حاجات جديدة عن الخط عشان تطور موهبتها

مامتها ومُدرسينها كانوا دايمًا يشجعوها ويقولولها قد إيه هي موهوبة
وهي بتكون سعيدة بتشجيعهم ليها وبتحس إنها بكلامهم ومبسوطة

وفي يوم في المدرسة، ريماس وأصحابها شافوا مسابقة للمواهب المتميزة
وأصحابها ومُدرستها شجعوها إنها تقدم فيها ولكن ريماس كانت مترددة

ولما روحت البيت مامتها قالتلها إنها سمعت عن المسابقة
وشجعتها تشارك فيها لأن خطها جميل وهتكون تجربة مختلفة

ريماس قالت لمامتها إنها مش متأكدة إذا كانت عاوزة تشارك فيها
وقعدت طول اليوم في أوضتها بالها مشغول بفكرة مقالتش لحد عليها

وأخر اليوم ماما دخلت تطمن عليها وسألتها مالها وإيه اللي شاغلها
ردت وقالتلها إنها مش حاسة إنها متميزة بجد زي باقي زمايلها

وكملت ريماس، أنا شوفت أصحابي اللي مشتركين في المسابقة ومواهبهم
في منهم اللي بيكتب قصص واللي بيرسم، وكمان اللي بيعزفوا على آلاتهم

وقالت لماما إنها حاسه إن الخط الجميل مش موهبة متميزة زي الباقيين
وإنها مكسوفة تدخل المسابقة عشان متبقاش أقل من المتسابقين التانيين

ماما ابتسمت وقالتلها، أنا مش هقنعك تدخلي المسابقة ولا تقدمي فيها
ولكن هقولك إن مهما كانت موهبتك أو انجازاتك لازم تبقي فخورة بيها

انتي كنتي دايمًا فخورة بنفسك وبموهبتك لحد ما شوفتي المواهب التانية
وبعد ما كنتي شايفة نفسك مميزة، بدأتي تشكي في موهبتك في ثانية

إوعي تقارني نفسك ولا موهبتك بحد تاني ولا تفكري مين فيكم متميز أكتر
كل واحد فينا جميل بشكل مختلف عن غيره، ولازم في النعم بتاعتنا نفكر

ونحمد ربنا على وجود موهبة بتدينا طاقة وبتخلينا سعداء ومبسوطين
ونحاول دايمًا نستخدمها عشان نساعد بيها غيرنا ونبقى بنفسنا فخورين

قصة تويا والبطة
اقرا الحدوتة

كان يا مكان كان في قرية صغيرة مشرقة وحيوية
كان فيها بنوتة اسمها تويا بتلعب وكانت شقية

كانت تويا بتحب الحيوانات جدًا وبتعاملهم بلطافة
ولما بتقابل أي حيوان بتلعب معاه وبتبقى فرحانة

وفي يوم وهي راجعة من مدرستها شافت بطة صغيرة
كانت البطة بتتنطط على الرصيف وشكلها كانت جعانة

قربت تويا على البطة وأخدتها بإيديها وطبطبت عليها
البطة حست بأمان مع تويا وكانت مش خايفة منها

تويا أخدت البطة معاها البيت وطلبت من مامتها تربيها
وبدأت تويا فعلًا تاخد بالها منها وتأكلها وكمان تحميها

وبعد يوم ماما جت لتويا وقعدت جنبها وسألتها
تفتكري البطة زعلانة إنها معاكي لوحدها ومش في بيتها؟

تويا قالتلها هي أكيد مبسوطة إني باخد بالي منها
ردت ماما، ولكنها هتكون سعيدة أكتر لو رجعت لعيلتها

تويا بان على وشها الحزن، لأنها مكانتش عاوزه تسيبها
وقالت لمامتها، أنا متضايقة إني لازم اخدها وأرجعها

ولكني مش عاوزاها تكون وحيدة من غير اخواتها عشاني
لأني هنا في وسط عيلتي وهي لوحدها وتصرفي هيكون أناني

وقررت تويا تروح مع ماما للبحيرة اللي جنب بيتها
وأخدت البطة معاها عند البحيرة وهناك سابتها

وفضلت قاعدة طول اليوم هناك وهي بتتفرج عليها
وأخيرًا ظهرت عيلة البطة وراحت عندهم وأخدوها ومشيوا بيها

تويا كانت مفتقدة البطة ولكنها كانت فخورة بتصرفها
إنها قررت تسعد البطة حتى لو ده مكانش قرار يسعدها

قصة بلال والساعة
اقرا الحدوتة

في بيت بسيط وهادي، كان عايش بلال سعيد مع عيلته
بلال كان مؤدب ولطيف، وبيحب يقضي وقت في أوضته

بلال كان دايمًا بيحب يعمل حاجات تسعد مامته منه
وكمان أصحابه بيحبوه وبيكون موجودين معاه وبيسألوا عنه

وفي يوم بلال كان في المدرسة وكان عنده حفلة مهمة كبيرة
وكان لابس لبس جميل ومبسوط ولبس كمان ساعته الجديدة

وبعد ما خلصت الحفلة وروح البيت، بص على ايده ملقاش الساعة بتاعته
اتخض جدًا وقعد يدور عليها في كل مكان ومكانتش موجودة خالص في أوضته

بلال كان متضايق ومش عارف إيه اللي ممكن يحصل لو مامته عرفت
أكيد هتضايق وهتبقى زعلانه منه عشان الساعة الجديدة كده ضاعت

قعد بلال طول اليوم مهموم في أوضته لوحده ومكانش عاوز يعمل حاجة
ولما مامته دخلت عليه لقيته زعلان ولكنها مكانتش عارفه موضوع الساعة

سألته مالك يا حبيبي متضايق من إيه؟ بص في عيونها مبيتكلمش
كان بيفكر يقولها ولا بلاش، مش عاوز يكدب ولا يقولها عشان متضايقش

وبعد شوية قالها إنه بيحبها جدًا ومش عاوزها تزعل منه أبدًا
قربت منه وطبطبت عليه وقالتله يقولها ماله وهي هتساعده دايمًا

ولما حكالها على موضوع الساعة، ماما حضنته وقالتله ميزعلش
وشكرته ماما إنه قالها الحقيقة كلها وكان شجاع، وعليها مكدبش

وقالتله إنها عارفة إن الساعة مضاعتش منه عشان إهماله
ولكن وارد جدًا في الحفلة تكون وقعت من إيده ومأخدش باله

وقالتله ولكن لازم نعمل اللي علينا وندور عليها على قد ما نقدر
وده هو اللي في ايدينا نعمله، بدل ما نقعذ زعلانين وقاعدين نفكر

وتاني يوم راحت ماما معاه المدرسة وقالت للمدرس على الساعة
وكانت المفاجأة لما قالها إنهم لقوها فعلًا بعد ما الحفلة خلصت في القاعة

بلال كان طاير من الفرحة عشان الساعة مضاعتش ولكن فرحة ماما بيه كان أكبر
عشان بلال اتصرف بشجاعة وصدق، وكانت فخورة بيه أكتر وأكتر

قصة الأسد زيزو
اقرا الحدوتة

في وقت من الأوقات، كان في غابة كبيرة مليانة حيوانات
بيحكمها عيلة من الأسود، وبيحصل فيها كتير مغامرات

من وسط عيلة الأسود، كان في شبل صغير اسمه زيزو
باقي الأسود أصحابه بيهزروا معاه بطريقة سخيفة وبتغيظه

زيزو كان شبل صغير وعشان كده مكانش عنده مسؤوليات
ولكنه كان بيحلم يبقى كبير ويقدر يبقى عنده لوحده مغامرات

كان دايمًا بيروح لمامته يقولها إنه نفسه يكبر بسرعة ويبقى زيها
وكانت بترد وتقول، إن أي قوة بتكون معاها مسؤولية قدها

زيزو مكانش فاهم كلام مامته وكان بيحلم باليوم اللي يكبر فيه
يوم ما كل الغابة وحتى أصحابه يحترموه ويعاملوه بشكل يليق بيه

وفي يوم زيزو كان ماشي في الغابة، ولقى غزالة ورا شجرة كبيرة
نط بكل قوته عليها عشان يثبت إنه شجاع لكل أفراد العيلة

جريت الغزالة بسرعة ولكن زيزو وقع في حفرة مكانش شايفها
ولما حاول يطلع منها، معرفش لأنها عميقة وكان محبوس فيها

فكر كتير إزاي يطلع ولكنه مكانش عنده أي طريقة ممكن تخرجه
وكان مكسوف ينده على أي حد معدي من هناك عشان يساعده

وكان قلقان كل أصحابه يعرفوا الحكاية ويتريقوا أكتر عليه
ولكن وهو في حيرته، عدى فيل وشاف زيزو وهو دموعه ماليه عنيه

سأله الفيل مالك يا زيزو، وازاي نزلت الحفرة دي لوحدك
رد زيزو وقاله، أنا وقعت غصب عني ودلوقتي محتاج مساعدتك

رد الفيل وقاله، أكيد متقلقش، هساعدك و حالًا تطلع منها
وجاب أغصان وفروع شجر كتير، وحطهاله عشان يطلع فوقها

وبعد ما طلع زيزو من الحفرة، قال للفيل متحكيش الحكاية لحد أبدًا
رد عليه الفيل وقاله، حاضر مش هقول، ولكن ده موقف عادي يحصل جدًا

قاله زيزو، ولكن أصحابي لو عرفوا، هيتأكدوا إني ضعيف وجبان
قاله الفيل، المواقف الصعبة بتحصل دايمًا لينا كلنا من زمان

أهم حاجة تتعلم من كل موقف صعب بيحصلك وتفهم معناه
ومتبقاش متهور وتاخد بالك من أي حاجة بتعملها أو حلم بتتمناه

كل الأمنيات عشان تبقى حقيقة، هتدفع قصادها ثمن كبير
فلازم تاخد بالك انت بتتمنى إيه عشان ممكن تندم بعدها كتير

لو عاوز تكون شجاع وعندك قوة، يبقى المفروض تتعلم تبقى حكيم
لأن الشجاعة عمرها ما كانت معناها تتهور، وتتصرف بشكل مش سليم

والأهم تعرف حدود قوتك ومتعديهاش عشان متأذيش نفسك
وخليك واثق من نفسك دايمًا وميهمش أي كلام يقوله غيرك

زيزو اتعلم يومها إن القوة بتيجي معاها مسؤولية كبيرة جدًا
ولو عاوز يبقى بجد شجاع، لازم ياخد باله من كل تصرفاته دايمًا

قصة فرحة هنا
اقرا الحدوتة

كانت هنا بنت جميلة وقلبها طيب وعلطول مبتسمة
قرب عيد ميلادها وكانت بتخطط له ومستنياه ومتحمسة

هنا قبل عيد ميلادها عزمت من فصلها كل صاحباتها
كتبتلهم كروت وقالتلهم هتتبسط لو حضروا عيد ميلادها

وفي يوم عيد ميلادها كانت بتزين مع مامتها البيت وكانت فرحانة
ولبست فستانها الجديد وجهزت التورتة واستقبلت صاحباتها بابتسامة

كانت هنا مبسوطة بنفسها وبيومها ولكن حصل حاجة ضايقتها
صاحباتها بعد شوية وقت قعدوا يعلقوا على تفاصيل عيد ميلادها

فيهم اللي قالت إنها كانت عندها بلالين أكتر من كده بكتير
واللي منهم قالت إن الفستان بتاعها السنة اللي فات كان منفوش وكبير

كانت كل واحدة فيهم بتقول على حاجة كانت مميزة أكتر عندها
وهنا سمعت كلامهم وطول الوقت ابتسامتها مفارقتش وشها

ولكن بعد ما خلص عيد الميلاد هنا دخلت وقعدت تعيط في أوضتها
مع إنها كانت مبسوطة في بداية باليوم ولكن مش قادرة تنسى كلام صاحباتها

وتاني يوم في المدرسة هنا كانت زعلانة وقاعدة مش مركزة طول اليوم
ندهت المدرسة عليها وسألتها مالك وليه شكلك مهموم

هنا حكت للمدرسة على موقف صاحباتها معاها امبارح وكلامهم
المدرسة طبطبت على هنا وطلبت منها تقعد في مكانها وبدأت تكلمهم

وقالت لكل البنات إنها النهاردة هتكلمهم عن حاجة مهمة جدًا
وإنها هتديهم نصيحة لازم يفهموها ويخلوا بالهم منها دايمًا

وقالتلهم إن المفروض نتعلم إزاي نتبسط بكل حاجة عندنا
وميهمناش أي كلام ممكن يتقال عليها، ولا نخليه يغير رأينا

وكمان لازم ناخد بالنا من كلامنا مع الناس ومنقللش من حاجة بتبسطهم
ولا نشوف حاجة ونقول إن في الأحسن منها لأننا كده بنضايقهم ونحبطهم

وعشان نبقى أشخاص طيبين وبأخلاق طيبة، لازم كلامنا يبقى لطيف
ونتعلم إزاي نحترم غيرنا ونقوله كلام يسعده عشان وجودنا يبقى خفيف

صاحبات هنا سمعوا الكلام وفهموا إن كلامهم ضايق صاحبتهم
وراحوا اعتذرولها وقالولها إنهم مكانوش يقصدوا وهنا سامحتهم

والأهم من كده إن هنا نفسها اتعلمت تتبسط باللي معاها مهما كان رأي الناس
ومتخليش حد يبوظ فرحتها ولا ياخد منها أي شعور جميل أو احساس

قصة كوكو العصفور
اقرا الحدوتة

كان في حديقة جميلة، مليانة أشجار وورود من كل لون
في الحديقة دي كان عايش عصفور اسمه كوكو، كان طيب وحنون

كوكو كان بيحب كل يوم الصبح يلعب مع أصحابه العصافير
بيطيروا في الحديقة ويغنوا مع بعض طول اليوم أغاني حلوة كتير

وفي يوم جت عيلة أرانب عاشوا في جحر في الحديقة بتاعتهم
كوكو وأصحابه رحبوا بيهم، وقالولهم يعتبروهم جزء من عيلتهم

الأرانب كانوا كويسين مع العصافير ماعدا أرنب واحد منهم
كان مش بيحب كوكو وأصحابه، وكل ما يشوفهم بيضايقهم

الأرنب ده كان اسمه بيدو، وكوكو مكانش فاهم بيضايقهم ليه
وكل ما كان يحاول يقرب منه ويصاحبه، بيدو كان يرخم عليه

أصحاب كوكو قرروا ميتعاملوش مع الأرانب تاني بسبب بيدو وتصرفاته
ولكن كوكو مكانش عاوز يبعد عن الأرانب بسبب بيدو وأفعاله

وقال لكل أصحابه إنه مش صح ناخد حد بذنب غيره عمله
ولو بيدو مضايقنا يبقى هو الوحيد اللي المفروض نبعد عنه

وفي يوم أخت بيدو كانت بتلعب في الحديقة، وقابلها صقر كبير
قعدت تجري منه بسرعة عشان خايفة، ولكنه كان وراها بيطير

شافهم كوكو من بعيد وجري لأصحابه عشان يروحوا يساعدوها
في الأول مكانوش موافقين ولكنه أقنعهم إنهم يروحوا ينقذوها

وفعلًا راحوا كلهم وطاروا ورا الصقر وكان عددهم كبير ومشوه بعيد عنها
وانقذوا أخت بيدو ومشيوا معاها لحد ما رجعت بأمان لبيتها

ولما شافهم بيدو سألها حصل إيه وعرف منها الحكاية كلها
وساعتها حس إنه مكسوف من العصافير على تصرفاته اللي بيعملها

ووقتها بيدو قالهم إنه أسف ومش هيضايقهم تاني وياريت يسامحوه كلهم
وساعتها كوكو وأصحابه اتعلموا إن بأفعالهم الطيبة ممكن يخلوا حد يبقى طيب زيهم

وبقوا علطول يقضوا وقتهم مع الأرانب وبالذات بيدو بقى صاحبهم
وبيدو اتعلم إنه يبقى كويس مع كل اللي حواليه وياخده باله منهم

قصة الثعلب فوكسي
اقرا الحدوتة

في غابة خضراء جميلة، كان في ثعلب صغير اسمه فوكسي
كان بيحب يلعب ويتنطط في الغابة، وبيحب جنب النهر يمشي

فوكسي زي أي ثعلب، كان كل الحيوانات بتقول عليه إنه مكار
مع إنه معملش أي حاجة وحشة أو تضايق حد، وده كان بيخليه محتار

فوكسي مكانش عنده أصحاب، لأن كل الحيوانات بيخافوا يضايقهم
مع إنه كان ودود ولطيف، ولكنهم دايمًا يقولوله يبعد عنهم

وفي يوم من الأيام، خرجت البطة من بيتها تصرخ بصوت عالي
كانت البطة متضايقة جدًا وبتقول إن حد سرق الأكل بتاعي

اتجمعوا الحيوانات وابتدوا يشوفوا مين ممكن يكون سرق أكلها
واكتشفوا إن الثعلب فوكسي هو أخر واحد كان ماشي من جنب البيت عندها

اتهموا كلهم فوكسي إنه سرق الأكل بتاع البطة وقرروا إنهم يعاقبوه
فوكسي قعد يقنعهم إنه برئ ولكن محدش صدقه وكلهم كدبوه

فوكسي رجع البيت لمامته زعلان وقالها على اللي حصل معاه
ماما قالتله إنه محدش هيصدقه إلا لو رجع والدليل إنه مسرقش وياه

قعد فوكسي يفكر هيعمل إيه، وبعدها جاتله فكرة ممكن تنقذه
استنى الليل يدخل وراح للبومة وسألها اذا كانت شافت حاجة تساعده

قالتله البومة إنها شافت سنجاب بيجري امبارح بليل بسرعة
وإنها استغربت كان بيعمل إيه وقتها، ولكن بصراحة مكانتش مهتمة

طلب منها فوكسي تراقب السنجاب يمكن يكون هو اللي سرق أكل البطة
واتفقت معاه تساعده لأنها مش عاوزه الحيوانات تطرده من الغابة

وفعلًا طول الليل فضلت البومة صاحية وكانت بتراقب المكان
وشافت السنجاب تاني بيجري ناحية بيت الأرنب وبيتلفت حواليه وقلقان

وشافته بيسرق أكل الأرنب وبيجري بيه لبعيد لحد ما دخل بيته
راحت البومة لفوكسي تقوله على اللي حصل، وإنها هتحكي على اللي شافته

وتاني يوم راحت البومة لكل الحيوانات وجمعتهم وقالتلهم على اللي حصل
وبعدها راحوا بيت السنجاب وهناك لقوا فعلًا اللي سرقوا من الأكل

ووقتها اعتذروا كلهم لفوكسي وقالوله إنهم اسفين عشان شكوا فيه
واتعلموا إنهم ميحكموش على حد من أي كلام ممكن يتقال عليه

ومن يومها فوكسي بقى عنده أصدقاء كتير بيحبوه وشافوا شخصيته الجميلة
وبيقضوا معاه أوقات كتير، وفوكسي حياته بقت في الغابة ممتعة ولطيفة

© Copyright Casper’s Tales